المصري اليوم:
2025-04-25@08:31:58 GMT

إزالة مبنيين بدون ترخيص في مدينة العريش

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

إزالة مبنيين بدون ترخيص في مدينة العريش


واصل مجلس مدينة العريش حملة إزالة المباني غير المرخصة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء بشأن متابعه الأعمال بالمدينة وإزالة التعديات والمباني والمخالفات بدون موافقه الجهة المختصة.

أخبار متعلقة

محافظة الجيزة تزيل أكشاك وفتارين متعدية علي حرم سور محطة الصرف الصحي بإمبابة

ضبط وتحرير 1210 مخالفات ومحاضر وتنفيذ 1548 إزالة إدارية في الأقصر

إزالة 4 حالات بناء مخالف بدون ترخيص بالأقصر

إزالة تعديات على أراض زراعية بالزينية شمال الأقصر

وقال المجلس في بيان: «أصدر اللواء أسامة احمد عَفش تعليماته بتشكيل لجنة مرور لمخالفات المباني برئاسة سكرتير عام المجلس يرافقه مدير الإشغالات والعلاقات العامة والتغيرات المكانية وذلك للمرور بمنطقة خدمات الريسة وقد أسفر المرور بعد معاينة المتغيرات المكانيه بالأجهزة تبين وجود عدد مخالفتين مباني بدون ترخيص وذلك بالمخالفة لقانون المباني وتمت الإزالة في وجود رئيس منطقة خدمات الريسة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفتين».

وأهاب رئيس المدينة بالمواطنين عدم الإقدام على إنشاء المباني أو استكمال مبان إلا في وجود رخصة مباني سارية والتقدم للمركز التكنولوجي بطلب استكمال مباني مصحوب بصورة رخصة مباني سارية.

إزالة مبنيين بدون ترخيص في مدينة العريش أرض بدون ترخيص إزالة أساسات مبني بدون ترخيص بالعريش إزالة المبانى المخالفة بدون ترخيص إزالة بناء بدون ترخيص

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إزالة بناء بدون ترخيص بدون ترخیص

إقرأ أيضاً:

مباني الخرطوم الأثرية.. ذاكرة تُسرق ومعالم تذوب تحت نار الحرب

لم تكن الحرب في السودان مجرد صراعٍ مسلح بين طرفين، بل كانت زلزالاً اجتاح ذاكرة مدينة بأكملها. الخرطوم، التي لطالما تميزت بمعالمها وشواهدها التاريخية، صارت اليوم مدينة تغرق في رماد الماضي. هنا، لم تُقتل الأرواح فقط، بل سُحقت الهوية، واحترق التاريخ في صمت. مبانٍ كانت تسرد حكاية أمة أضحت أطلالاً بلا ملامح، ومع كل معلم يتهاوى، تزداد الخشية من أن تغيب الخرطوم عن الذاكرة.
منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) 2023، لم تكتفِ نيران الصراع في السودان بحصد الأرواح وتشريد الملايين، بل امتدت لتلتهم ذاكرة البلاد ومعالمها التي شكّلت وجدان أجيال من السودانيين. في الخرطوم، العاصمة التي كانت تزهو بتراثها وتاريخها المعماري، تتساقط المعالم واحداً تلو الآخر. آخرها مبنى “الحقّانية” العريق، الذي لم يصمد أمام ألسنة اللهب، كما لم تصمد من قبله رموز أخرى كالمتحف القومي والقصر الجمهوري وجامعة الخرطوم. ويبدو أن تراث العاصمة في طريقه إلى الزوال، ما لم تُتخذ خطوات عاجلة لحمايته من الفناء.

مبنى “الحقّانية”.. آخر الشهود على العدالة
شُيّد مبنى “الحقّانية” في العام 1908 ليكون شاهداً على تاريخ طويل من العدالة والمؤسسات القانونية في السودان. كان رمزاً للقانون ومنارة للفكر القضائي وواجهة معمارية تحكي فصلاً من تاريخ الخرطوم السياسي والإداري. لكن المبنى، كغيره من المعالم التي وقعت في مناطق الاشتباكات، لم ينجُ من الدمار، فبات مجرد هيكل محترق يختزل انهيار دولة ومؤسساتها.
كيف جُرِّدت الخرطوم من معالمها؟
عن هذا السؤال، تحدثت لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” الدكتورة بلسم القارح، كبيرة أمناء المتاحف في هيئة الآثار والمتاحف السودانية، مشيرةً إلى أن التدمير الذي طال معالم الخرطوم اتخذ عدة أوجه:
-الدمار المباشر بفعل الاشتباكات، فهناك العديد من المباني التاريخية وُجدت في مناطق تماس عسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تضررها نتيجة القصف أو القتال المباشر.
-الحرق والنهب المتعمد، حيث اقتُحمت مبانٍ تراثية وثقافية وسُرقت محتوياتها، وأُحرقت عمداً في بعض الحالات. كما استُخدم بعضها كمقرات وثكنات عسكرية أو مخازن سلاح، ما أدى إلى تفاقم حجم الضرر.
-غياب الحماية والرقابة، حيث إن تدهور الوضع الأمني وغياب سلطة الدولة فتحا المجال أمام الفوضى، من دون وجود أي جهة قادرة على حماية هذه المواقع أو إنقاذها.

شهادات من قلب الخرطوم
“كنت أذهب من حين إلى آخر إلى المتحف القومي مع أطفالي، ليشاهدوا تاريخ بلادهم بأعينهم. كان المكان يعج بالحياة، ويغمره شعور بالفخر. اليوم، لا أستطيع حتى المرور بجانبه، وكل ما بقي هو ذكرى، صورٌ في الذاكرة لا أكثر”، يقول لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت” عبدالله موسى، أحد سكان الخرطوم الذي فقد أحبّاءه ومقتنياته الشخصية أثناء الحرب.
أما فاطمة الزهراء، وهي معلمة تاريخ في إحدى المدارس الثانوية، فتقول لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”: “كنت أروي لطلابي قصصاً عن تاريخنا العريق، عن الآثار التي لا تُقدّر بثمن. الآن، لم يعد لدي ما أقدمه لهم سوى الحزن. كيف سأشرح لهم تاريخنا إذا كان ما بقي منه قد دُمّر؟ أنا حزينة على مستقبلنا الذي أصبح ضبابياً بسبب ما فقدناه”.
وفي السياق ذاته تقول سعاد مصطفى، من سكان حي الشهداء بأم درمان: “في طفولتي، كنت أحب الذهاب مع عائلتي إلى بيت الخليفة” في كل مناسبة. كنا نمرّ من أمامه، نشعر بالفخر لكوننا جزءًا من هذا التاريخ. اليوم، أتساءل كيف ستكبر أجيال جديدة من دون أن تعرف تاريخها، من دون أن ترى تلك المباني التي كانت رمزاً لعراقة بلدهم”.
ويضيف مصطفى عبد الرحمن، صاحب متجر صغير في وسط الخرطوم: “كل يوم، أذهب إلى السوق العربية التي كنت أعمل فيها. كنت أفتخر بوجودها في قلب العاصمة. ولكن اليوم، بعدما دُمر كل شيء، لا أستطيع سوى السير وسط الأنقاض، وبقايا الحريق، ولا أجد في قلبي سوى الألم والخذلان”.
أبرز المعالم التي طالتها الحرب
-المتحف القومي السوداني، الذي يُعد من أعرق المتاحف في إفريقيا، ويحتوي على كنوز فرعونية ومروية ونوبية ثمينة جداً.
-متحف القصر الجمهوري، الذي يضم مقتنيات تعكس تاريخ الحكم في السودان منذ الاستعمار وحتى اليوم.
-متحف السودان الإثنوغرافي، الذي يعرض تنوّع الثقافات السودانية ويقدّم مشهداً بانورامياً غنياً للهوية الوطنية.
بالإضافة لبيت الخليفة في أم درمان، دار الوثائق القومية، متحف التاريخ الطبيعي، والحديقة النباتية، التي نالت أيضاً نصيبها من الخراب أو الإهمال أو النهب كما تؤكد القارح لـ”العربية.نت” و”الحدث.نت”.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • جدة.. التوسع في استخدام نتاج هدم المباني بالخلطات الإسفلتية
  • في ذكرى التحرير.. برلماني: تنمية سيناء استكمال حقيقي لملحمة النصر
  • 16 شهيداً في مجازر جديدة ونسف مباني للعدو الصهيوني في رفح
  • العدوان متواصل: 16 شهيداً في مجازر جديدة ونسف مباني في رفح
  • زلزال يهز إسطنبول.. السكان يفرون من المباني بعد هزة قوية
  • الأمن يضبط مكتب كاستنج بدون ترخيص في الجيزة
  • مباني الخرطوم الأثرية.. ذاكرة تُسرق ومعالم تذوب تحت نار الحرب
  • 5 سنوات لـ مشرف خدمات ببورسعيد لحيازته سلاح ناري وذخيرة بدون ترخيص
  • محافظ أسوان يوجه بالإسراع في استكمال مشروعات خطة الرصف