الطريقة الصحيحة".. كيفية أداء الصلاة في الإسلام
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
"الطريقة الصحيحة".. كيفية أداء الصلاة في الإسلام.. تعتبر الصلاة في الإسلام ركنًا أساسيًا للعبادة والتواصل مع الله، تمثل وسيلة للاتصال الروحي والتأمل، وتُعتبر أحد أهم أركان الإسلام الخمسة.
وتعزز الصلاة الروحانية وتوجه المسلم نحو الله، وتعتبر وسيلة لتحقيق السلام الداخلي والرضا النفسي.
وتشجع الصلاة أيضًا على الانضباط والتقوى، وتعتبر فرصة للتواصل اليومي مع الله وطلب الغفران والهداية.
وفي هذا المقال، ترصد بوابة الفجر الإلكترونية لقرائها في السطور كافة التفاصيل والمعلومات اللازمة عن الصلاة، وذلك وفقًا للخدمة المستمرة والشاملة التي توفرها لزوارها في شتى المجالات.
أهمية الصلاة في حياة المسلمتكمن أهمية الصلاة في العديد من الجوانب الروحية والاجتماعية:-
الطريقة الصحيحة".. كيفية أداء الصلاة في الإسلام1- تواصل مع الله: الصلاة تعتبر وسيلة مباشرة للتواصل مع الله، حيث يعبر المؤمن عن تقديره واعترافه بقدرة الله وحاجته لرحمته.
2- تحقيق السكينة والطمأنينة: الصلاة تساعد في تهدئة النفس وتحقيق السلام الداخلي، مما يسهم في التغلب على التوتر والقلق.
3- تعزيز الأخلاق والتقوى: من خلال أداء الصلاة بانتظام، يتعلم المسلم الالتزام والانضباط، وتساهم الصلاة في تطوير الأخلاق وزيادة مستوى التقوى الدينية.
4- تعزيز الوحدة الاجتماعية: الصلاة في الجماعة تعزز الروابط الاجتماعية بين المسلمين وتعكس الوحدة والتلاحم في المجتمع الإسلامي.
5- تنظيم الوقت: الصلاة توجه المسلم لأداء فروضه الدينية في أوقات معينة، مما يساعد في تنظيم الوقت وترتيب الأنشطة اليومية.
وتعتبر الصلاة ممارسة هامة تسهم في تحسين جودة الحياة الروحية والاجتماعية للفرد والمجتمع.
كيفية الصلاة
الصلاة في الإسلام تُؤدي بخطوات وتكون مكوّنة من عدة ركعات، وإليكم خطوات أساسية لأداء الصلاة:-
1- النية (القصد): يبدأ المصلي بتحديد نية صلاته، ويكون هذا في قلبه دون قوله بصوت مسموع.
2- القيام (القراءة): يبدأ المصلي بالوقوف ويرفع يديه إلى منطقة الأذنين، ويقول "الله أكبر"، ثم يقرأ سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن في كل ركعة.
3- الركوع (الركعة الأولى): ينحني المصلي إلى الأمام باتجاه الأرض، ويضع يديه على ركبتيه، ويقول "سبحان ربي العظيم".
4- السجدة (الركعة الثانية): ينخرط المصلي في السجدة، ويقول "سبحان ربي الأعلى"، ثم يعود إلى وضعية الجلوس.
5- الجلوس: يجلس المصلي بين السجدتين، ويقول بعض الأذكار، ثم يعود للسجدة للركعة الثانية.
6- التشهد الأخير: يقف المصلي للتشهد الأخير، حيث يشهد بالتوحيد ويرفع إصبعه السبابة.
7- السلام: يُختتم الصلاة بالتحية، حيث يلتفت المصلي يمينًا ويسارًا قائلًا "السلام عليكم ورحمة الله".
وتُصلى الصلوات الخمس - الفجر، والظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء - بوقت محدد، وتتكرر هذه الخطوات في كل صلاة.
حكم الصلاة
في الإسلام، تعتبر الصلاة من أهم الفرائض الدينية، وحكمها هو واجب على كل مسلم ومسلمة بالغين وعاقلين، مالم يكن هناك عوائق مانعة مثل المرض الشديد أو غيرها من الظروف الخاصة.
وعدم أداء الصلاة يعد إهمالًا خطيرًا في الإسلام، وقد يكون له تأثير كبير على العلاقة الروحية بالله، ويُشدد على أهمية أداء الصلوات الخمس في وقتها المحدد، والامتناع عنها قد يكون معرضًا للعقوبة في الآخرة ويعتبر من الذنوب الكبيرة.
وينصح دائمًا بالتشاور مع عالم دين أو شيخ موثوق به للحصول على توجيه ديني أكثر دقة وفهمًا حول حكم الصلاة في حالات معينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصلاة فضل الصلاة اهمية الصلاة حكم الصلاة فوائد الصلاة أداء الصلاة مع الله
إقرأ أيضاً:
رأى نجاسة على ثوبه بعد الصلاة فهل يُعيدها؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صلاة من رأى نجاسة على ثوبه بعد الانتهاء من الصلاة؟ فقد صلَّيتُ العشاء ظانًّا طهارة بدني وثوبي ومكان صلاتي، فلمَّا فرغتُ من الصلاة رأيت النجاسة في ثوبي. فهل تصح صلاتي لجهلي بالنجاسة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن طهارة الثوب والبدن والمكان شرطٌ لصحة الصلاة، ولا تصح صلاة من صلَّى عالمًا بالنجاسة اتِّفاقًا، أمَّا مَن عَلِم بالنجاسة بعد الفراغ من الصلاة فصلاته صحيحة على المختار للفتوى، إلَّا أنَّه يستحبُّ له إعادتها خروجًا من الخلاف، ومن ثَمَّ فصلاتك صحيحة، لكن يستحب لك إعادتها.
وأكدت أنه مِن المقرَّر شرعًا أنَّ مراعاة طهارة الثوب والبدن والمكان لازمة لمن أراد الصلاة؛ أمَّا طهارة الثوب؛ فلقوله تعالى: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: 4]، وأمَّا طهارة البدن؛ فلما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه قال: مرَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقبرين، فقال: ««إنَّهما ليعذَّبان، وما يعذَّبان في كبير، أمَّا أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأمَّا الآخر فكان يمشي بالنميمة» متفقٌ عليه.
وروى الشيخان أيضًا من حديث فاطمة بنت أبي حبيش رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلِّي».
وأمَّا طهارة المكان؛ فلقوله تعالى: ﴿أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [البقرة: 125]، كما رُوي عن أبي سعيد الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْحَمَّامَ وَالْمَقْبَرةَ» أخرجه أبو داود والترمذي في "السنن"..
طهارة الثوب والبدنوكذلك ما رواه ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: فِي المَزْبَلَةِ، وَالمَجْزَرَةِ، وَالمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الحَمَّامِ، وَفِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّهِ» أخرجه الترمذي في "سننه".
وتابعت: واستنادًا إلى تلك النصوص الشرعية فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية في قولٍ، والشافعية، والحنابلة، إلى أنَّ طهارة الثوب والبدن والمكان شرطٌ من شروط صحة الصلاة، فمن صلَّى بالنجاسة متعمِّدًا عالمًا بها بطلت صلاته، ووجب عليه إعادتها.
واختلف الفقهاء في حكم صلاة من علم بالنجاسة بعد فراغه من الصلاة؛ فذهب الحنفية والشافعية في المذهب والحنابلة في رواية إلى أنَّ صلاته لا تصح، وعليه الإعادة.
وذهب المالكية والشافعية في القديم والحنابلة في الرواية الأخرى -وهي اختيار أكثر المتأخِّرين عندهم- إلى أنَّ صلاته صحيحة ولا يلزم إعادتها، وهو ما اختاره ابن المنذر، غير أن المالكية استحبوا إعادتها إذا كان الوقت باقيًا.