كندة علوش تواصل دعم غزة: ألم الأطفال ودموعهم هو أصعب امتحان
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تواصل الفنانة كندة علوش، دعم أهالي غزة، وذلك خلال حربهم مع الاحتلال الإسرائيلي، التي تستمر في يومها الـ 48، وراح ضحايتها الآلاف الشهداء الأبرياء.
وكتبت كندة علوش، منشورا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قالت فيه: «ألم الأطفال ودماءهم ودموعهم هو أصعب امتحانات هذا العالم الوحشي، شلال ألم لا يتوقف مهما حاولنا الاحتيال على التمعن في الصور ومهما حاولنا منع عقولنا من الاستغراق في التفكير في ألمهم وتخيل معاناتهم ومعاناة ذويهم، يارب فلينتهي هذا المشهد القاسي فقد تعبوا وتعبنا ولا أمل في أي حراك حقيقي لإيقاف هذه المأساة غزة».
A post shared by Kinda Alloush | كندة علوش (@kindaalloushfanclub)
كندة علوش تدعم القضية الفلسطينية
وفي وقت سابق، كشفت كندة علوش عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، عن استيائها من أحداث قصف غزة من قبل الكيان المحتل منذ 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن الحياة لن تعود كما كانت من قبل ذلك الوقت.
وشاركت كندة علوش صورة عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلقت عليها: «لن تعود الحياة كما عهدناها من قبل 7 أكتوبر، لن نعود كما كنا حتى أولئك، الذين يبدو وكأنهم لا يكترثون لن يعودوا كما كانوا، فالهواء الذي نتنفسه بات أثقل، والأرض اهتزت ومال استقامتها، لقد بات للعب الأطفال وضحكتهم قدسية أكبر، وفقدت كل المظاهر والتفاهات معناها، أما الألم فتغير معناه، واستقر في عمق القلب».
اقرأ أيضاًكندة علوش تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
كندة علوش عن حملات المقاطعة: دعم المنتج المصري عقاب اقتصادي للكيان المجرم وداعميه
كندة علوش: بعد مشهد الأطفال حديثي الولادة في مشفى الشفاء.. لا يحق لأحد أن يتكلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفنانة كندة علوش القضية الفلسطينية حرب غزة فلسطين كندة علوش کندة علوش
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».