أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عن مشاركتها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، ضمن مركز التعليم الأخضر الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم الجامعة حيث تسلط الضوء على الدور الريادي للذكاء الاصطناعي في تسريع عجلة الابتكار ودعم المجتمع في مواجهة تداعيات تغيّر المناخ.

وستعرض الجامعة أبحاثها خلال المؤتمر، وأبرزها الأبحاث الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة، وتقنية أنظمة الذكاء الاصطناعي التشغيلية الفعّالة، وتكنولوجيا مراقبة المرضى عن بُعد، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف المخاطر والأمراض الكامنة في الجزر الحرارية الحضرية والتخفيف منها، وحل قائم على عالم الميتافيرس يجعل التعليم بمتناول الأطفال في المناطق النائية.

وستسلط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة ، والتي تضم خبراء موهوبين من ذوي المهارات العالية والمعرفة الواسعة ، إذ تسعى إلى تمكين المؤسسات لتبني “الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تغيّر المناخ”، الذي يمثل أحد أهم الركائز البحثية الثلاثة في الجامعة إلى جانب التعليم والصحة.

وقال سلطان الحجي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقات الخريجين إن الذكاء الاصطناعي يساعد الجامعة في تطوير الحلول لبعض أكثر التحديات إلحاحاً في العالم على نطاق واسع وبسرعة ودقة غير مسبوقتين ، ويتطلع أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة إلى عرض أبحاثهم على المستوى العالمي وإبراز التأثير الذي تحدثه في العديد من القطاعات.

وأضاف أن هذه الأبحاث تشمل استحداث أساليب جديدة للقضاء على الأمراض، وإنشاء روبوتات محادثة وأنظمة تشغيلية مراعية للبيئة ، وتسعى الجامعة إلى دعم دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” ، وتطلعاتها المتمثلة في تبني الذكاء الاصطناعي سعياً لمواجهة التحديات المناخية وتلبية متطلبات اتفاق باريس.

ومن المتوقع أن يشارك عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في حلقات نقاشية خلال المؤتمر الذي سيمتد على مدى 13 يوماً.

وسيلقي البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة والبروفيسور الجامعي، الكلمة الرئيسة في جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي: طريق إلى الاستدامة أم خطر وجودي؟”، والتي ستُعقد في 8 ديسمبر في مسرح جناح التعليم.

كما يشارك الحجي في جلسة نقاش تنظمها شركة اتصالات “إي آند” للبحث في رؤية دولة الإمارات بشأن الذكاء الاصطناعي والتعليم والاستدامة، فيما يشارك البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد الجامعة بالإنابة، في جلسة نقاشية أخرى تنظمها الشركة من شأنها التركيز على الذكاء الاصطناعي في مجال الاستدامة.

وستشارك مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في ورشتي عمل مغلقتين ، تستكشف الأولى، التي تعقد تحت عنوان”الذكاء الاصطناعي لمعالجة أزمة المناخ وإزالة الكربون والصحة”، دور التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في معالجة الملاريا في إندونيسيا، وتمكين انتقال الطاقة المحلية من خلال شبكات الطاقة الذكية، وتوجيه سياسات المناخ والاستدامة في المناطق الحضرية.

أما ورشة العمل الثانية التي تحمل عنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحقيق الاستدامة ومعالجة أزمة تغير المناخ” فستعالج كيفية عمل تقنية أنظمة الذكاء الاصطناعي التشغيلية. وستبحث الورشة في “جيس”، أكثر النماذج اللغوية العربية الكبيرة دقة في العالم، الذي يعمل على تمكين أكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية من تسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان

أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع بمجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
ويُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الإمارات، التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: "تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، عبر طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية"، مشيراً إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة.

مقالات مشابهة

  • “مبادرة محمد بن زايد للماء” تختتم مشاركتها في “COP29”
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
  • “أمازون” تكشف عن استثمار ضخم بمليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي
  • وزارة السياحة خلال مشاركتها بمؤتمر المناخ .. تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
  • “منتدى سيدات أعمال الإمارات 2024” يستشرف مستقبل الأعمال مع تحولات الذكاء الاصطناعي
  • مجموعة “الدكتور عبد القادر سنكري وأبناؤه” تشارك بمشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان
  • المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى يناقش الجهود المبذولة لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • الوطنى للذكاء الاصطناعي يناقش الجهود المبذولة للحوكمة
  • جامعة الإسكندرية تستعرض خطتها لمواجهة موسم الأمطار والنوات خلال الفترة المقبلة
  • “التجارة الخارجية ” تستعرض دورها في مجال المعالجات التجارية في التجارة الدولية