بالفيديو.. أستاذ نفسي: المصيف لازم يكون كل 3 شهور لتحسين الصحة النفسية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد حمودة، أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، إن الذهاب إلى المصيف له تأثير على الصحة النفسية، وإن كان يقوم به الناس كعادة، لافتا إلى أن المفروض كل ثلاث شهور على الأكثر يكون في أجازة حتى يعزز الصحة النفسية.
أخبار متعلقة
قبل ذهابهم للمصيف.. مصرع أسرة بأكملها في حريق شقة سكنية بـ فيصل
بالفيديو.
رئيس جامعة كفر الشيخ يتفقد المعسكر الدائم بمصيف بلطيم
تحذير من مصيف بلطيم بسبب سوء الأحوال الجوية
بينها «غض البصر».. أمين الفتوى يكشف عن آداب المصايف التي أوصى بها النبي (فيديو)
وتابع أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية سالى سالم، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «ضغوط العمل بتخلى الجسم في حالة توتر وقلق، الجسم متأهب وبالتالى زيادة الكرتزون بسبب التوتر يدخل الشخص في اكتئاب، وضعف المناعة، ومن هنا الإنسان يحتاج من يومين إلى ثلاثة كل ثلاثة أشهر حتى يخفوا من ضغوط العمل».
واستكمل: «مجرد السفر يحسن المزاج، في ناس بتروح تسافر وتجلس في الغرفة، لازم يتعرضوا لأشعة الشمس، عشان يقضوا على الاكتئاب، ويحسنوا المزاج، في بعض الدول بيروحوا مخصوص دول معينة عشان يحسنوا المزاج، بالتعرض للشمس، ودول عندهم أعلى معدل انتحار في العالم».
الصحة النفسية والمصيف أخصائي الصحة النفسية تاثير المصيف علي الصحة النفسية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات داليا مصطفى.. استشارية توضح العلاقة بين الصدمات النفسية والإصابة بالسكر
في حديث صريح ومؤثر، كشفت الفنانة المصرية داليا مصطفى عن جانب مظلم من حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن الصدمات التي تعرضت لها في علاقاتها الإنسانية كانت السبب وراء إصابتها بمرض السكري.
وأوضحت داليا مصطفى، في حوار مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، في حلقة أمس "الاثنين"، من برنامج "واحد من الناس"، المذاع عبر قناة الحياة، أن الخذلان سبب رئيسي في اصابتي بمرض السكر، متابعة: "بقيت بطبط علي نفسي كتير".
هذا التصريح سلط الضوء على العلاقة بين الضغوط النفسية والتوترات العاطفية من جهة، والمشكلات الصحية الجسدية من جهة أخرى، مما أثار اهتمام الجمهور وخبراء الصحة على حد سواء.
داليا مصطفى تبهر متابعيها بهذه الإطلالة| صورأجملهن داليا مصطفى ومي عمر.. إطلالات الفنانات في عيد ميلاد إلهام شاهينالصدمات النفسية وتأثيرها على الصحة الجسديةوقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، إن الصدمات النفسية تُعد من أخطر العوامل التي تؤثر على الصحة العامة للإنسان. فالأزمات العاطفية الحادة مثل الخيانة، فقدان الثقة، أو صدمات العمل والحياة الاجتماعية تترك آثارًا عميقة على النفس والجسد.
وأكدت العديد من الدراسات الطبية أن التوتر والقلق المستمرين يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات هرمونية تؤثر على عمل البنكرياس، وهو العضو المسؤول عن إنتاج الأنسولين.
وأضافت: عندما يتعرض الشخص لصدمات نفسية شديدة، يقوم الجسم بإفراز كميات كبيرة من هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول والأدرينالين. هذه الهرمونات تؤدي إلى رفع مستوى السكر في الدم كجزء من استجابة الجسم الطبيعية للتوتر. ومع التكرار أو الاستمرار في هذه الحالة، قد يعاني الجسم من اضطرابات في تنظيم السكر، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
حالة داليا مصطفى: انعكاس لصدمات العلاقات على الصحةتجربة داليا مصطفى تُعد مثالًا حقيقيًا على تأثير الضغوط النفسية في حياة الإنسان. في تصريحاتها الأخيرة، تحدثت داليا عن خيبات الأمل التي تعرضت لها من قِبَل أشخاص وثقت بهم، وهو ما شكّل ضغطًا نفسيًا كبيرًا أثّر على توازنها الجسدي. قالت داليا: "لم أتوقع أن تأتي الصدمة ممن أحببت ووثقت بهم، وهذا الأمر هزّ كياني لدرجة أنني أصبت بمرض السكري".
تصريحات داليا لقيت تفاعلًا واسعًا، حيث أعرب الكثير من جمهورها عن تعاطفهم معها، مشيرين إلى أنهم واجهوا تجارب مشابهة أثرت على صحتهم.
الصدمات النفسية ليست قدراً محتوماًعلى الرغم من التأثير الواضح للصدمات النفسية على الصحة، إلا أن خبراء الصحة النفسية والجسدية يؤكدون أهمية التعامل الصحيح مع هذه الصدمات لتجنب تبعاتها السلبية. ينصح الأطباء بالبحث عن وسائل للتخلص من التوتر، مثل التمارين الرياضية، العلاج النفسي، والبحث عن الدعم من الأصدقاء والعائلة.
وتُعد الوقاية والتعامل السريع مع أعراض التوتر المزمن أمرًا ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. الاهتمام بالتغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام يساعدان في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.