الحياة تسير والزلازل تُنسى: تجاهل مخاطر البنايات في إسطنبول وأنقرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهدت العاصمة التركية انقرة انخفاضًا في الطلب على اختبارات متانة البنايات بعد الزلازل التي ضرب مدينة كهرمان مرعش، حيث يعتقد العديد من المواطنين أن الكارثة قد نُسيت عادت الحياة لطبيعتها.
تراجع الخوف من الزلزال وعودة الحياة الروتينية
بعد الزلازل التي حدثت في 6 فبراير، أصبحت مسألة متانة البنايات محور اهتمام في عدة مدن، بما في ذلك إسطنبول.
فقد أشار المواطنون إلى أنه ليس لديهم خيار الانتقال الى بيوت اخرى٬ حتى لو أظهرت الاختبارات مشاكل في البنايات. صرح البروفيسور الدكتور حسن يلدرم، مدير مختبر مواد البناء بجامعة البوليتكنيك في إسطنبول، بأن عدد الطلبات على فحوصات البنايات تراجع من 10 إلى 5 طلبات أسبوعيًا.
وقال البروفيسور الدكتور يلدرم: “لا يمكن نسيان الزلزال في المنطقة التي وقع فيها “كهرمان مرعش”، لكن في إسطنبول أو المناطق التي لم تشهد زلزالًا مؤخرًا، هناك ميل للنسيان. يتعين على الناس عدم نسيان الأمر إلى حد ما. لا تزال هناك حاجة لتحسين أو تجديد العديد من البنايات التي لا تزال في حالة سيئة.”
أضاف يلدرم: “الوضع الاقتصادي مهم جدًا. إذا تم فحص البنايات وظهرت مشكلة، فسيتعين على السكان إخلاء منازلهم. يتساءل الناس عن مكان الذهاب وماذا يفعلون. إذا تم فحص البناية، فإما أن تُعاد بناؤها أو تُهدم. هناك خياران، ومعظم الناس لا يملكون المال للقيام بذلك.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل تركيا الان زلزال زلزال اسطنبول زلزال الان
إقرأ أيضاً:
النائب وليد فرعون: الدولة تسير بثبات نحو تطوير الاقتصاد وتحقيق طفرة صناعية
أكد النائب وليد فرعون، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن الحكومة المصرية وضعت خطة شاملة لإعادة تشغيل المصانع المتعثرة وحل المشكلات التي تواجهها، في إطار سعي الدولة لتعزيز القطاع الصناعي كركيزة أساسية للاقتصاد الوطني.
دعم الصناعة الوطنيةوأوضح عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الخطة تتكامل مع جهود تحديث البنية التحتية، التي تعد خطوة أولى لدعم قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة، مستهدفة تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، مشيرًا إلى أن إعادة تشغيل المصانع والشركات الحكومية التي كانت متوقفة مثل شركة النصر الذي يعد أحد أبرز العلامات الصناعية المصرية.
وأشار النائب وليد فرعون إلى أن الدولة المصرية تخطو بثبات نحو تحقيق طفرة صناعية، من خلال توسيع المناطق الصناعية المتخصصة، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، مع التركيز على دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، لما لها من دور محوري في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة.
تحقيق رؤية اقتصاديةوشدد النائب عن حزب مستقبل وطن، على أهمية تكاتف كافة الأطراف الوطنية من حكومة وقطاع خاص ومجتمع مدني لدعم هذه المسيرة، مؤكدًا ثقته في قدرة الدولة المصرية على تحقيق رؤية اقتصادية طموحة ومستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.