“منشآت” تختتم مشاركتها في مؤتمر “رواد” 2023 والمنتدى الخليجي في الدوحة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
اختتمت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” مشاركتها في مؤتمر “روّاد” 2023، والمنتدى الخليجي السنوي لريادة الأعمال، الذي أقيم خلال الفترة من 20 – 22 نوفمبر في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة 10 شركات سعودية ناشئة.
وضم المؤتمر أكثر من 70 شركة ناشئة مبتكرة من مختلف دول الخليج، وذلك بهدف التركيز على أهمية التعاون الريادي والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الشركات الناشئة الخليجية على تبني ثقافة ريادية تنافسية تشجع على الابتكار والاستدامة في مجالات التحول الرقمي.
وشارك مدير عام بناء القدرات في “منشآت” ثاني الأحمد في جلسة نقاشية تحت عنوان “الوصول للبيانات وتنمية القدرات”؛ لتسهيل الوصول للبيانات والمعلومات الداعمة لرواد الأعمال الخليجيين، إضافة إلى مدير عام الابتكار المهندس عبدالمجيد العمراني، الذي شارك في جلسة نقاشية بعنوان “ثقافة ريادة الأعمال والإبداع”؛ لبحث البرامج والخدمات المقدمة لرواد الأعمال الخليجيين وتشجيع ثقافة الابتكار، إلى جانب مشاركة مدير إدارة التمويل في “منشآت” الأستاذ عبدالمحسن بن جفال، في جلسة نقاشية بعنوان “الوصول للتمويل والاستثمار؛ للحديث عن السياسات والبرامج المتبعة لتسهيل الوصول للتمويل للشركات الخليجية الناشئة، وذلك بحضور مجموعة من الخبراء في مجال ريادة الأعمال من دول الخليج.
وحققت شركتان سعوديتان المراكز الأولى في منافسات “هاكثون الخليج” للشركات الناشئة في دول مجلس التعاون، الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، متضمناً خمسة تحديات متعلقة بالتكنولوجيا والتحول الرقمي للمشاريع الريادية؛ بجوائز مالية قدرها 400 ألف ريال قطري، حيث فازت شركة Dgital Petroleum في تحدي تكنولوجيا الاستدامة، فيما حقق تطبيق “مدّكر” الفوز في تحدي تكنولوجيا التعليم، كما أتيحت الفرصة لعدد من رواد الأعمال المحليين المشاركة في المؤتمر؛ للحديث عن مشاريعهم الريادية، والتواصل مع نظرائهم الخليجيين بهدف تبادل الخبرات والمعلومات للإسهام في تعزيز الشراكات الخليجية، والاستفادة من ورش العمل والحوارات النقاشية؛ وعرض مشاريعهم على المستثمرين في المنطقة، لتوسيع شبكات أعمالهم خليجياً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: منشآت
إقرأ أيضاً:
تعرض على جمعيتها الـ78 مايو المقبل.. “الصحة العالمية” تختتم صياغة مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية
أحرزت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية تقدمًا ملحوظًا بشأن مسودة اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح، التي تعرض على جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين مايو القادم للنظر فيها.
وتشمل بنود مسودة الاتفاقية إنشاء آلية للوصول إلى أسباب الأمراض وتقاسم بياناتها، واتخاذ تدابير ملموسة للوقاية من الأوبئة، بما في ذلك نهج الصحة الواحدة لصحة الإنسان والحيوان والبيئة.
كما تشمل بناء قدرات بحثية وتطويرية متنوعة جغرافيًا، وتسهيل نقل المعارف والتكنولوجيا والمهارات والخبرات ذات الصلة لإنتاج المنتجات الصحية المتعلقة بالجائحة، وتعبئة القوة العاملة الوطنية والعالمية الماهرة والمدربة ومتعددة التخصصات في مجال الطوارئ الصحية، وإنشاء آلية مالية منسقة، إلى جانب تعزيز النظم الصحية ومرونتها وقدرتها على الصمود، وإنشاء شبكة عالمية لسلسلة التوريد والخدمات اللوجيستية.
وتؤكد مسودة الاتفاقية على سيادة الدول في معالجة قضايا الصحة العامة داخل حدودها، حيث لا يقبل تفسير أي نص في الاتفاقية على أنه يمنح سلطة لمنظمة الصحة العالمية لتوجيه أوامر أو فرض قوانين أو سياسات وطنية، مثل حظر أو قبول المسافرين، أو فرض التطعيم أو التدابير العلاجية، أو الإغلاق.