رئيس الفيفا يعلق على أحداث مباراة الأرجنتين والبرازيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كانت مباراة البرازيل والأرجنتين، المعروفة بـ"السوبر كلاسيكو"، قد شهدت أعمال شغب وتوترا بين الجماهير
أدلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، بتصريح حول الأحداث المثيرة التي شهدتها مباراة البرازيل والأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2026 يوم الأربعاء. وعبر إنفانتينو عن استنكاره لأعمال العنف التي وقعت داخل وخارج الملعب، مؤكدًا أن مثل هذه الأحداث لا تجد مكانًا في مجتمع الرياضة.
اقرأ أيضاً : هالاند يدعم مشجعي فريق طفولته بمبادرة مميزة
في بيان نشره على حسابه على "إنستغرام"، قال إنفانتينو: "لا يوجد مجال لأعمال العنف في كرة القدم، سواء داخل الملعب أو خارجه. اللاعبون والجماهير والمسؤولون يجب أن يتمتعوا بالسلامة والأمان للاستمتاع باللعبة".
وأضاف: "ندعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام هذا الأمر على جميع المستويات". وألمح إنفانتينو إلى أن الـ"فيفا" سيتخذ إجراءات حاسمة تجاه الأحداث التي شهدتها المباراة.
كانت مباراة البرازيل والأرجنتين، المعروفة بـ"السوبر كلاسيكو"، قد شهدت أعمال شغب وتوترا بين الجماهير، مما تسبب في تأخير انطلاق المباراة واستخدام الشرطة البرازيلية العصي للتحكم في الوضع. تدخل لاعبون من الأرجنتين، بما في ذلك ليونيل ميسي، لتهدئة الأمور ومنع تصاعد التوتر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفيفا منتخب الأرجنتين المنتخب البرازيلي
إقرأ أيضاً:
أردوغان يعلق على أحداث الساحل السوري ويرحب برسائل الشرع الحازمة
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أحداث الساحل السوري بعد اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن والجيش وفلول النظام المخلوع، مشددا على أن أنقرة "لن تسمح أبدا بإعادة رسم الخرائط في سوريا".
وقال أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في العاصمة التركية أنقرة، مساء الاثنين، إن "تركيا تدين بأشد العبارات كل هجوم يستهدف وحدة سوريا واستقرارها وسلمها الاجتماعي وكل أعمال الإرهاب والتخويف".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
ورحب الرئيس التركي "بالرسائل الحازمة للرئيس السوري والتي تتسم بالاعتدال والتهدئة وتؤكد على عزم الحكومة على معاقبة الخارجين عن القانون"، لافتا إلى أن الأحداث في منطقة الساحل السورية أصبحت تحت السيطرة إلى حد كبير مع التدخل الفعال لقوات الحكومة في دمشق.
وأشار أردوغان إلى أن بلاده تتخذ التدابير الرامية لضمان عدم حدوث أي تطور ضدها، داعيا السلطات السورية إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لتهدئة الأجواء بشكل سريع.
وشدد على أن أنقرة لن تسمح بإعادة رسم الخرائط في سوريا، موضحا أن "من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى"، حسب وكالة الأناضول.
وقال الرئيس التركي "لا نولي أي اهتمام للانتماء العرقي أو الديني أو المذهبي لأحد سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو أي من الدول الأخرى في المنطقة".
وأضاف "فقد منسوبون بالجيش السوري وعدد كبير من المدنيين حياتهم في الأحداث التي اندلعت في مناطق البلاد التي تعيش فيها الأقليات على وجه الخصوص، ومع الأسف من بينهم إخواننا استشهدوا غدرا وهم خارجون من صلاة التراويح".
وبحسب أردوغان، فإن الرئيس السوري ينتهج سياسة شاملة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي دون الوقوع في "فخ الانتقام"، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا".
والأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي، إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول: "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".