أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب دولة الكويت بإعلان دولة قطر نجاح جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية.
وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم، إن الهدنة ستسفر عن إطلاق عدد من المحتجزين الفلسطينيين من نساء وأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال في قطاع غزة، إضافة إلى وقف موقت لإطلاق النار والسماح بدخول القوافل الإنسانية المحملة بالمساعدات والمواد المخصصة بالاحتياجات الإنسانية لإغاثة السكان المدنيين في غزة".


وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الخارجية على إشادة دولة الكويت بهذا الاتفاق، إلا أنها تدعو «لاستمرار هذه المساعي الرامية لوقف دائم لإطلاق النار وحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين في غزة وحمايتهم من سلسلة الهجمات الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

تفاؤل حذر حول التوصل إلى هدنة في غزة: جهود دولية مستمرة لتسوية الخلافات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن وجود "تفاؤل حذر" بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة في غزة، وسط جهود مكثفة لرأب الصدع بين الأطراف المتنازعة. 

يأتي هذا التفاؤل على خلفية تصريحات متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، التي نقلتها شبكة "CNN"، والتي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات، مع استمرار العقبات.

التطورات الحالية حول الهدنة في غزةتصريحات الخارجية الأمريكية

قال ماثيو ميلر:

"بناءً على القضايا المتبقية، يجب أن نكون قادرين على سد الخلافات بين إسرائيل وحركة حماس".ومع ذلك، شدد على أن هذا التقدم لا يعني بالضرورة التوصل إلى اتفاق نهائي، مضيفًا:
"كانت هناك محاولات سابقة كنا قريبين فيها من الاتفاق، لكننا لم ننجح".أشار ميلر إلى أن دور الولايات المتحدة يقتصر على "الدفع نحو تسويات" بين الأطراف، مؤكدًا أن القرار النهائي يعتمد على إرادة الجانبين.ردود فعل حركة حماس

أصدرت حركة حماس بيانًا أكدت فيه أن التوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل الأسرى ممكن إذا امتنعت إسرائيل عن فرض شروط جديدة.

وفقًا للبيان:
"المحادثات الجارية في الدوحة برعاية قطرية ومصرية إيجابية وجادة".أحد قياديي الحركة صرّح لشبكة "CNN":
"الأجواء أكثر تفاؤلًا ما دام لم يفرض نتنياهو شروطًا جديدة أو لم تحدث تغييرات دراماتيكية".دور الوسطاء في المحادثاتقطر ومصر: تلعب الدولتان دورًا محوريًا كوسطاء في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.الولايات المتحدة: تدعم الجهود الدبلوماسية لكنها لا تستطيع فرض أي شروط على الأطراف.عوامل تعيق التوصل إلى اتفاقشروط إسرائيل الجديدة:تعد أكبر العوائق، إذ تصر إسرائيل على تنفيذ مطالبها بشكل كامل.الثقة بين الأطراف:تاريخ طويل من الشكوك المتبادلة يجعل التوصل إلى تسوية أكثر تعقيدًا.التغيرات السياسية المفاجئة:أي تغييرات داخلية في إسرائيل أو قطاع غزة قد تؤثر على سير المحادثات.ماذا بعد؟

وفقًا للمصادر الأمريكية، فإن أي تقدم في المحادثات سيتم الإعلان عنه فور التوصل إلى اتفاق نهائي. تبقى جميع الأنظار متجهة نحو الوساطة القطرية والمصرية في الدوحة، وسط توقعات متباينة حول تحقيق الهدنة.

مقالات مشابهة

  • تفاؤل حذر حول التوصل إلى هدنة في غزة: جهود دولية مستمرة لتسوية الخلافات
  • جهود مكثفة لعقد اتفاق تهدئة بغزة
  • أستاذ بجامعة القدس: جهود مصر مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة
  • جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة
  • جهود مصرية - قطرية مكثفة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
  • جهود مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • جهود مصرية قطرية مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة فى غزة
  • الأكراد يكشفون سبب فشل الوساطة الأمريكية للتوصل إلى هدنة بشمال سوريا
  • عاجل.. غارات إسرائيلية بالقرب من منطقة السيدة زينب في دمشق
  • "قسد" تعلن فشل جهود أميركا في وقف إطلاق النار بمنبج