الدوحة - صفا

قالت وزارة الخارجية القطرية، يوم الخميس، إن المحادثات التي تجريها قطر ومصر بشأن الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة الإنسانية مستمرة وتسير بشكل إيجابي.

وأوضحت أن الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة سيكون خلال الساعات القادمة.

وذكرت أن "العمل مستمر مع الطرفين والشركاء في مصر وأمريكا لضمان سرعة بدء الهدنة وتوفير ما يلزم لضمان التزام الأطراف بالاتفاق".

وكانت قطر أعلنت أمس نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر وأمريكا بين الكيان الإسرائيلي وحركة حماس، وأسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.

من جانبها، أفادت حماس أمس أنه بموجب الهدنة سيتم وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في غزة، إضافة إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كافة مناطق القطاع. 

وبخصوص تبادل الأسرى أكدت حماس أنه سيتم إطلاق سراح  50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاماً، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من  سجون الاحتلال دون سن 19 عاماً.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ23 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • أونروا : كارثة تنتظر الرضّع والأطفال في قطاع غزة
  • حركة حماس تنفي تلقيها عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
  • حماس: لم نتلق عروضًا جديدة لوقف إطلاق النار
  • مقتل 5 فلسطينيين من جراء قصف طائرة إسرائيلية موجّهة عن بُعد مجموعةً من المواطنين قرب مستشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: 40 قتيلًا و146 إصابة في مختلف أرجاء قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة
  • ‏إعلام فلسطيني: المدفعية الإسرائيلية تُجدّد قصفها للمناطق الشرقية من مدينة غزة
  • استشهاد 50 فلسطينيًا بينهم 35 في مجزرة بالشجاعية شرقي غزة
  • 50 شهيدا بغزة ومجزرة بالشجاعية ضحاياها من النساء والأطفال
  • جيش الاحتلال: استهداف قياديا في حماس بحي الشجاعية
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي