قصة إنقاذ المهندس الفلسطيني عمر البلبيسي من الموساد تعود للواجهة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت إسرائيل في خطابها الأخير عن نيتها تصفية قيادي حماس والمقاومين داخل فلسطين وخارجها، وهي العمليات التي تقوم بها دولة الاحتلال عادة على يد الموساد.
اقرأ ايضاًنشطاء: اعتقال مسؤول امني سوري متعاون مع الموسادوبعد هذه التصريحات عادت قصة مهندس البرمجيات الفلسطيني عمر البلبيسي الذي اخترق القبة الحديدية إلى الواجهة.
وفي التفاصيل كانت الاستخبارات التركية قد اعلنت قبل مدة عن نجاحها في إفشال مخطط اسرائيلي كان يهدف لاحتطاف واغتيال المهندس الفلسطيني "عمر البلبيسي"والذي اخترق منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية، خلال تواجده في ماليزيا في وقت سابق.
الاستخبارات التركية تحبط مخطط اغتيال عمر البلبيسيكشفت المخابرات التركية عن تمكنها من إنقاذ المهندس الفلسطيني "عمر وإفشالها مخططًا كان يهدف لاختطافه خلال تواجده في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال شهر أيلول.
وفي التفاصيل فإن المهندس الفلسطيني تلقى عرضًا بالعمل مقابل مبلغ مالي كبير في اوروبا وذلك من قبل جهة تابعة للموساد الاسرائيلي لتسهيل عملية اختطافه، حيث أن تواجده في أوروبا يسهل عملية نقله إلى تل أبيب.
وبالفعل تمكنت الخليّة الاسرائيلية في ماليزيا من اختطاف المهندس الإسرائيلي حيث تعرّض للتعذيب والتحقيق معه بشكل قاس من أجل معرفة البرنامج الذي استخدمه لتعطيل منظومة القبة الحديدة.
اقرأ ايضاًقادة حماس والموساد في القاهرة لانهاء عملية تبادل اسرىوتمكنت المخابرات التركية من اكتشاف عملية الاختطاف بفضل برنامج تعقّب كانت قد زرعته في هاتفه بوقت سابق بعد تعرّضه لأكثر من مرة لمحاولات استهداف من الموساد.
و استدلت المخابرات على مكانه وقامت على الفور بإطلاع المخابرات الماليزية التي قامت بدورها بالتدخّل السريع من خلال فرق عمليات خاصة وتم انقاذ المهندس الفلسطيني والقاء القبض على 11 شخصًا شاركوا في عملية الاختطاف.
وبعد انقاذ مهندس البرمجيات الفلسطيني من الموساد جلبته الحكومة التركية من ماليزيا إلى مدينة اسطنبول للعيش هناك وحمايته.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الموساد الاسرائيلي أخبار المشاهير اعمال الاستخبارات التركية التاريخ التشابه الوصف المهندس الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه نائب رئيس هيئة الاستثمار التركية .. رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية يؤكد :
شبكة انباء العراق ..
▪️ تركيا شريك أصيل لنا في طريق التنمية الذي سيفتح باب الاستثمار واسعا لعشرات السنين
▪️ التكامل الاقتصادي مع دول الجوار يحضى بأولوية في خططنا الاستثمارية
▪️ الفرص الاستثمارية التي ستطرح في ملتقى العراق للاستثمار مستكملة الموافقات من جميع الجهات القطاعية
استقبل رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية اليوم السبت 14/9/2024 وفدا تركيا برئاسة نائب رئيس هيئة الاستثمار في رئاسة الجمهورية التركية برفقة عددا من رجال الأعمال والشركات الاستثمارية التركية وحضور السفير التركي في بغداد ” أنل بورا إينان “
ورحب رئيس الهيئة في مستهل اللقاء بالحضور عن الجانب التركي مستعرضا العلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين ومشيرا إلى اتفاقية (حماية الاستثمارات بين العراق وتركيا ) التي جاءت بعد زيارة حل فيها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ضيفا على العراق والتي هي في طور التصويت عليها في مجلس النواب لتكون حيز التنفيذ إلى جانب (اللجنة العراقية التركية المركزية) التي تتابع كافة الأنشطة مع الوزارات المعنية بكلا البلدين.
ووجه رئيس الهيئة الدعوة إلى الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين الأتراك للحضور والمشاركة الفاعلة في أعمال ملتقى العراق للاستثمار 2-3 نوفمبر القادم الذي سيعلن فيه عن فرص استثمارية متكاملة الموافقات من الجهات القطاعية المعنية وجاهزة لإحالتها للمستثمر بعد صدور قرار مجلس الوزراء بالاحالة مباشرة وبما يمنح الفائزين بالفرص مرونة وانسيابية عالية للإنطلاق في مشاريعهم التي ستكون متنوعة وشاملة لكافة التخصصات لاسيما في قطاعات (الكهرباء ،ا لنفط ،النقل الاتصالات ، مشاريع المناطق الحرة ، والصناعة، والإسكان، والمدن السكنية الكبرى والترفيهية) وغيرها
منوها الى أن الإعلان عن طبيعة هذه الفرص التي قاربت ال(70) فرصة سيكون متاحا على الموقع الرسمي للهيئة قبل أيام من انطلاق الملتقى الذي سيكون تظاهرة اقتصادية تليق بالاقتصاد العراقي الناهض
من جانبه عبر الوفد الضيف عن رغبة واستعداد تركيا للمشاركة في مشاريع طريق التنمية الاقتصادية في النقل كالمترو إلى جانب ذلك أمكانية دخول شركات تركية رصينة للاستثمار في المشاريع البيئية في العراق وفق أحدث المعايير العالمية
معربين عن استعداد الجانب التركي في قطاعيه العام والخاص للدخول في المشاريع التنموية الكبيرة التي تحضى بأهتمام الحكومة العراقية
هذا وحضر اللقاء السيد وديع الحنظل رئيس مجلس إدارة مجموعة الحنظل ورئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وعدد من المدراء العامين في الهيئة.