اسرائيل تنذر بإخلاء المستشفى الإندونيسي خلال ساعات
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال مدير وزارة الصحة بغزة منير البرش، أن الإحتلال الاسرائيلي، أنذرهم بإخلاء المستشفى الإندونيسي خلال 4 ساعات.
وأضاف أن القصف متواصل حول المستشفى من كل الجهات، وأن هناك 65 جثة في المستشفى لا يستطيعون دفنها.
وغادر 450 مريضا المستشفى أمس الأربعاء، فيما بقي نحو 200 آخرين محاصرين من قبل قوات الإحتلال داخل المستشفى.
واشار البرش، إلى أن كل سيارة إسعاف، من التي غادرت المستشفى كانت تحمل 6 أو 7 أشخاص.
وتتواصل غارات الاحتلال الإسرائيلي على جميع محافظات قطاع غزة، مصحوبة بالاعتداءات على الكوادر الطبية وعرقلة عملها، مما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى إلى أعداد مأساوية في ليلة يمكن وصفها بأنها من بين الأكثر عنفًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي الذي استمر لمدة 48 يومًا.
تركزت هجمات الاحتلال على مستشفيات شمال القطاع، حيث يعتلي قناصة الاحتلال أبراجًا قريبة من المستشفى الإندونيسي ويطلقون النار على أي شخص يتحرك في المنطقة.
شهود عيان أفادوا بانتشار أشلاء الشهداء في الطابق الثاني من المستشفى الإندونيسي، وتم تناقل أنباء عن اختطاف قوات الاحتلال عددًا من الجرحى.
وأكدت الجيش الإسرائيلي استمراره في القصف المكثف لأهداف في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، حيث أعلن عن تدمير عدة خلايا ومواقع تابعة لحركة "حماس".
وفي بيان صدر عن الجيش، أوضح أن طائرات بدون طيار قصفت مسلحين كانوا قريبين من قوات الجيش وقصفوا موقع مراقبة يشكل تهديدًا للقوات باستخدام ذخائر دقيقة التوجيه.
وأشار البيان إلى اكتشاف فتحة نفق داخل أحد المساجد، مع الإشارة إلى أنه في منطقة زراعية في بيت حانون تم العثور على فتحة نفق، إلى جانب اكتشاف أسلحة وبئر نفق داخل مسكن مدني في المنطقة.
في تصعيد آخر، قامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ غارات جوية على أكثر من 300 هدف لحركة "حماس"، شملت مراكز القيادة العسكرية، وأنفاق تحت الأرض، ومنشآت تخزين الأسلحة، ومواقع تصنيع الأسلحة، ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.