7 قرارات لاتحاد المهن الطبية بشأن مزايا جديدة في مشروع العلاج |تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن اتحاد المهن الطبية، الذي يضم نقابات (الأطباء البشريين، والصيادلة، والأسنان، والأطباء البيطريين)، فتح باب الاشتراك في مشروع علاج الأطباء، والتجديد والإضافة.
وأوضح الاتحاد أنّ الاشتراك في مشروع علاج الأطباء يبدأ من اليوم الخميس حتى نهاية ديسمبر المقبل، على أن تبدأ الاستفادة من بداية العام الجديد، مشيرًا إلى أنّ المشروع قد يعلن عن فتح باب الاشتراك لفترات استثنائية خلال عام 2024، عبر منصاته الإلكترونية.
من ناحيته، أكّد الدكتور أبو بكر القاضي، أمين عام مساعد اتحاد نقابات المهن الطبية وأمين صندوق نقابة الأطباء، اتخاذ مجلس الاتحاد حزمة من القرارات المهمة في جلساته الأخيرة، تزامنًا مع إعلان بدء فتح باب الاشتراك في مشروع علاج الأعضاء وأسرهم للعام الجديد 2024 والتي تمثلت في:
تخفيض قيمة الاشتراك للأعضاء من المعاشات والأرامل عند بلوغهم سن السبعين إلى مبلغ 500 جنيه، أو أحد ذويهم من المشتركين عند بلوغ نفس السن، شرط بلوغ العضو الأصلي لسن السبعين أولا.احتساب سنوات الاشتراك بالمشروع من تاريخ القيد بالنقابة، وليس من تاريخ التخرج.السماح باشتراك الابن بعد التخرج والابنة المتزوجة، شريطة عدم الاشتراك بمظلة تأمينية أخرى.الأبناء الذكور من ذوي الهمم (شريطة عدم العمل وإحضار صورة من بطاقة الخدمات الصادرة من وزارة التضامن الاجتماعي).الأبناء المشمولين برعاية الأسر البديلة من أعضاء اتحاد نقابات المهن الطبية.استمرار إعفاء أسر الأعضاء من شهداء كورونا، من قيمة الاشتراك بالمشروع.تخفيض الاشتراك للأعضاء لمشتركين الذين تخطوا السبعين عامًا إلى 500 جنيه فقط.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهن الطبية اتحاد المهن الطبية نقابات المهن الطبية علاج الأطباء المهن الطبیة فی مشروع
إقرأ أيضاً:
350 مليون دينار تكلفة علاج مرضى السرطان في الأردن سنويًا
#سواليف
بلغت #الفجوة_التمويلية لعلاج #مرضى_السرطان في #الأردن 270 مليون دينار سنويًا، بحسب مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الاثنين، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، حول “التمويل لعلاج مرضى السرطان واستدامته في الأردن”.
وقالت قطامش إن #تكلفة #علاج مرضى السرطان في الأردن تُقدَّر سنويًا بـ 350 مليون دينار، بينما المتوفر منها 80 مليونًا بفجوة (الفرق بين تكلفة العلاج والمتوفر منها) تبلغ 270 مليونا، متوقعة أن تصل تكلفة العلاج التقديرية إلى 500 مليون دينار عام 2030.
مقالات ذات صلة مدير تنفيذي سابق بصندوق النقد الدولي يوضح سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم 2024/11/04وأضافت أن عدد حالات السرطان قيد العلاج بلغ 34172، فيما سُجِّلت 15,770 حالة جديدة، و6458 حالة وفاة عام 2022، بينما يُتوقع أن يصل عدد الحالات قيد العلاج إلى 47 ألفًا، وتسجيل 17 ألف حالة جديدة عام 2030.
وتطرقت قطامش إلى تحديات تواجه علاج السرطان، وهي: ارتفاع أسعار الأدوية، وتزايد أعداد المرضى، والتمويل المستدام، وانتشار عوامل الخطورة، وعودة الأمراض السارية والمعدية، وانتشار الأمراض غير السارية، مشيرة إلى أن 70% من حالات السرطان تُكتشف متأخرة، ومعظمها تُسجَّل دون عمر الـ 50 عامًا.
وأكدت قطامش أن برنامج “رعاية” هو برنامج تكافلي اجتماعي غير ربحي يستهدف تأمين رعاية لتغطية علاج مرضى السرطان.
وبينت أنه في حالة عدم الإصابة بالسرطان، فإن رسوم الاشتراكات تذهب كتبرع لتغطية علاج مشتركين آخرين أصيبوا بالسرطان، لافتة إلى أن الاشتراك متاح لجميع الأعمار والأفراد والشركات، ويضمن للمريض حق الانتفاع من كامل سقف العلاج الممنوح له.
وأكدت أن مرض السرطان قضية تمس الجميع، وأن استراتيجية المؤسسة تركز بشكل أساسي على الاستدامة المالية لعلاج مرضى السرطان.
وقالت إن الرعاية الشمولية التي أكدت عليها توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني هي حق إنساني وحق للجميع وبنفس الجودة، موضحة أن المركز يوفر خدمات شاملة تركز على الوقاية، والكشف المبكر، والرعاية الاجتماعية والنفسية للمرضى.
وأوضحت أن الجهات التي توفر الرعاية الطبية لمرضى السرطان هي: مركز الحسين للسرطان، والمستشفيات الحكومية، والخدمات الطبية الملكية، والقطاع الخاص.
بدوره، قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور موسى شتيوي، إن مرض السرطان يُعتبر ثاني أهم سبب للأمراض غير المعدية في الأردن، وأنه يُشخَّص سنويًا أكثر من 10 آلاف حالة جديدة، وأن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في السنوات المقبلة، بحسب السجل الوطني.
وأكد أن الأردن يواجه تحدي التوسع وتحسين الرعاية الطبية لمرضى السرطان لمواجهة زيادة أعداد المرضى، وارتفاع تكلفة العلاج، والضغط الكبير على النظام الصحي، خاصة ميزانية وزارة الصحة والخدمات الطبية، وأيضًا على مركز الحسين للسرطان.
وأشار شتيوي إلى أن عقد الجلسة جاء لإجراء حوار حول سبل مواجهة تحدي الاستدامة المالية في ضوء الضغوطات المالية على الموازنة العامة، وتنامي حجم الظاهرة، والضغط الذي يواجهه مركز الحسين للسرطان.
وتطرق كذلك إلى تحديات تكلفة علاج السرطان والوصول إليه، الذي يتركز في المناطق الحضرية خاصة في العاصمة عمان، فيما يضطر المرضى في المناطق الأخرى للسفر للحصول على الرعاية المخصصة في الوقت المناسب، وهو ما يؤدي إلى عدم المساواة في مسألة الرعاية.
وهدفت الجلسة التي شاركت بها العديد من الجهات ذات العلاقة، إلى مناقشة الحلول المقترحة والبدائل المتاحة للوصول إلى تمويل مستدام لعلاج مرضى السرطان.