مجموعة درر العقارية وكريستيز إنترناشيونال يوقعان اتفاقية شراكة لطرح أيقونة الأناقة المعمارية الفريدة في رأس الخيمة “ماسا ريزيدنس”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رأس الخيمة – الوطن
أعلنت مجموعة درر للمشاريع العقارية الفاخرة عن توقيعها اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة كريستيز إنترناشيونال العقارية في رأس الخيمة تكون بموجبها الأخيرة شريك حصري لمبيعات مجموعة درر من مشروعها الأيقوني “ماسا ريزيدنس”، حيث يجمع هذا التعاون بين إثنين من أقطاب السوق العقاري لطرح المشروع، والذي بات أحد من أفخم المشاريع الهادفة إلى ارساء مفهوم جديد للحياة الفاخرة على الواجهة البحرية في جزيرة المرجان المتميزة في إمارة رأس الخيمة.
وتقدر قيمة المبيعات من مشروع إسكان “ماسا ريزيدنس” بـحوالي 700 مليون درهم لاسيما في ظل التوقعات التي تشير إلى استقطاب ماسا ريزيدنس اهتمام سوق العقارات نظراً لما يقدمه من تصاميم إبداعية وخدمات فاخرة. ويوفر المشروع، الذي بات يمثل منارةً للتطور والتميز في المشهد العقاري التنافسي لدولة الإمارات، حالياً فرصة الشراء للملاك والمستثمرين ومن المتوقع اكتماله بحلول الربع الثاني من عام 2026.
وفي هذا الصدد، أعرب المهندس محمد مقدادي، المدير العام لمجموعة الدرر العقارية، عن سعادته بالتعاون مع شركة كريستيز إنترناشيونال للعقارات في رأس الخيمة، مشدداً على ثقته بأن سمعة كريستيز المرموقة وخبرتها الواسعة على الساحة العالمية سيضيف بعداً آخراً للأناقة الفريدة التي يتميز بها مشروع ماسا ريزيدنس. وأضاف قائلاً: “يحدونا الفخر بإطلاق هذا المشروع الذي يعد أحد أبرز مشاريعنا الرائدة والمميزة في سوق العقارات. وعند افتتاحه عام 2026، سيكون مشروع ماسا ريزيدنس أول مشروع سكني يحمل علامة تجارية فاخرة في راس الخيمة، ونحن على ثقة تامة بأن تحفتنا السكنية ستلقى رواجاً وطلباً كبيراً بين أوساط الملاك والمستثمرين الباحثين عن نمط حياة فاخر مصحوب بألق العلامة التجارية المرموقة”.
وقد أرست شركة كريستيز إنترناشيونال العقارية في رأس الخيمة معايير جديدة للتميز في سوق العقارات من خلال تقديمها مشاريع فاخرة ومميزة لعملائها في كافة أنحاء العالم، وبصفتها شريك المبيعات الحصري لمشروع ماسا ريزيدنس، ستسخّر الشركة قدراتها ومهاراتها وخبراتها التسويقية التي لا تضاهى لتقديم هذه التحفة الفنية لعشاق العقارات الفاخرة حول العالم.
من جهتها، عبرت السيدة جاكي جونز، الشريك الإداري في شركة كريستيز إنترناشيونال العقارية، عن سعادتها بالتعاون مع مجموعة درر في طرح مشروع ماسا ريزيدنس، والذي يمثل أيقونةً من ناحية التصميم الرائع والمعيشة الفاخرة، وما هذا التعاون إلا دليل آخر على التزامنا وحرصنا المشترك على تقديم أرقى ما وصلت إليه المشاريع العقارية، ونتطلع للمضي قدماً في تقديم هذا المشروع الاستثنائي لعملائنا في جميع أنحاء العالم.
ويقدم مشروع ماسا ريزيدنس بتصميماته الداخلية الإبداعية المصممة بالتعاون مع شركة “يوو إنسبايرد باي ستارك” (YOO Inspired by Starck) أحدث ما وصل إليه الإبداع التصميمي للمشاريع العقارية المجتمعية. ويقع هذا المشروع في واحدة من أبرز الوجهات السياحية والاستثمارية في المنطقة، حيث يضم 396 وحدة سكنية، منها وحدات الاستوديو والشقق التي تأتي بخيارات متنوعة من غرفة نوم واحدة أو اثنتين، كما يضم المشروع ثمانية فيلات فاخرة. ويجسد المشروع رؤية العلامة التجارية المتمثلة في إنشاء مجمعات سكنية فخمة قائمة على مفهوم التصميم الإبداعي، وذلك تحت إشراف المصمم الفرنسي الشهير فيليب ستارك، المؤسس المشارك لشركة “يوو إنسبايرد باي ستارك.”
من جانبه، أشار دينيش شاتواني، الشريك الإداري في كريستيز إنترناشيونال للعقارات، رأس الخيمة، أن التعاون الاستراتيجي مع مجموعة درر لطرح مشروع “ماسا ريزيدنس” يأتي في إطار التزام الجانبين بترسيخ معايير الرفاهية والابتكار في قطاع العقارات، حيث تمهد هذه الشراكة الطريق أمام عرض عقار استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى والترويج له بين العملاء ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضاً على المستوى العالمي، وهذا ما ينسجم مع الرؤية المشتركة بتقديم حلول أعمال متميزة في قطاع العقارات الفاخرة.
وتواصل دولة الإمارات التي تحظى بسمعة عالمية مرموقة لأسلوب حياتها الفاخر ومشاريعها العقارية الرائدة، استقطاب جمهور عالمي من المستثمرين والأثرياء، فوفقاً لما أظهرته الإحصائيات الحديثة*، استقطبت الإمارات عام 2022 أكثر من 5,200 رجل أعمال من أثرياء العالم، مما يرسّخ مكانتها كوجهةٍ مثالية لرواد الأعمال الباحثين عن تجربة أنماط حياة فريدة. واستجابة لهذا الطلب المتزايد، يهدف مشروع ماسا ريزيدنس إلى ارساء معيار جديد للحياة الفاخرة، حيث يقدّم إلى جانب المساكن الفخمة أسلوب حياة راقٍ بكل ما تعنيه الكلمة للملاك والنزلاء على حد سواء. ومن المتوقع أن تعزز الشراكة الاستراتيجية بين كريستيز إنترناشيونال العقارية ومجموعة درر مكانة المشروع كأيقونة عالمية للمعيشة الفاخرة. فضلاً عن كونه مشروعاً سكنياً بارزاً وتحفة من التميز المعماري العالمي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
جهات سعودية توقع 13 اتفاقية خلال “منتدى مكة للحلال 2025”
السعودية – وقعت جهات سعودية على هامش “منتدى مكة للحلال 2025” 13 اتفاقية تهدف لتطوير العلاقات التجارية وتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي واستثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع اقتصاد الحلال.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “واس”، الخميس، أن الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، وقّعت اتفاقيتين استثماريتين ضمن قطاع الصناعات الغذائية، على هامش مشاركتها في المنتدى، الذي انعقد بمركز مكة المكرمة للمعارض والفعاليات بين يومي 25 و27 فبراير/ شباط الجاري.
وتعد اتفاقيتا “مدن” جزءا من 13 اتفاقية أبرمتها شركات سعودية خلال المنتدى، بهدف تطوير العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي في قطاع اقتصاد الحلال، عبر تيسير التواصل بين رجال الأعمال والمؤسسات والشركات التجارية، وفقا لما نقلته “واس”.
وتهدف هذه الاتفاقيات التي لم توضح الوكالة السعودية أطرافها، إلى تقديم التسهيلات اللازمة لدعم الأعمال وتعزيز النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية، إضافة إلى تأسيس إطار علمي لصناعة الحلال، وتطوير المواد العلمية والتعليمية المتعلقة بها.
كما تشمل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الابتكار في هذا المجال، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمعايير العالمية.
وفي كلمته خلال أعمال المنتدى الأربعاء، قال وزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، إن قطاع الحلال يُعد من أسرع القطاعات نموا عالميا.
وأشار إلى أن حجم سوق المنتجات الحلال يُقدّر بنحو 7 تريليونات دولار في 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يبلغ 5.5 بالمئة.
وأضاف أن صناعة الحلال لم تعد مقتصرة على الدول الإسلامية، بل أصبحت محور اهتمام عالمي، مدفوعةً بمعايير الجودة والالتزام بالاشتراطات الصحية والشرعية.
وعلى مدى 3 أيام، جمع “منتدى مكة للحلال 2025” قادة صناعة قطاع الحلال من جميع أنحاء العالم، حيث ناقشوا أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات في هذا القطاع، من خلال أكثر من 150 شركة تمثل 15 دولة.
ويشكل المنتدى منصة رئيسية لمناقشة توحيد معايير الحلال عالميا، وتسهيل حركة المنتجات الحلال بين الأسواق الدولية، وتعزيز الثقة بين المستهلكين والمُصنِّعين.
الأناضول