القناة لتوزيع الكهرباء تنجح فى صناعة الأكشاك واعادة تاهيل المحولات القديمة ..صور
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قام المهندس سامي ابو ورده رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القناه لتوزيع الكهرباء بزيارة تفقدية لباكورة تصنيع الاكشاك الحديثه والمطابقة لأحدث المواصفات الفنيه والعالميه من حيث الجودة والمتانة، وذلك بالورش الرئيسية بالشركة بعد ان شهدت الورش تطوير كبير في المباني والمعدات واصبحت مصنع متكامل به احدث المعدات والالات لتصنيع كافة الأكشاك والموزعات وصناديق التوزيع والأثاث الحديث.
كما تفقد أبو وردة ورشة المحولات التي جري بها ولاول مره إعادة المحولات القديمة التي كانت بالخرده وجري تغيير كافة الملفات لها الي ملفات جديده وكذلك العزل وجري لها عمل كافة الاختبارات بعد تجديدها والتي أعطت كافة الاختبارات صالحيه بنسبة 100/100 مما وفر على الشركه مئات الملايين وتعد هذه احدث الورش بالشركة.
وقد قرر أبو وردة عدم تخريد اي محول او خارج من الشبكة بعد أن أصبح بالشركة ورش علي اعل مستوى من الكفاءة ثم تفقد ورشة تصنيع أعمدة الجهد المتوسط والمنخفض والتي تعد واحدة من الورش التي توفر كافة خطط الشركة من خطط الاحلال والتجديد والتوسعات وتوفر سنويا مئات الملايين كما تفقد ورشة تصنيع الاثاث والتي وفرت الكثير من الأموال على الشركة نتيجة تصنيع كافة الاثاثات لكافة قطاعات الشركة المختلفة ثم تفقد ورشة إعادة تأهيل الموزعات الخرده والاكشاك ، مطالبا بضرورة اعتماد هذه المواصفات من الشركة القابضة لكهرباء مصر بعد ان تم إجراء كافة اختبارات الجودة والتي أكدت مطابقة المهمات للمواصفات القياسية العالمية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
طهران وواشنطن.. رهن بميزان الضغوط والتنازلات.. هل تنجح الدبلوماسية بتفادي مواجهة أشمل؟
بغداد اليوم – بغداد
كشف الدبلوماسي السابق، غازي فيصل، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن موقف إيران من المفاوضات مع واشنطن، مشيرا إلى موافقتها على التفاوض بشأن الملف النووي عبر وساطة عمانية، لكنها رفضت بشكل قاطع التطرق إلى قدراتها الصاروخية والدفاعية.
وأوضح فيصل في حديث لـ”بغداد اليوم” أن “الرد الإيراني يحمل طابعا إيجابيا من حيث المبدأ، لكنه يصطدم بعقبة أساسية، تتمثل في رفض طهران مناقشة ملف الصواريخ، الذي تعتبره الإدارة الأمريكية تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي ولمصالحها في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن "واشنطن ترى ضرورة تفكيك برامج الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، إلى جانب حل الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في لبنان واليمن والعراق وسوريا، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية في زعزعة الاستقرار بعد أحداث 7 أكتوبر".
وأضاف فيصل أن “إيران تنفي ارتباطها المباشر بهذه الفصائل، إلا أن المعطيات على الأرض تؤكد خلاف ذلك، حيث يشرف قادة فيلق القدس، ومن بينهم الجنرال إسماعيل قاآني، على تحركاتها، سواء في بيروت إلى جانب حزب الله، أو في سوريا واليمن، وحتى في العراق داخل قواعد مثل جرف الصخر، التي يُعتقد أنها تحتضن مصانع صواريخ ومقرات قيادة”.
ولفت إلى أن "الفصائل المسلحة تعلن بوضوح، عبر منصاتها الإعلامية، ولاءها لولاية الفقيه والتزامها بتوجيهات الحرس الثوري، رغم محاولة طهران إبعاد نفسها عن تداعيات الأزمات والصراعات في المنطقة".
في السياق، أشار إلى "تصاعد التوتر في اليمن، حيث تعرضت مواقع الحوثيين لأكثر من 40 غارة جوية أمريكية مؤخرا، في ظل اعتبار واشنطن أن أي هجوم حوثي على السفن أو المصالح الأمريكية في البحر الأحمر هو بمثابة “طلقة إيرانية”، ما قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري أوسع يشمل طهران نفسها".
على مدى عقود، اتسمت العلاقة بين إيران والولايات المتحدة بالتوتر والتصعيد، خاصة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حيث فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، واعتبرتها مصدر تهديد للاستقرار الإقليمي.
في عام 2015، وقّعت إيران مع القوى الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA)، والذي حدّ من أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف العقوبات.
إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق عام 2018، وأعادت فرض العقوبات، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها النووية وتصعيد نشاطها الإقليمي.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل العلاقة بين إيران والولايات المتحدة رهنا بميزان الضغوط والتنازلات، فهل يمكن أن تنجح الدبلوماسية في تفادي مواجهة أشمل؟