وزير المالية لـ«نظيره البحريني»: نتطلع إلى تعزيز التعاون اقتصاديًا وعلميًا وتكنولوجيًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد معيط وزير المالية، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني بمملكة البحرين والوفد المرافق له، لدى وصولهم لمطار القاهرة الدولي، الذين جاءوا لعقد أول اجتماع للجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، بمقر وزارة المالية بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية، على نحو يتسق مع الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على الارتقاء بالعلاقات الثنائية.
وأعرب معيط، عن ترحيبه بوزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، والوفد المرافق له، قائلًا: «أهلًا بكم في بلدكم الثاني مصر»، وأكد تطلعه إلى نجاح أول اجتماع للجنة الحكومية المصرية البحرينية في تحقيق مستهدفاتها، على النحو الذي يُعزز مسيرة التعاون الثنائي على المستويات التجارية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، بما يلبي الاحتياجات التنموية للشعبين الشقيقين.
وأكد وزير المالية والاقتصاد الوطني بالبحرين على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والمستندة إلى أسس متينة من التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات، لافتًا معاليه إلى حرص المملكة على الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاقٍ أرحب بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.
وأشار وزير المالية والاقتصاد الوطني إلى أهمية الاجتماع الأول للجنة الحكومية البحرينية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، منوهًا معاليه بدور اللجنة في تعزيز العلاقات الثنائية والشراكات الاستراتيجية في المجالات التجارية والصناعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والسياحية والعمرانية، بما يعود بالخير والنفع على الجميع.
وأعرب عن شكره لوزير المالية بجمهورية مصر العربية الشقيقة على مالقيه ووفد مملكة البحرين من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، متمنيًا لجمهورية مصر الشقيقة مزيدًا من التقدم والازدهار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير المالية محمد معيط سلمان بن خليفة وزير المالية البحريني المجالات التجارية وزیر المالیة والاقتصاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث مع نظيره من سنغافورة سبل تعزيز التعاون
الْتقى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بالدكتور ناظر الدين محمد، مفتي سنغافورة، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين وقادة المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم.
وشهد اللقاء بحثَ عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في مقدِّمتها تعزيز أوجه التعاون المؤسسي والعلمي بين دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء في سنغافورة، وفتح آفاق جديدة لمشروعات بحثية وعلمية وتدريبية مشتركة، تستهدف تبادل الخبرات في مجالات الفتوى والتعليم الشرعي ومواجهة التحديات الدينية المعاصرة.
وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم الإسلامي، انطلاقًا من مسؤوليتها في دعم الاعتدال وترسيخ مبادئ العيش المشترك والحوار الحضاري.
وقال فضيلته: "إننا نثمِّن ما تقوم به دار الإفتاء في سنغافورة من جهود علمية وتربوية رائدة، ونسعد بتبادل الرؤى والخبرات معها بما يخدم الرسالة الإسلامية ويعزز من حضور الفتوى الرشيدة والمنضبطة في مجتمعاتنا".
من جانبه، أعرب سماحة مفتي سنغافورة عن تقديره الكبير لدَور دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيدًا بالجهود المبذولة في تطوير الخطاب الديني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
وقال سماحته: "نتطلع إلى شراكة فاعلة مع دار الإفتاء المصرية في مجالات البحوث والدراسات الشرعية، وخصوصًا في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات المسلمة على المستوى القيمي والاجتماعي والديني".
وخلال اللقاء، سلَّم مفتي سنغافورة دعوةً رسمية إلى الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، لحضور الاجتماع الافتتاحي للجنة الاستشارية لجامعة SCIS (Singapore College of Islamic Studies)، والمزمع عقده في العاصمة السنغافورية قريبًا، والذي يهدُف إلى تبادل الرؤى حول الاتجاهات العالمية الناشئة التي تؤثر على القضايا الدينية المعاصرة، وبحث أهمية السياق الاجتماعي في الدراسات الدينية ودور مؤسسات التعليم العالي في هذا الشأن.
كما تضمنت الدعوة، المشاركة في ندوة "مختبر الإفتاء 2025"، التي ينظمها مكتب مفتي سنغافورة، باعتبارها منصة فكرية تسعى لاستشراف مستقبل الفتوى في ظل المتغيرات التكنولوجية والثقافية والاجتماعية.
في ختام اللقاء، أكد الطرفان أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الزيارات العلمية، مع الاتفاق على وضع تصور مشترك لمشروعات مستقبلية في مجالات التدريب والتأهيل والتواصل المعرفي بين المؤسستين.