سدايا تُدرِّبُ أكثرَ من 100 مختص في البيانات المفتوحة بالجهات الحكومية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن سدايا تُدرِّبُ أكثرَ من 100 مختص في البيانات المفتوحة بالجهات الحكومية، المناطق_واس تنظم الهيئة السعودية للبيانات و الذكاء الاصطناعي سدايا برنامجًا تدريبيًّا في مجال البيانات المفتوحة لأكثر من 100 مختص في .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سدايا تُدرِّبُ أكثرَ من 100 مختص في البيانات المفتوحة بالجهات الحكومية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_واس
تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) برنامجًا تدريبيًّا في مجال البيانات المفتوحة لأكثر من 100 مختص في البيانات المفتوحة بالجهات الحكومية بالمملكة.
ويهدف البرنامج الذي ينطلق يوم الأربعاء القادم إلى تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات اللازمة حول البيانات المفتوحة،وتحديد القيمة المضافة منها ونشرها،ودعم الرؤى لاتخاذ القرار المناسب في مجالي البحث والابتكار،والمنتجات القائمة على البيانات بما في ذلك التطبيقات والحلول الرقمية.
ويعدُّ هذا البرنامج واحدًا من البرامج التي تهتم بها سدايا في مجال التوعية بأهمية البيانات المفتوحة؛بهدف ترسيخ مكانة المملكة الإقليمية والدولية في هذا المجال من خلال الإسهام في بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الجهود في إطار ما تحظى (سدايا) من دعم صاحبِ السموِّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،وليِّ العهد رئيسِ مجلس الوزراء رئيسِ مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” – حفظه الله – وحرص سموِّه على تعزيز التكامل الحكومي؛ للاستفادة من البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير البيانات المفتوحة بما يسهم في زيادة الشفافية،وتعزيز الابتكار لدعم وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ضمن مناقشات مؤتمر AIDC حول توطين الذكاء الاصطناعي.. كيف ستعيد مراكز البيانات تشكيل الاقتصاد؟
استعرضت جلسة "الذكاء الاصطناعي والسحابة في العالم الحقيقي من خلال مراكز البيانات" التي أدارها السيد برونو بيانكي، شريك في شركة Solsuss، العديد من الموضوعات الحيوية حول توطين صناعة الحوسبة السحابية وتكنولوجيا مراكز البيانات، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر AIDC.
تحظى الفعاليات برعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتنظيم شركة "تريد فيرز انترناشيونال" بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لاستكشاف الموجة التالية من التقدم التكنولوجي وأحدث التقنيات التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات، بمشاركة كبار المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.
وفي سياق المناقشات، أوضح إسلام منجي، مستشار ما قبل البيع في شركة Aruba Networks، أن الحاجة لتوطين البيانات عبر القوانين والتشريعات تُعد ضرورية.
وأشار إلى أن مراكز البيانات تنتج كمية ضخمة من المعلومات التي تحتاج إلى تأمين فعال، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يتمحور حول البيانات، مما يجعل من الضروري حماية هذه المصادر من محاولات الاختراق.
وأضاف أن تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في نماذج التأمين يمثل خطوة ضرورية لضمان أمان البيانات والمعلومات.
وتطرق منجي إلى أهمية موضوع الاستدامة والتكنولوجيا الخضراء في إمداد مراكز البيانات بالطاقة، لافتا إلى أن تطوير تقنيات الطاقة المتجددة يمثل أولوية كبيرة، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على مراكز البيانات.
من جانبه، أشار أيمن المرزكي، مدير أول ما قبل البيع الإقليمي في شركة Dell Technologies، إلى الفرص الكبيرة التي تتيحها الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي في زيادة الإنتاج المحلي. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يشهد تسارعًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، ولكن هذا التقدم يواجه تحديات كبيرة، أبرزها توفير مصادر الطاقة بكفاءة عالية على مستوى العالم.
وأكد المرزكي أن عمليات اختراق البيانات شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي أداة أساسية لضمان تأمين مراكز البيانات.
وفيما يتعلق بمصادر الطاقة لمراكز البيانات، قال المرزكي إن مراكز البيانات كانت في الماضي مكانًا لتخزين البيانات فقط، أما مع تقدم الذكاء الاصطناعي، فزاد الطلب على الطاقة بشكل كبير. لذلك، شدد على ضرورة توفير مصادر متجددة للطاقة، مثل الطاقة الشمسية، موضحًا أن مصر والمغرب يمكنهما إنتاج ما يتراوح بين 60٪ إلى 80٪ من احتياجات مراكز البيانات من الطاقة الشمسية.
من جهته، أشار محمد الجلاد، كبير مسؤولي التكنولوجيا ومدير المملكة المتحدة وأيرلندا والشرق الأوسط وإفريقيا في شركة HPE، إلى التحديات الرئيسية التي تواجه المنطقة، ومنها ضرورة وضع استراتيجية واضحة للذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية يجب أن تضمن تحقيق النتائج المرجوة، مع ضرورة التركيز على عمليات الحوكمة.
كما أكد الجلاد على ضرورة تأمين أنظمة الذكاء الاصطناعي عبر اتخاذ الإجراءات المناسبة، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة أساسية لتحقيق الاستدامة في مصادر الطاقة المتجددة واستخدام الموارد بشكل صديق للبيئة.
تُعَدّ هذه الفعاليات نقطة انطلاق هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال تكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على أهمية تطوير البنية التحتية الرقمية لمواكبة التحديات المستقبلية.