“إذا كنت كثير النسيان تناول القهوة”.. دراسة يابانية تكشف
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ويقول باحثون في جامعة تسوكوبا اليابانية إنهم قاموا بدراسة على فئران المختبر لمعرفة كيفية تأثير عنصر الترغونلين TG، وهو مكون نباتي قلوي موجود في القهوة، على الذاكرة والتعلم المكاني، أي الجمع بين “اكتساب المعلومات المتعلقة بالبيئة المادية المحيطة والاحتفاظ بها وهيكلتها وتطبيقها”.
تحسن كبير خلال 30 يوما
كما أفادت نتائج الدراسة التي نشرتها دورية GeroScience إلى أنه بعد تناول TG لمدة 30 يومًا، شهدت الفئران “تحسنا كبيرا” في أدائها في اختبار سريري مستخدم على نطاق واسع يسمى متاهة موريس المائية.
و يقول الباحثون إنهم توصلوا إلى أن الفئران التي تناولت TG كان لديها إطلاق أفضل للناقل العصبي و”التهاب عصبي أقل”، وهي “ظاهرة شائعة للشيخوخة المعرفية”.
دراسات علم الأعصاب
وتشير نتائج سلسلة طويلة من دراسات علم الأعصاب إلى وجود روابط بين شرب القهوة وتحسين الذاكرة والصحة العامة، وتتضمن بعض الأمثلة الأخرى ما يلي:
دراسة أجريت عام 2018 في دورية Frontiers in Neuroscience، توصل فيها باحثون من جامعة تورونتو إلى أن مادة كيميائية أخرى يتم إنتاجها أثناء تخمير القهوة، تسمى phenylindanes، يبدو أنها توقف تراكم اثنين من البروتينات السامة في الدماغ، تسمى تاو. وبيتا أميلويد – التي تم ربطها بمرض الزهايمر ومرض باركنسون.
توصل تقرير نشرته دورية Annals of Internal Medicine العام الماضي إلى أن الرجال والنساء الذين شربوا ما بين 1.5 إلى 3.5 كوب من القهوة يوميًا كانت لديهم فرصة أقل بنسبة 30% للوفاة لأي سبب خلال فترة الدراسة مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
وتشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين استهلاك القهوة وصحة القلب. على سبيل المثال، وجد الباحثون في جامعة كولورادو، الذين يدرسون البيانات الصحية لـ 5209 أشخاص في دراسة وبائية يعود تاريخها إلى عام 1948، أن القهوة قد تترافق مع “انخفاض خطر الإصابة بقصور القلب أو الإصابة بسكتة دماغية”.
جدير بالذكر أن TG يتوافر أيضا موجود في بذور الحلبة والفجل إلى جانب حبوب القهوة، لذا، يمكن تناول الخيارات الأخرى لمن لا يفضلون تناول الكثير من القهوة.
العربية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اضطرابات القلق دراسة زيادة القهوة صحة منوعات إلى أن
إقرأ أيضاً:
44 شهيدًا في مجازر جديدة بغزة.. والقسام تكشف تفاصيل كمين “كسر السيف” شرق بيت حانون
الثورة / / متابعات
واصل العدو الصهيوني ارتكاب المجازر الوحشية ضد الفلسطينيين من أبناء غزة مخلفة، العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين شهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الأحد، أن 44 شهيداً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، و 145 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفق الوزارة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,201 شهيد و116,869 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
كما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م بلغت (1,827 شهيداً، و4,828 مصاباً).
بالمقابل، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الأحد، عن تفاصيل كمين نفذته شرقي مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة، يوم امس الأول، واستهدفت فيه جيبًا عسكريًا وقوة إسناد وموقعًا مستحدثًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأوقعوا جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
وقالت القسام في بيان عسكري عن الكمين الذي أسمته “كسر السيف”: “استهدف مجاهدونا جيبًا عسكريًا من نوع (storm) يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة”.
وأضافت “فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
كما استهدف مقاتلو القسام، بحسب البيان، موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف “RPG” وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء امس الأول، عن مقتل جندي وإصابة عدد آخر بينهم اثنان بجراح حرجة، جراء كمين تعرضت له القوة شمالي قطاع غزة.
إنسانيا، أكد د. خليل الدقران – المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أمس الأحد، أن أكثر من 60 ألف طفل مهددون في غزة جراء سياسة التجويع.
وأعرب المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، عن خشيته على الأطفال من جراء سوء التغذية وانتشار الأمراض.
وناشد الدقران، العالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني من سوء الأوضاع الإنسانية، وتفاقمها جراء استمرار الحصار الخانق والحرب التي تشنها الاحتلال الإسرائيلي، في ظل منع إدخال المساعدات والوقود .
وقد أدى إغلاق المعابر لتفاقم الواقع البيئي في قطاع غزة بعد تراكم آلاف الأطنان من النفايات الصلبة في الشوارع ومخيمات النازحين.
وفي سياق متصل، أعرب “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، عن بالغ قلقه إزاء استمرار اختفاء جثامين آلاف الأطفال الفلسطينيين تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مطالبًا بتحرك دولي عاجل لانتشال الضحايا وتقديم الدعم الإنساني للأهالي المنكوبين.
وقال المركز، في بيان صحفي إن ما يجري في قطاع غزة هو كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن استمرار القصف والحصار الإسرائيليين يعطلان جهود الإنقاذ، ويحولان دون دخول المعدات الثقيلة والفرق المختصة، ما يعيق انتشال الجثامين، ويزيد من معاناة العائلات التي لا تزال تنتظر استرداد جثامين أطفالها ودفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية.
وطالب المركز منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، بصفتها الجهة الأممية المسؤولة عن حماية الأطفال، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها المعنية بالعمل الإنساني في أوقات النزاعات، بتحمل مسؤولياتهما الأخلاقية والقانونية، وقيادة عملية إنسانية دولية واسعة النطاق، تشمل: الوصول الآمن إلى مواقع القصف، وانتشال الجثامين، وتقديم الدعم الفني واللوجستي لفرق الإنقاذ المحلية، إضافة إلى توثيق أعداد الأطفال المفقودين والمخفيين تحت الأنقاض، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لعائلاتهم.
وأشار البيان، إلى تصريحات أدريان زيمرمان – رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، والتي أكد فيها تسجيل أكثر من 14,400 حالة اختفاء لفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، حيث لم يتمكن كثير من ذويهم من معرفة أماكن وجودهم. كما أفادت اللجنة الدولية بأنها أغلقت ملفات أكثر من 4,000 حالة، بينما لا تزال آلاف الحالات الأخرى دون معالجة.
وأكد المركز الفلسطيني أن هذه الأرقام “تستدعي إجراءات فعالة ومباشرة لإلزام إسرائيل بالكشف عن مصير المفقودين”، واصفًا ما يحدث بأنه “انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تكفل الحق في استعادة الجثامين ودفنها، وتحفظ الكرامة الإنسانية حتى بعد الموت”.
وحذر البيان من أن حرمان العائلات من وداع ودفن أطفالها يمثل شكلاً من أشكال التعذيب النفسي الجماعي، ويضرب في عمق النسيج المجتمعي الفلسطيني المستهدف في واحدة من “أقسى صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث”.