جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض أبحاثها في مجال الاستدامة خلال COP28
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، ضمن مركز التعليم الأخضر الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ، حيث تسلط الضوء على الدور الريادي للذكاء الاصطناعي في تسريع عجلة الابتكار ودعم المجتمع في مواجهة تداعيات تغيّر المناخ.
وستعرض الجامعة أبحاثها خلال المؤتمر، وأبرزها الأبحاث الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، وتقنية أنظمة الذكاء الاصطناعي التشغيلية الفعّالة، وتكنولوجيا مراقبة المرضى عن بُعد، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف المخاطر والأمراض الكامنة في الجزر الحرارية الحضرية والتخفيف منها، وحل قائم على عالم الميتافيرس يجعل التعليم بمتناول الأطفال في المناطق النائية.
وستسلط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة ، والتي تضم خبراء موهوبين من ذوي المهارات العالية والمعرفة الواسعة ، إذ تسعى إلى تمكين المؤسسات لتبني "الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تغيّر المناخ"، الذي يمثل أحد أهم الركائز البحثية الثلاثة في الجامعة إلى جانب التعليم والصحة.
وقال سلطان الحجي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقات الخريجين إن الذكاء الاصطناعي يساعد الجامعة في تطوير الحلول لبعض أكثر التحديات إلحاحاً في العالم على نطاق واسع وبسرعة ودقة غير مسبوقتين، ويتطلع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة إلى عرض أبحاثهم على المستوى العالمي وإبراز التأثير الذي تحدثه في العديد من القطاعات.
وأضاف أن هذه الأبحاث تشمل استحداث أساليب جديدة للقضاء على الأمراض، وإنشاء روبوتات محادثة وأنظمة تشغيلية مراعية للبيئة ، وتسعى الجامعة إلى دعم دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" ، وتطلعاتها المتمثلة في تبني الذكاء الاصطناعي سعياً لمواجهة التحديات المناخية وتلبية متطلبات اتفاق باريس.
أخبار ذات صلة جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل.. إضافة نوعية لبيئة أعمال أكثر كفاءة وتنافسية عبد المنعم الهاشمي: جائزة الإبداع الرياضي تكريم استثنائي من رمز عالمي للتميزومن المتوقع أن يشارك عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في حلقات نقاشية خلال المؤتمر الذي سيمتد على مدى 13 يوماً.
وسيلقي البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة والبروفيسور الجامعي، الكلمة الرئيسة في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي: طريق إلى الاستدامة أم خطر وجودي؟"، والتي ستُعقد في 8 ديسمبر في مسرح جناح التعليم.
كما يشارك الحجي في جلسة نقاش تنظمها شركة اتصالات "إي آند" للبحث في رؤية دولة الإمارات بشأن الذكاء الاصطناعي والتعليم والاستدامة، فيما يشارك البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة، في جلسة نقاشية أخرى تنظمها الشركة من شأنها التركيز على الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة.
وستشارك مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في ورشتي عمل مغلقتين ، تستكشف الأولى، التي تعقد تحت عنوان"الذكاء الاصطناعي لمعالجة أزمة المناخ وإزالة الكربون والصحة"، دور التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في معالجة الملاريا في إندونيسيا، وتمكين انتقال الطاقة المحلية من خلال شبكات الطاقة الذكية، وتوجيه سياسات المناخ والاستدامة في المناطق الحضرية.
أما ورشة العمل الثانية التي تحمل عنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق الاستدامة ومعالجة أزمة تغير المناخ" فستعالج كيفية عمل تقنية أنظمة الذكاء الاصطناعي التشغيلية. وستبحث الورشة في "جيس"، أكثر النماذج اللغوية العربية الكبيرة دقة في العالم، الذي يعمل على تمكين أكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية من تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد يبحث مع بيل غيتس دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة
أبوظبي - «الخليج»
ناقش سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، الجمعة، مع بيل غيتس، رئيس مؤسَّسة بيل وميليندا غيتس، مبادرات مبتكرة لمعالجة تحديات التغير المناخي، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة.
وقال سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «ناقشنا مع بيل غيتس مبادرات مبتكرة لمعالجة تحديات التغير المناخي، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة».
وأضاف سموه: «شراكتنا العميقة مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس تعكس التزامنا المشترك لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً».