أعلنت وزارة العمل، عن تنظيم مديرية العمل بمحافظة الوادي الجديد، ندوة تثقيفية في مجال حقوق وواجبات المرأة العاملة والطفل، وكذلك أهمية المشاركة للأسرة في العملية الانتخابية والتوعية بالاستحقاقات الدستورية تحت عنوان المشاركة الانتخابية واجب وحق، وذلك بحضور ( 56) من العاملين بالجمعيات الأهلية والمصالح الحكومية، وبعض منشأت القطاع الخاص، والتي نظمها مكتب عمل القصر بمقر  الوحدة المحلية بالقصر بالداخلة، يأتي ذلك ضمن سلسلة من الندوات حرصت المديرية علي تنظيمها للقيام بمهامها المنوطة بها لخدمة المجتمع والمواطنين وتقديم التوعية والتثقيف حول القضايا الهامة بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختلفة داخل المحافظة.

"العشماوى "يعقد اجتماعات مكثفة لمتابعة سير العمل فى مديرية الصحة بالفيوم وزارة العمل تسلم تعويضات جديدة لأسر عمالة غير منتظمة في 3 محافظات

وأوضح احمد حسين طليب مدير مديرية العمل بالوادى الجديد، أنه تنفيذاِ لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتوعية العاملين بمنشآت القطاع الخاص وخاصة المرأة وتفعيل دور وحدات المساواة بين الجنسين داخل المديريات من أجل تمكين المرأة اقتصادياً من خلال تنمية قدراتها  وزيادة مشاركتها كعضو فعال فى المجتمع، حيث بدأت المديرية في تنظيم ندوات تحث على المشاركة المجتمعية من أجل تحقيق الصالح العام والحث على المشاركة الانتخابية للعمال في مختلف القطاعات في العملية الانتخابية القادمة من أجل تحقيق مزيد من التقدم والرخاء.

 ندوة تثقيفية في مجال حقوق وواجبات المرأة العاملة والطفل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة العمل الوادى الجديد ندوة تثقيفية مديرية العمل الطفل الجمعيات الأهلية الإستحقاقات الدستورية

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»

أبوظبي (الاتحاد) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تتحدث باربرا لانج لينتون، مدير الأكواريوم في جميرا برج العرب ورئيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، عن دور النساء في إحداث تغيير حقيقي يُثمر إنجازات هائلة. وذكرت أن هذه الرؤية تنطبق على العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، وهو ما شهدته من خلال عملها وخلال تأسيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف في عام 2004.وأوضحت أنه في ذلك الوقت، كان عدد النساء العاملات في مجال الحفاظ على البيئة البحرية أقل بكثير مقارنة بالوقت الحالي. وعلى المستوى العالمي، تشكل النساء 37% فقط من القوى العاملة في علوم المحيطات، و39% من العاملين في مجال الأبحاث الأكاديمية في علم المحيطات. ويأتي شعار اليوم العالمي للمرأة هذا العام، «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»، بمثابة تَذكِرة ملحة بضرورة مواجهة مشكلة التفاوت بين الجنسين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاستدامة والحفاظ على البيئة. وقالت: لقد أصبح الطريق اليوم ممهداً للشباب أكثر من أي وقت مضى لبناء مسار مهني في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، حيث تتزايد الفرص والحاجة إلى جيل جديد يقود التغيير. ففي الوقت الحالي، ينتهي المطاف بما يتراوح بين 8 إلى 10 ملايين طن متري من البلاستيك في المحيطات سنوياً، وتمثل النفايات البلاستيكية نحو 80% من إجمالي الملوثات البحرية. كما تشهد درجات حرارة سطح البحر ارتفاعاً قياسياً نتيجة تغير المناخ، فضلاً عن زيادة تدهور النظم البيئية وفقدان التنوع البيولوجي. ولم يتبق سوى 5 سنوات لتحقيق الهدف الـ 14 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو «الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام». وذكرت باربرا أن هناك شغفاً حقيقياً بين الشباب بالعمل في المهن الهادفة، حيث أفادت دراسة حديثة أن 37% من الجيل «زد» يرون أن العامل الأهم عند اختيار المسار المهني هو أن يكون العمل مؤثراً، فيما ذكر 26% منهم أن الفشل في العثور على وظيفة تثير اهتمامهم هو أحد أكبر مخاوفهم. وأنا أشجع الشباب، ولاسيما الإناث، على النظر في العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، حيث يأتي كل يوم بتحديات جديدة يجدد معها الإحساس بالرضا والإصرار والفخر عند رؤية تأثير عملنا. وأضافت: منذ تأسيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف عام 2004، نجحنا في العثور على 2196 سلحفاة، وإعادة تأهيلها، ورعايتها، وإطلاقها مرة أخرى إلى موطنها الطبيعي، ومنها 89 سلحفاة تخضع للتتبع بالأقمار الصناعية. كما نجحنا في إنقاذ سلحفاة صغيرة من نوع السلاحف ضخمة الرأس في دبي، وهو نوع ليس من المعتاد أن يعشش في الخليج العربي، مما يمثل إنجازاً كبيراً لجهود الحفاظ على السلاحف البحرية. ونشهد الآن المزيد من النماذج النسائية الرائدة التي تسعى لبناء مسار مهني ناجح يعكس شغفاً عميقاً وحقيقياً بالمحيطات، وينطلق من الرغبة في إحداث تأثير إيجابي وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً. ومن أبرز هذه النماذج الناجحة في مجال جهود الحفاظ على البيئة البحرية، ريان لان، عالمة أحياء بحرية مقيمة في جميرا جزيرة ثاندا التي تقع في محمية بحرية قبالة سواحل تنزانيا. التحقت في المحمية عام 2017 لتقود جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة. وتكرِّس ريان شغفها بالمحيط لعملها، حيث تستكشف وتراقب الشعاب المرجانية والكائنات التي تستوطنها، وتحدد أفضل أماكن الغطس، وتزرع حدائق شعاب مرجانية لتعزيز استدامة الحياة البحرية. كما تقود ريان الشراكة مع «سي سينس»، وهي منظمة غير حكومية مكرسة للحفاظ على البيئة البحرية في تنزانيا، لحماية السلاحف الخضراء والسلاحف صقرية المنقار. وقد حقق البرنامج، المدعوم بشبكة تضم 60 مسؤولاً عن الحفاظ على البيئة، تقدماً ملموساً في مراقبة هذه الأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها، حيث نجح البرنامج في تأمين وضع أربعة أعشاش للسلاحف الخضراء، والتي فقست ونتج عنها 105 من صغار السلاحف. وتقود الكابتن مايا دو فيليه، مدير مرفأ القوارب للرحلات الاستكشافية البحرية، حيث توظِّف معرفتها الواسعة وعشقها للمحيط في تثقيف الضيوف وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية. وفي جزر المالديف، هناك نموذج آخر يُحتذى به، وهي أندريا تامي أكاكي، عالمة الأحياء البحرية ومدربة الغوص. وتتبنى أندريا منهجية عملية في تثقيف الضيوف عن النظم البيئية المحلية للمحيطات من خلال قيادة ورش عمل زراعة الشعاب المرجانية وجولات الغطس ومشاريع الترميم. وقالت باربرا: «تُمثل هذه السيدات بشغفهن بالمحيطات وإصرارهن على إحداث تغيير، نموذجاً ملهماً، فكل منهن تسعى لتحقيق تأثير حقيقي في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وزيادة الوعي بالقضايا المُلحة ذات الصلة، فضلاً عن كونهن أمثلة بارزة لما تستطيع النساء الأخريات اللواتي يرغبن في العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية تحقيقه. ولا شك أن إنجازاتهن تحفز الجيل على اتخاذ خطوات للأمام والانخراط في العمل والسعي لتحقيق تغيير».

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يصدر مرسوماً بتعيين الأمين العام المُساعِد للمجلس القضائي لإمارة دبي فعاليات متنوعة في مهرجان دبي لأصحاب الهمم

مقالات مشابهة

  • ضمن مشروعات التخرج.. إعلام القاهرة تطلق حملة «خُطاها» لتمكين المرأة في المجتمع
  • في يومها العالمي.. «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»
  • بركة يهادن زومي بعد إستبعادها مرتين من الإستوزار
  • محافظ قنا يشهد احتفالية مديرية التربية والتعليم بمناسبة العيد القومي للمحافظة بنادي الفتيات
  • محافظ الشرقية يُشيد بدور مديرية الأوقاف وتعاونها مع مؤسسات المجتمع المدني
  • أسئلة وأجوبة عن يوم المرأة العالمي
  • حملات تموينية بالوادى الجديد لمكافحة بيع الألعاب النارية والمفرقعات
  • مختصون: منصة "تجاوب" تُعزِّز نهج المشاركة المجتمعية والإسهام في تطوير الخدمات
  • رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يطلع على العمل في مديرية ‏التخطيط بمحافظة السويداء
  • فورة المناسبات..إنشاء مركز لتعليم وتطوير النساء في قضاء سنجار