غيوم قليلة مع ارتفاع في الحرارة... اليكم حال الطقس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، قليل الغيوم صباحا يتحول تدريجيا الى غائم بسحب مرتفعة مساء مع ارتفاع بسيط في درجات الحرارة على الجبال وفي الداخل، بينما تنخفض بشكل طفيف على الساحل وتكون ضمن معدلاتها الموسمية، مع رياح ناشطة احيانا واستمرار تكون الضباب صباحا على المرتفعات.
الأحد: غائم جزئيا صباحا، يتحول تدريجيا الى غائم مع اقتراب وصول المنخفض الجوي ورياح ناشطة تشتد احيانا لتصل الى 95 كلم/س، وفي المناطق الشمالية من المتوقع ان تلامس ال 100 كلم/س، حيث تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض الملحوظ والسريع وتهطل الامطار بشكل متفرق، و من المتوقع ان تشتد ليل الاحد/صباح الاثنين حيث تتشكل السيول وتترافق مع عواصف رعدية. نحذر من ارتفاع موج البحر وانجراف التربة وتطاير الواح الطاقة الشمسية واللوحات الاعلانية في تلك الفترة. -الحرارة على الساحل من 17 الى 23 درجة، فوق الجبال من 9 الى 19 درجة، في الداخل من 12 الى 21 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية الى جنوبية غربية سرعتها بين 10 و30 كم/س. -الانقشاع: جيد على الساحل، متوسط على المرتفعات. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 40 و60%. -حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 25 درجة. -الضغط الجوي: 763 ملم زئبق. -ساعة شروق الشمس: 6,16. -ساعة غروب الشمس: 16,31.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی درجات الحرارة على المرتفعات الحرارة على على الساحل مع ارتفاع فی الداخل
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك