شفق نيوز/ كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، أن ما يصل إلى 10 ملايين إيراني يرزحون تحت خط الفقر، بسبب الإدارة الاقتصادية السيئة والعقوبات المفروضة على البلاد خلال "عقد ضائع" من النمو، وهو ما يعد أول تقييم رسمي منذ ثورة عام 1979.

وبحسب وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فقد صدر التقرير الذي لم يتم الإعلان عنه، يوم 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، دون أن يتمكن باحثو البنك الدولي من السفر لإيران.

ويصور التقرير اقتصاداً "ارتفعت فيه معدلات عدم المساواة والفقر في إيران، خلال العقد الممتد حتى عام 2020، مع مساهمة العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة، وتحمل النساء العبء الأكبر من تأثير العقوبات و جائحة كوفد-19".

ولم تستجب وزارة الخزانة الأميركية لطلبات "بلومبيرغ" بالتعليق.

وخلال العقود التي سبقت فرض الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، للعقوبات عام 2011، شهدت إيران تراجعا في معدلات الفقر، حيث "انخفض من هم تحت خط الفقر من 40 بالمئة عام 1980، إلى 20 بالمئة من سكان البلاد في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".

لكن منذ عام 2011، كتب مؤلفو التقرير أنه بعد "العقوبات المتقطعة" - التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى - عانى الاقتصاد الإيراني من "عقد ضائع من النمو الاقتصادي".

وخففت العقوبات على إيران عام 2015 بعد التوصل لاتفاق بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، لكن الأخيرة انسحبت من الصفقة عام 2018 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران.

ومنذ ذلك الوقت، يعاني الاقتصاد الإيراني من ضغوط أدت لتراجع حاد في قيمة العملة المحلية الريال، أمام العملات الأجنبية.

ومع ذلك، قال تقرير البنك الدولي إنه "بالإضافة إلى العقوبات.. فإن محركات الفقر أكثر تعقيدا"، مشيرا إلى "اعتماد إيران المفرط على عائدات النفط، التي تخضع لتقلبات الأسعار العالمية وارتفاع التضخم والمدفوعات النقدية للفقراء غير المرتبطة بالتضخم".

ويحدد البنك الدولي خط الفقر في البلدان التي يصنفها بأنها من الشريحة العليا لمتوسطة الدخل، والتي تنتمي لها إيران، بـ 6.85 دولارات في اليوم، من ناحية تعادل القوة الشرائية.

وأظهرت بيانات مسح الأسر، التي جمعتها الحكومة الإيرانية واستخدمها البنك الدولي في تقريره، أنه بين عامي 2011 و2020، زاد عدد الأشخاص في إيران تحت خط الفقر، ليصل إلى ما بين 20 إلى 28.1 بالمئة من السكان. ويعادل هذا الفارق 9.5 ملايين شخص إضافي انزلق إلى حالة فقر، وفقا لحسابات البنك الدولي.

وقال البنك الدولي إنه "إلى جانب 28 بالمئة الذين يعيشون في الفقر بالفعل، فإن 40 بالمئة آخرين من سكان إيران معرضون لخطر الوقوع في الفقر خلال العامين المقبلين".

وأضاف التقرير أن "النساء تأثرن بشكل غير متناسب بكل من إعادة فرض العقوبات عام 2018، وجائحة كورونا، حيث من المرجح أن تكون الأسر التي تعولها نساء أكثر فقرا من تلك التي يعولها الرجال".

وبحسب التقرير، فقد ارتفع عدد النساء العاملات من 11 بالمئة عام 2011 إلى 14 بالمئة عام 2018، "مما يعني حصول نحو مليون امرأة إضافية على عمل".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البنك الدولي الاقتصاد الايراني تقرير البنک الدولی تحت خط الفقر

إقرأ أيضاً:

جنرال إيراني: المقاومة السورية ستنتعش خلال أقل من عام

بغداد اليوم - طهران 

توقع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقائد الأسبق للحرس الثوري الجنرال محسن رضائي، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، أن تنتعش المقاومة السورية خلال أقل من عام ضد هيئة تحرير الشام والاحتلال الاسرائيلي.

وقال رضائي في تدوينة له عبر منصة "إكس" تابعتها "بغداد اليوم" على خلفية المواجهات التي دارت الليلة الماضية بين مجموعات سورية من العلويين وغيرهم ضد هيئة تحرير الشام في اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق "شباب سوريا المقاوم وشعبها لن يصمتوا أمام الاحتلال والعدوان الأجنبي والشمولية الداخلية لجماعة ما".

وأضاف، أنه "في أقل من عام سيعيدون إحياء المقاومة في سوريا بشكل مختلف، وسيبطلون المخطط الشرير والمخادع لأمريكا والكيان الصهيوني ودول المنطقة".

وبعد مرور أسبوعين على الإطاحة بنظام بشار الأسد، لا تزال سوريا تعيش حالة من الاضطراب. وأعلنت الحكومة المؤقتة في هذا البلد، مساء الأربعاء، أنه خلال الهجوم على قوات الشرطة في محافظة طرطوس، "قُتل 14 ضابطاً على يد أنصار الأسد".

كما أعلنت وزارة الداخلية السورية عبر نشر رسالة على شبكة التلغرام، عن إصابة 10 ضباط آخرين.

وفي هذا الصدد، تحدثت الوزارة عن "الأعمال الجبانة المتبقية لنظام الأسد"، وقالت "إنها ستتعامل مع كل من يتجرأ على تعريض أمن سوريا وحياة مواطني هذا البلد للخطر".

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي: تحرير الطلب المحلي مفتاح لإحياء زخم النمو في الصين
  • عاجل.. البنك المركزي المصري يثبت الفائدة للمرة السادسة
  • البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني عن 2024 و2025
  • البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو في الصين
  • البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو الصيني بدعم من قوة الصادرات
  • بالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كاملة تضطر لترك المدرسة لإعالة أسرهم
  • جنرال إيراني: المقاومة السورية ستنتعش خلال أقل من عام
  • البنك الدولي يرفع توقعاته للنمو بالصين لعامي 2024 و2025
  • الأهرام للطباعة تعتمد إعادة تقييم أصول الشركة
  • قرض البنك الأهلي لأصحاب المزارع.. تمويل يصل إلى 3 ملايين جنيه بفائدة تنافسية