جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل.. إضافة نوعية لبيئة أعمال أكثر كفاءة وتنافسية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تلعب «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»، التي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، دوراً كبيراً في الاحتفاء بجهود منشآت القطاع الخاص الرائدة، وتكريم العمالة المتميزة، وإبراز الممارسات الناجحة في مجالات سوق العمل في كل قطاعاته الاقتصادية في الدولة.
وتنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، حفل تكريم الفائزين في الدورة الأولى من الجائزة، اليوم، في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك»، من بين 3500 ترشيح على الفئات الفرعية للفئات الثلاث الرئيسة للجائزة، حيث سيحصل الفائزون على جوائز وهدايا ومكافآت نقدية تصل إلى 9 ملايين درهم.
وتهدف الجائزة، إلى تعزيز تنافسية سوق العمل الإماراتي وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتكريم الممارسات المتميزة في مجال بيئة العمل وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص.
وتثمن الجائزة، مساهمة المنشآت وشركاء خدمات الأعمال والعمالة، في جهود تعزيز تنافسية بيئة الأعمال، ومواكبة التوجهات الحكومية لتنمية القطاعات ذات الأولوية التي ترسم ملامح اقتصاد المستقبل، لا سيما وأن القطاع الخاص يعد محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني، وداعماً مهماً للمسيرة التنموية.
ويأتي تطوير منظومة العمل في الدولة في صدارة أولويات القيادة الرشيدة، إذ يشمل هذا التطوير جميع الجوانب المتعلقة بالارتقاء بالمنظومة، بما في ذلك تعزيز الابتكار، وتكريم المبدعين من الأفراد والشركات، وتكريس ثقافة التميز، بما يسهم في تعزيز التميز والإبداع والابتكار في سوق العمل الإماراتي، والارتقاء بكفاءته وتنافسيته.
وتحرص حكومة الإمارات على تطوير بيئة الأعمال باستمرار بما يلبي المتغيرات المتسارعة، محلياً وعالمياً، وبما يضمن توافر المواهب المحلية والعالمية القادرة على دعم طموح الإمارات وسعيها لتعزيز حضورها في جميع القطاعات الاقتصادية، إلى جانب تعزيز المشاركة المتوازنة لطرفي علاقة العمل ضمن منظومة متكاملة تحكم سوق العمل المحلي وترتقي بمكانته العالمية.
وتستند الجائزة إلى معايير واضحة تغطي مختلف الجوانب المؤثرة في سوق العمل، بما فيها التوظيف والتمكين، واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والمرافق وبيئة العمل، والجاهزية للمستقبل، والتشجيع والتحفيز، والإنجاز، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية.
وتنقسم جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل إلى ثلاث فئات رئيسة، هي فئة «المنشآت»، التي تكرم المنشآت الرائدة في مجال سوق العمل، والتي أسهمت في إدارة علاقات العمل، بصورة متميزة، وفئة «العمالة»، التي تستهدف تقدير مساهمات القوى العاملة المتميزة في خدمة العمل والمجتمع بدولة الإمارات، وفئة «شركاء خدمات الأعمال» التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة.
أخبار ذات صلةوتشمل «فئة المنشآت»، فئة رئيسة وست فئات فرعية حسب حجم المنشأة، صغيرة، أو متوسطة، أو كبيرة، أو كبيرة جداً، إذ يتم ضمن الفئة الرئيسة منح الجائزة تقديراً للمنشآت التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بكل معايير الجائزة وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل.
وتضم الفئات الفرعية كلاً من «ممارسات التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات»، و«ممارسات الصحة والسلامة المهنية» و«ممارسات علاقات العمل والأجور» و«الرفاهية وجودة حياة العمال» و«الجاهزية للمستقبل» و«السكن العمالي المتميز».
وتتمحور فئة «العمالة» حول القوى العاملة المتميزة التي ساهمت في خدمة العمل والمجتمع في دولة الإمارات، حيث تنقسم لثلاث فئات، الأولى هي «العمالة الماهرة» التي تشمل القوى العاملة من المستويات المهنية العالية، والثانية هي «العمالة غير الماهرة» أي من المستويات المهنية السادسة فما دون، وتتمثل معايير هذه الفئة في الإنجاز والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية.
وتتمثل الفئة الثالثة في «الترشيح العام»، والتي تضم جميع أنواع العمالة ممن كان لهم أثر إيجابي وبصمة متميزة على مجتمع دولة الإمارات، وتستقبل الترشيحات لفئة «الترشيح العام» من قبل الجهات الحكومية ومنشآت القطاع الخاص والمجتمع. ويشترط للمشاركة فيها أن يكون المشارك بالجائزة قد أمضى فترة عمل بالمنشأة لا تقل عن سنة من تاريخ مباشرة العمل، وأن يكون ملف المشارك خالياً من المخالفات، وألا يكون المشارك قد قيدت بحقه شكوى عمالية/انقطاع عن العمل خلال العام الماضي، علماً أنه سيتم تكريم ثلاثة فائزين على مستوى كل فئة، بمجموع 12 جائزة.
وتكرم الفئة الثالثة من الجائزة «شركاء خدمات الأعمال» من الشركات التي ساهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي: «مكاتب استقدام العمالة المساعدة»، وهي جائزة تمنح لمكاتب استقدام العمالة المساعدة الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات بتوفيرها الدعم المناسب للعمالة المساعدة لديها، وتمكين الأسر المتعاملة معها من الحصول على الخدمات المطلوبة وفقاً لتطلعاتها.
وتشمل الفئة الفرعية الثانية «وكالات التوظيف»، وهي جائزة تمنح لوكالات التوظيف الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة وفق احتياجات سوق العمل بهدف زيادة الإنتاجية ورفع كفاءة سوق العمل.
وتضم الفئة الفرعية الثالثة «مراكز خدمات الأعمال»، وهي جائزة تمنح لمراكز خدمات الأعمال الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات التي تمكن كوادرها البشرية من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في الدولة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سوق العمل القوى العاملة خدمات الأعمال القطاع الخاص فی سوق العمل الرائدة فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والبحرين.. إحداث نقلة نوعية في تقنيات «الرصد الفضائي»
في نقلة نوعية في تقنيات الرصد الفضائي، “أطلقت الإمارات، اليوم السبت، بنجاح أول قمر اصطناعي راداري “اتحاد سات”، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، على متن صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبيس إكس”، وفق ما أعلن “مركز محمد بن راشد للفضاء”.
وبحسب صحيفة البيان الإماراتية، “يتميز “اتحاد سات” بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كافة أوقات اليوم ليلا ونهارا، وقد تم تطوير “اتحاد سات” ضمن شراكة استراتيجية مع شركة “ساتريك إنشيتيف” الكورية الجنوبية”.
ووفق الصحيفة، “قاد فريق “مركز محمد بن راشد للفضاء” عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية، وفي المراحل المتقدمة من المشروع، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء من “ساتريك إنشيتيف”.
وبحسب الصحيفة، “يتميز “اتحاد سات” بتكنولوجيا متطورة تتيح له رصد الأرض بدقة عالية، مما يعزز القدرة في مراقبة البيئة والأوضاع الجوية في مختلف الظروف، ويوفر 3 أنماط للتصوير وهي تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول”.
وبحسب المعلومات، “تجعل كل هذه التقنيات من ” اتحاد سات” أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءا من اكتشاف تسربات النفط، مرورا بـإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. كما سيتم معالجة البيانات التي سيوفرها “اتحاد سات” بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي”.
ووفق الصحيفة، “من المتوقع أن يصل “اتحاد سات” إلى مداره خلال ساعتين، ليبدأ بإرسال أول إشارة إلى مركز التحكم في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث سيتم تشغيله وإدارته بالكامل”.
Liftoff! The Falcon 9 rocket, carrying the SAR satellite Etihad-SAT, has launched.#EtihadSAT pic.twitter.com/OHmVop0NsI
— MBR Space Centre (@MBRSpaceCentre) March 15, 2025البحرين تطلق أول “قمر صناعي” إلى الفضاء
شهدت مملكة البحرين، اليوم السبت، “إطلاق أول قمر صناعي لها، والذي تم تصميمه وتطويره بالكامل داخل أراضيها”.
وأعلنت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين، أن “القمر صناعي “المنذر”، تم إطلاقه اليوم على متن صاروخ “فالكون 9” من قاعدة “فاندنبرغ” في أمريكا”.
ووفق صحيفة “الأيام” البحرينية، “يُعد “المنذر”، أول قمر اصطناعي بحريني يتم تطويره بالكامل محليا، ويهدف إلى ترسيخ تقنيات الأقمار الصناعية وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الفضاء، كما يعتبر “المنذر” هو الأول من نوعه في المنطقة، الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الفضائية على متن قمر صناعي من هذا الحجم”.
وأوضح المهندس يوسف القطان، مهندس فضاء ومسؤول السلامة وتكامل واختبار القمر الصناعي “المنذر”، “أن الفريق نجح في تجاوز تحديات تطوير القمر بفضل الجهود المشتركة، حيث خضعت أنظمته لاختبارات دقيقة لضمان عملية إطلاق وتشغيل ناجحة”.
عاجل .. بالفيديو شاهد اللحظات التاريخية لإطلاق القمر الصناعي البحريني "المنذر" pic.twitter.com/lI2fUgcOKj
— ALAYAM – الأيام (@ALAYAM) March 15, 2025 آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 12:33