قال مصطفى زمزم، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إنّ أكثر من 10 آلاف طن مواد غذائية ودوائية وطبية دخلت قطاع غزة منذ بداية الأزمة، مشددا على أن الشعب المصري بكل أطيافه يساهم في دعم القوافل يوميا.

75 % من مساعدات غزة مصرية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن مصر هي الدولة الأكثر في العالم التي قدمت الدعم لقطاع غزة بواقع 75% من إجمالي المساعدات، مشيرًا إلى أن التحالف يتعاون مع المؤسسات الإغاثية المصرية ومنظمات المجتمع المدني والهلال الأحمر وصندوق تحيا مصر، وغيرها لإدخال المساعدات عبر معبر رفح.

مصر مستمرة في دعم الأشقاء بغزة

وأوضح أنّ مصر ستظل مستمرة في دعم الأشقاء بقطاع غزة، فالقضية الفلسطينية هي قضية القضايا بالنسبة للدولة المصرية، وثمة توجيهات رئاسية مستمرة للتحالف من أجل استمرار الدعم، وعدم انقطاعه رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى زمزم المساعدات قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: الدعم النقدي خطوة حيوية لتوزيع أكثر عدلا للموارد

تعد مبادرة "تكافل وكرامة" واحدة من أبرز البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الحكومة في إطار سعيها لتحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجا وتقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، وتم إطلاق هذه المبادرة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وتستهدف تقديم مساعدات نقدية مشروطة وغير مشروطة للأسر الأولى بالرعاية، والمرتبطة بمؤشرات تنموية وصحية وتعليمية.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن يعد الدعم النقدي خطوة حيوية نحو تحقيق توزيع أكثر عدلا للموارد وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، حيث يتيح توجيه الدعم بشكل مباشر وفعال إلى الفئات الأكثر احتياجا بذلك، يقلل من احتمالات إهدار الموارد على غير المستحقين أو توجيهها لمن لا يحتاجها.

وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن من أهم مزايا الدعم النقدي زيادة الكفاءة والشفافية، حيث يتيح النظام النقدي آلية فعالة لمتابعة صرف الأموال بدقة، مما يقلل من فرص الفساد والتلاعب في عملية التوزيع.

وأشار الإدريسي: "كما يساهم استهداف الفئات المستحقة في ضمان وصول الأموال إلى الفئات الأكثر احتياجا، مما يقلل من الدعم غير المستحق".

واختتم: "إضافة إلى ذلك، يتمتع الدعم النقدي بالمرونة التي تسمح للأسر المستفيدة باستخدام الأموال بما يتناسب مع احتياجاتها الفعلية، بدلا من الاعتماد على سلع معينة، فضلا عن دوره في تحفيز الاقتصاد المحلي، حيث يمنح الأسر القدرة على الشراء من الأسواق المحلية، مما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية على المستوى المحلي".

خطوة جديدة نحو تحسين مستوى المعيشة للأسر

وتواصل وزارة التضامن الاجتماعي في مصر جهودها لتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، بهدف تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية في مختلف أنحاء البلاد، وهذه البرامج تهدف إلى تقديم الدعم المالي والخدمات المتكاملة للأسر الأكثر احتياجا.

في إطار ذلك، يتم صرف الدعم النقدي للأسر المستحقة من خلال برنامج "تكافل وكرامة"، الذي يركز على تحسين الظروف المعيشية للأسر التي لديها أطفال، بالإضافة إلى السيدات المعيلات من الأرامل والمطلقات والمهجورات، فضلاً عن الأيتام وذوي الإعاقة وكبار السن.

 ويستفيد من هذا البرنامج أكثر من 5 ملايين أسرة، تشمل حوالي 22 مليون مواطن، بالإضافة إلى تقديم الدعم في سداد المصروفات الدراسية لأبناء الأسر المستفيدة.

وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي أيضا برنامج "لا أمية مع تكافل"، الذي يهدف إلى محو أمية السيدات في الأسر المستفيدة، وتمكينهن من تعلم القراءة والكتابة لتحسين فرصهن في الحياة.

وبرنامج "تكافل وكرامة" لا يقتصر فقط على تقديم الدعم المالي، بل يشمل أيضا تقديم العديد من الخدمات الأخرى التي تهدف إلى ضمان حياة كريمة للأسر الأولى بالرعاية.

وفي إطار التوسع في هذه الجهود، أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مؤسسة "حياة كريمة" تعد نموذجا حيويا يعكس القيم الإنسانية والتضامن الاجتماعي. 

ركائز العمل الإنسانى فى مصر

ومنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على مساعدة الفئات الأكثر احتياجا في القرى والنجوع، مقدمة رسالة أمل ودعم لإعادة بناء الحياة وزرع التفاؤل في نفوس ملايين المصريين، وأشارت صاروفيم إلى أن العملية التنموية تهدف في جوهرها إلى تحقيق التنمية البشرية وضمان حياة كريمة لكل مواطن.

جاء ذلك خلال مشاركة المهندسة مرجريت صاروفيم في احتفالية ضخمة نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

والجدير بالذكر، أن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر، وتؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.

كما قدمت الوزارة دورا محوريا فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التى تعد نموذجا عالميا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.

كيف تحصل على معاش تكافل وكرامة؟.. اعرف الشروطصرف مساعدات فورية ومعاش تكافل وكرامة ووظائف بالقطاع الخاص للمستحقين بالشرقية

مقالات مشابهة

  • «التحالف الوطني» يستقبل وفدا من شباب مدرسة فيلوباتير كولدچ الكندية
  • التحالف الإسلامي يعزز جاهزية الدول الأعضاء للتعامل مع حوادث المواد الخطرة
  • رغم إنها حربكم ربما تفصد السموم التي حقنتم بها الوطن!
  • الحراك الوطني .. التحالف الحاكم!!
  • “المشري” يبحث مع ممثلين عن التحالف الليبي لأحزاب التوافق الوطني عدد من الملفات السياسية
  • التحالف الوطني يُطلق المرحلة الثانية من مبادرة إيد واحدة
  • مجلس أمناء التحالف الوطني يطلق المرحلة الثانية من إيد واحدة.. ويختار أبو العينين رئيسا للجنة التسويق والإعلام
  • مجلس أمناء التحالف الوطني يطلق المرحلة الثانية من مبادرة «إيد واحدة»
  • خبير اقتصادي: الدعم النقدي خطوة حيوية لتوزيع أكثر عدلا للموارد
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح