هل تستحق الأم الجمع بين معاش ابنها المتوفى وزوجها؟.. «التأمينات» توضح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ورد سؤالا إلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي حول، هل تستحق الوالدة المعاش عن ابنها المتوفي إذا كانت تحصل على معاش آخر عن زوجها؟، وهو من أكثر الأسئلة شيوعا، ويسعى عدد كبير من الأشخاص في معرفة الإجابة عليه، وهو ما توضحه «الوطن» خلال السطور التالية.
وأجابت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي عن هذا السؤال، قائلة إن الوالدة تستحق الفرق بين نصيبها في معاش الزوج ونصيبها في معاش الابن إذا كان نصيبها في معاش الأبن أكبر من نصيبها في معاش الزوج.
وأوضحت الهيئة أنه إذا كان نصيبها في معاش الزوج مساوي أو يزيد عن نصيبها في معاش الابن فلا تستحق في معاش الابن.
المستندات المطلوبة لصرف معاش المتوفى- تقديم صور شهادات الميلاد لمن ليس لهم أرقام تأمينية من المستفيدين.
- تقديم المستفيدة أو المستفيد شهادة الوفاة أو تقديم مستخرج رسمي منها.
- تقديم صور بطاقات الرقم القومي للحاصلين عليها من المستفيدين.
نسب توزيع المعاش على المستفيدينص قانون التأمينات الاجتماعية على توزيع المعاش على المستحقين، كما يلي:
- والد واحد أو والدين: يكون نصف المعاش لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- والد واحد أو والدين وأخ أو أخت أو أكثر: يكون نصف المعاش لأي من الوالدين أو كليهما بالتساوي، والربع للإخوة والأخوات أو لهم جميعا بالتساوي.
- ولد واحد ووالد أو والدين: يحصل الأولاد على ثلثي المعاش، ويحصل الوالدين على 1/3 لأيهما أو كليهما بالتساوي.
- أرملة ووالد أو والدين: تحصل الأرملة على ثلثي المعاش، ويحصل الوالدين على الثلث لأيهما أو كليهما بالتساوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الاجتماعي المعاش المعاشات التأمينات
إقرأ أيضاً:
الحاجة زينب حملت ابنها على ظهرها 26 عامًا.. الوزراء يبرز قصص سيدات مصر الملهمات
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هن مصر" لإلقاء الضوء على قصص النساء الملهمات اللاتي حققن نجاحات بارزة في مختلف المجالات في مصر، في محاولة لإبراز قصص نجاحهن والتحديات التي تواجههن.
"الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"وفي أحد الفيديوهات من سلسلة "هن مصر" التي نُشرت على صفحة مركز معلومات مجلس الوزراء، تم استعراض قصة "الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"، والتي تجسد قصة إنسانية ملهمة، بطلتها الحاجة زينب، الأم التي قدّمت مثالاً رائعاً في الصبر والتضحية. على مدار ستة وعشرين عاماً، لم تكلّ ولم تملّ من حمل ابنها على ظهرها، لتصطحبه يومياً إلى جامعة الأزهر، حيث يواصل تعليمه.
وأوضحت الحاجة زينب أن الوضع الصحي لنجلها عبد المنعم كان حرجاً للغاية في السبع سنوات الأولى، حيث احتاج إلى عمليات جراحية معقدة، استغرقت إحداها تسع ساعات متواصلة، وأمضى عامين في المستشفى، مما أدى إلى تعطل دراسته في الكلية.
وعلى الرغم من كل هذه التحديات، لم تفقد الحاجة زينب الأمل، بل ظلّت صامدة، تدعم ابنها وتشجعه على مواصلة تعليمه. وأشادت بصبر عبد المنعم وعزيمته القوية على التعلم والحصول على وظيفة تليق به.
وعبرت الحاجة زينب عن سعادتها الغامرة بالاهتمام الذي أبداه مركز المعلومات بقصتها، وبلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي منحها ولابنها عمرة، لتكون هذه الرحلة المباركة مكافأة إلهية على صبرهما وتضحياتهما.
يذكر أن الشاب عبد المنعم المهدي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط الجديدة، وُلد بتشوه في عنقه، ويُعاني من مرض نادر يسمى "العظم الزجاجي"، مما يحول دون قدرته على الحركة أو التنقل، إلا أنه لم يمنع ذلك الأم من خدمته، ولم تتأخر يوماً في مساعدته حتى أكمل دراسته الجامعية.