القدس المحتلة- قبل ساعات من التنفيذ الفعلي لصفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، نشرت وزارة العدل الإسرائيلية قائمة بأسماء 300 أسير وأسيرة ممن يمكن الإفراج عنهم ضمن الصفقة.

وضمت القائمة 84 اسما لأسرى مقدسيين بينهم 69 من الأشبال و15 امرأة وفقا للجنة أهالي الأسرى المقدسيين.

وتحمل 12 أسيرة ممن يفترض أن يفرج عنهن الهوية الإسرائيلية الزرقاء التي تُعرِفهنّ كمقيمات في مدينة القدس، بينما تحمل 3 أسيرات هوية الضفة الغربية الخضراء، وينحدرن من بلدات أبو ديس والعيزرية شرقي القدس والجيب شمال غرب المدينة، وجميعها قرى عزلها جدار الاحتلال عن القدس.

ومن بين من سيفرج عنهن 10 أسيرات عزباوات جميعهن تخطين مرحلة الطفولة باستثناء الطفلة نفوذ حمّاد التي تبلغ من العمر (16 عاما) وهي أصغر أسيرة فلسطينية.

ومؤخرا حكم على الأسيرة نفوذ بالسجن الفعلي لمدة 12 عاما، وهي معتقلة منذ عامين، ووجهت لها تهمة محاولة قتل مستوطنة إثر عملية طعن.

محكمة الاحتلال تصدر حكما بالسجن على الفتاة نفوذ حماد (16 عاما) -من حي الشيخ جراح بالقدس- بالسجن 12 عاما، وغرامة مالية قدرها 50 ألف شيكل، وسجن مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات أخرى.

وقد اعتقلت حماد في ديسمبر 2021 بتهمة تنفيذها عملية طعن.

للمزيد: https://t.co/vDzKWNtZWk pic.twitter.com/BTaj0UYuaZ

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) November 12, 2023

أمهات وجريحات ومريضات

وستتحرر في إطار صفقة التبادل 5 أمهات هنّ: فدوى حمادة وأماني حشيم وإسراء جعابيص وفيروز البو بالإضافة إلى سميرة الحرباوي وهي أكبرهن، وتبلغ من العمر (53 عاما) واسمها مدرج كأسيرة مريضة.

وفي إطار المشكلات الصحية، فإن 6 أسيرات ممن سيتحررن هنّ من الجريحات اللواتي أُصبن خلال الاعتقال، و4 أسيرات مدرجات كسيدات مريضات، و5 أسيرات لا يعانين من مشكلات صحية.

ومن أبرز أسماء الأسيرات المقدسيات الواردة في قائمة ممن يتوقع الإفراج عنهن شروق دويّات صاحبة أطول حكم، إذ حكم عليها بالسجن لمدة 16 عاما، والأسيرة الجريحة إسراء جعابيص التي جال اسمها في كل العالم، وأطلقت العديد من الحملات الإلكترونية للإفراج عنها.

وتعد حالة إسراء من أصعب الحالات بعدما أتت الحروق على 60% من جسدها، بعد أن انفجرت وبحادث عرضي أسطوانة غاز كانت تقلها بسيارتها قرب حاجز عسكري شرقي القدس اعتقلت على إثره.

كما ستتحرر بموجب الصفقة ممثلة الأسيرات الجريحة مرح باكير، والمحكومة بالسجن الفعلي لثمانية أعوام ونصف، وهي تقبع في العزل الانفرادي منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

الأسيرة الجريحة إسراء الجعابيص المعتقلة منذ تاريخ 11.10.2015، ضمن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في الدفعة الأولى لصفقة تبادل الأسرى بين العـــدو والمقاومة الفلسطينية .. pic.twitter.com/GOVOkPaUYY

— المرأة الفلسطينية | The Palestinian woman (@palestinewomen_) November 22, 2023

أطفال على عتبات الحرية

أما في ما يخص الأشبال، فأُدرج 69 اسما لمقدسيين تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عاما، وفقا للجنة أهالي الأسرى المقدسيين، ويتوزع هؤلاء حسب مكان السكن وفقا للآتي:

5 أطفال لكل من البلدة القديمة وحي الثوري، و10 أطفال لكل من بلدتي الطور والعيساوية، واثنان قاصران من جبل المكبر و4 من حي رأس العامود.

ومن بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى 12 قاصرا، بالإضافة لـ8 أطفال من بلدة صور باهر جنوب القدس، و3 أطفال لكل من بلدة كفر عقب وعناتا شمالها، أما مخيم شعفاط (شرق) فنصيبه من الصفقة 6 أطفال، وطفل واحد ينحدر من حي وادي الجوز القريب من المسجد الأقصى.

ويندرج معظم الأشبال الذين سيفرج عنهم في قائمة الموقوفين وأصغرهم أحمد نواف السلايمة (14 عاما) وهو من حي وادي قدّوم في بلدة سلوان، ويقبع جميعهم في سجنَي الدامون ومجدو.

ومن أبرز أسماء القاصرين الواردة في القائمة الجريح محمد أبو قطيش (17 عاما) والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 15 عاما، ويزعم الاحتلال ضلوع أبو قطيش في عملية بحي الشيخ جراح في القدس أسفرت عن إصابة شخص بجروح وصفت بالخطيرة.

كما أُدرج في الصفقة اسم القاصر باسل عبيدية (17 عاما) والذي اعتُقل قبل أشهر قرب باب الخليل (أحد أبواب البلدة القديمة) واتُّهم بتنفيذ عملية طعن.

الفتى محمد باسل الزلباني (13 عاماً) منفذ عملية الطعن على حاجز مخيم شعفاط اليوم pic.twitter.com/wnu3N3e5DM

— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) February 13, 2023

ومن الأطفال الذين تُصنّف ملفاتهم بالصعبة، والذين لم تُدرج أسماؤهم في قوائم الإفراج هما محمد الزلباني من مخيم شعفاط والمتهم بمحاولة تنفيذ عملية طعن والتسبب بمقتل جندي على حاجز العسكري، والطفل محمود عليوات الذي اتُّهم بإطلاق النار تجاه المستوطنين في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، ويقبع الطفلان في مؤسسات احتجاز الأحداث المغلقة.

ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 450 أسيرا مقدسيا بينهم أكثر من 100 قاصر و27 امرأة.

وبتحرر من أدرجت أسماؤهم في صفقة التبادل تبقى 12 أسيرة مقدسية خلف القضبان بينهن واحدة محكومة بالسجن لمدة 8 أعوام وهي نوال فتيحة التي تقبع في سجن الدامون منذ شهر فبراير/شباط 2020.

وهناك 11 أسيرة موقوفة جميعهن اعتقلن بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأكثر من 30 قاصرا ينتظرون التحرر، إما بصفقة تبادل أو بإنهاء محكومياتهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: عملیة طعن

إقرأ أيضاً:

أنشيلوتي مهدد بالسجن 4 سنوات

البلاد- جدة
طالبت النيابة العامة الإسبانية، أمس الخميس، بسجن المدير الفني لريال مدريد كارلو أنشيلوتي لمدة 4 سنوات، بتهمة الاحتيال وإخفاء جزء من دخله عن سلطات الضرائب المحلية. وقال المدعي العام: “نعتبر أن وقائع الاحتيال والإخفاء والإهمال مثبتة”. وأُرجئت القضية إلى المحكمة العليا للعدل في مدريد التي يمثل أمامها المدرب الإيطالي منذ الأربعاء، للمداولة القانونية تمهيدا لإصدار حكم فيها. وبموجب النظام القانوني الإسباني، يحق للمدعين العامين إضافة أو إسقاط التهم، وتعديل العقوبة التي يطلبونها، وذلك بناء على الأدلة المقدمة خلال المحاكمة. وأصر أنشيلوتي الذي ناشد محاميه بتبرئته، الأربعاء، على أنه “لم يفكر قط في التهرب الضريبي”، مؤكدا أن نادي العاصمة نفسه هو الذي اقترح عليه هذا النظام لدفع جزء من راتبه. وبناء على نصيحة من ريال مدريد، تم إنشاء شركة حتى يتمكن أنشيلوتي من الحصول على 15 بالمئة من راتبه، الذي بلغ 6 ملايين يورو سنويا، من حقوق الصور. وقال: “في ذلك الوقت، كان جميع اللاعبين والمدربين يفعلون ذلك، وبدا الأمر وكأنه الصواب”، مضيفا أن المدرب البرتغالي السابق لريال مدريد جوزيه مورينيو كان لديه تسوية مماثلة. وقال محاميه الذي طالب بتبرئته: “السيد أنشيلوتي لم يفهم تماما ما كان بصدد التوقيع عليه”. وأوضح أن القضية كان من الممكن تسويتها من دون اللجوء إلى المحكمة، واتهم السلطات الضريبية الإسبانية بالرغبة في إخضاعه “للإهانة العلنية”. ويتهم أنشيلوتي بعدم التصريح بعائدات حقوق الصورة لمصلحة الضرائب الإسبانية، التي تجاوزت مليون يورو (1.1 مليون دولار) في عامي 2014 و2015، خلال فترته الأولى مع ريال مدريد (بين 2013 و2015)، قبل عودته للنادي في 2021. وتقول النيابة العامة: إن أنشيلوتي صرح فقط براتبه الذي كان يتقاضاه من النادي، لكنه لم يدرج في إقراراته الضريبية العائدات الناتجة عن حقوق الصورة في تلك الفترة. وترى أن الإغفالات التي ارتكبها أنشيلوتي في إقراراته الضريبية كانت متعمدة، مشيرة إلى أنه “أنشأ شبكة معقدة ومربكة من الشركات الوهمية والصناديق الائتمانية لتحصيل عائدات حقوق الصورة”. وقدرت النيابة العامة أن أنشيلوتي حصل على 1.24 مليون يورو من بيع حقوق صورته في 2014، و2.96 مليون يورو في 2015، وهي المبالغ محل النزاع في القضية. وأدت قضايا سابقة تتعلق بلاعبي كرة قدم إلى أحكام مع وقف التنفيذ، غالبا من خلال تسوية خارج المحكمة. وشنت إسبانيا حملة صارمة في السنوات الأخيرة على نجوم كرة القدم الذين لم يدفعوا مستحقاتهم.
وحكم على مورينيو بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، بعد إقراره بتهمة الاحتيال الضريبي في عام 2019. وكان كل من نجم برشلونة السابق الأرجنتيني ليونيل ميسي وريال مدريد السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو تمت إدانتهما بالتهرب الضريبي وحكم عليهما بالسجن، لكن الحكمين أسقطا عنهما؛ لكونهما أدينا لأول مرة.

مقالات مشابهة

  • إضراب شامل يعم أنحاء القدس الشرقية تضامنا مع غزة
  • استشهاد الطفل عمر ربيع ببلدة ترمسعيا
  • الإحصاء : 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجارى بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • شهداء وإصابات بينهم أطفال ونساء إثر قصف إسرائيلي لمنزل وسط دير البلح
  • سوريا تنفي توقف عملية تبادل الأسرى مع قسد في حلب.. أكدت استمرار تنفيذ الاتفاق
  • مظاهرات في تل أبيب ضد نتنياهو تطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى
  • القسام تنشر فيديو لرهينتين إسرائيليين يطالبان باستكمال صفقة التبادل
  • إصابة مواطن من بلدة بديا برصاص الاحتلال شمال القدس
  • صفقة التبادل.. المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يزور الشرق الأوسط خلال أيام
  • أنشيلوتي مهدد بالسجن 4 سنوات