طوارئ في الأهلي قبل مواجهة "ميدياما" الغاني بدوري أبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رفع الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بقيادة السويسرى مارسيل كولر، حالة الطوارئ داخل صفوف الفريق استعدادا لمواجهة ميدياما الغانى فى مباراة الجولة الأولى من منافسات مباريات المجموعة الرابعة من منافسات دورى أبطال أفريقيا، السبت 25 نوفمبر الجارى فى التاسعة مساء بالقاهرة.
وأصبح «لا صوت يعلو فوق صوت أفريقيا» هو الشعار الذى رفعه الجهاز الفنى للأهلى وسط حالة من التركيز على الجميع من أجل تحقيق نتيجة جيدة أمام ميدياما الغانى لقطع نصف الطريق نحو حلم النجمة الأفريقية الثانية عشرة.
واستقرت لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد الأفريقى على تولى بوبو تراورى مسئولية تحكيم مباراة الأهلى وميدياما الغانى، يعاونه مواطنه موديبو ساماكى كمساعد أول، وأمادو بيلى جيس أمادو كمساعد ثان، فيما يكون سورى إبراهيما كيتا هو الحكم الرابع للمباراة.
تحاول إدارة النادى الأهلى الحصول على موافقة الجهات الأمنية لزيادة أعداد الجماهير فى مباراة ميدياما الغانى فى بداية مشوار الفريق بدور المجموعات فى دورى أبطال أفريقيا بعد الموافقة على حضور 15 ألف مشجع فقط وترغب إدارة الأهلى فى زيادة العدد لمؤازرة الفريق وتشجيع اللاعبين على تحقيق الفوز فى ضربة البداية فى حملة الدفاع عن اللقب.
وحذر مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، لاعبيه من مفاجآت البداية فى البطولات، مشددا عليهم بضرورة خوض مباراة ميدياما الغانى بجدية، والتى ستقام فى السادسة مساء السبت المقبل ضمن منافسات دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
وأضاف «كولر»، خلال المحاضرة التى عقدها مع اللاعبين قبل انطلاق المران الأول الذى خاضه الفريق بعد انتهاء الراحة السلبية التى حصل عليها الفريق لمدة أيام، لأن كرة القدم تحتاج للتجديد المستمر فى الأداء والفكر وكيفية التعامل مع المنافسين لتحقيق الهدف من كل مباراة وتجنب أى تعثر مبكر يربك الحسابات ويضع الفريق تحت ضغط يؤثر سلبا على حالة التركيز خلال المباريات الرسمية.
وكان الدكتور أحمد جاب الله، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى قد قال إن معلول يخوض المرحلة الأخيرة فى برنامجه التأهيلى بعد تعرضه للإصابة فى العضلة الخلفية، وأوضح أن معلول قطع مرحلة كبيرة فى البرنامج الخاص به، وأن حالته مطمئنة إلى حد كبير.
واقترب أحمد عبد القادر لاعب الأهلى من التواجد أساسيا أمام ميدياما الغانى فى مستهل مشوار الفريق والتى صرح مصدر داخل الأهلى إن كولر يدرس الدفع باللاعب أساسيا فى المباراة.
والتقى الأهلى مع ثلاثة أندية غانية فى 16 مباراة قبل ذلك وهم أشانتى كوتوكو وهارتس أوف كوك وتشيلسى الغانى ولم يسبق له مواجهة فريق ميدياما قبل ذلك.
مواجهات الأهلى الـ16 مع أندية غانا فاز فيها المارد الأحمر فى 6 وتعادل فى 5 وخسر فى مثلها وذلك فى جميع البطولات الأفريقية.
وكانت أول مواجهة جمعت الأهلى مع أندية غانا كانت أمام فريق أشانتى كوتوكو فى نهائى دورى أبطال أفريقيا وفاز الأهلى فى لقاء الذهاب بالقاهرة بثلاثية نظيفة وتعادل فى لقاء الإياب بغانا بنتيجة 1-1 ليتوج المارد الأحمر بلقب دورى أبطال أفريقيا للمرة الأولى فى تاريخه بعد الفوز بمجموع المباراتين بنتيجة 4-1.
فيما كانت آخر مواجهة جمعت الأهلى مع أندية غانا كانت أمام فريق تشيلسى الغانى فى دور المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا عام 2012 وفاز الأهلى فى لقاء الذهاب بالقاهرة بنتيجة 4-1 وتعادل فى لقاء الإياب بغانا بنتيجة 1-1.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلى مارسيل كولر ميدياما الغاني دوري أبطال أفريقيا فى لقاء
إقرأ أيضاً:
مبعوثة أممية جديدة في ليبيا.. من هي الغانيّة هانا سيروا؟
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس الجمعة عن تعيين الغانيّة هانا سيروا تيتيه مبعوثة خاصة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، خلفا للسنغالي عبدالله باتيلي الذي استقال في أبريل الماضي.
يشغل هذا التعيين أهمية خاصة، حيث يأتي بعد فترة شغور طويلة لمنصب حساس في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها ليبيا.
مسيرة تيتيه المهنية
تُعد هانا سيروا تيتيه الشخصية العاشرة التي تتولى هذا المنصب منذ 2011، وهي وزيرة خارجية سابقة لغانا (2013-2017).
شغلت منذ عام 2022 منصب الممثلة الخاصة للأمين العام في منطقة القرن الإفريقي، حيث أدت دورا هاما في التعامل مع التحديات الإقليمية.
تعيين تيتيه يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي، وهو إجراء معتاد في مثل هذه التعيينات الحساسة.
خلفية الشغور في المنصب
استقال عبدالله باتيلي من منصبه في أبريل الماضي، مشيرا إلى عجز الأمم المتحدة عن "التحرك بنجاح" لدعم العملية السياسية في ليبيا بسبب انشغال بعض المسؤولين الليبيين بـ"المصالح الشخصية" على حساب "حاجات البلاد".
ومنذ ذلك الحين، ظل المنصب شاغرا، ما أضاف تعقيدات جديدة للأوضاع السياسية في ليبيا.
تحديات أمام تيتيه
يأتي تعيين تيتيه في وقت تعاني فيه ليبيا من اضطرابات سياسية وأمنية منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، عقب ثورة شعبية دعمها حلف شمال الأطلسي.
وتواجه البلاد انقساما سياسيا، بالإضافة إلى تدخلات دولية وإقليمية تعقد المشهد السياسي.
التحدي الأكبر أمام تيتيه سيكون إعادة إطلاق عملية سياسية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا، والعمل على توحيد المؤسسات المتنازعة، ودعم التحضير للانتخابات المؤجلة منذ سنوات.
الزمالك يهزم الأهلى ويتوج بكأس البطوله العربيه للطائره