مجلسي النواب والدولة عن المنطقة الجنوبية يتفقون على رفض مبادرة باتيلي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
عقد النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الاستشاري مسعود عبيد، اليوم الأربعاء، اجتماعاً مع أعضاء مجلسي الدولة والنواب عن المنطقة الجنوبية، في مقر بالعاصمة طرابلس.
وقال المكتب الإعلامي لمجلس الدولة إن المجتمعون اتفقوا على تقديم وثيقة فزان إلى المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تتضمن الرؤية الاستراتيجية للتنمية والاستقرار بفزان.
كما اتفق الأعضاء على رفض مبادرة باتيلي، المعنية بمباحثات الطاولة الخماسية، وذلك لعدم وجود أي تمثيل لفزان في مبادرته المقترحة.
ويعتزم المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، طرح مبادرة خلال الفترة المقبلة لكسر حالة الجمود السياسي الداخلي في ليبيا والدفع بالعملية السياسية لإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة جديدة.
وجاء الحديث عن مبادرة باتيلي، بعد الخلافات التي دبت مؤخراً بين مجلسي النواب والدولة، عقب إصدار مجلس النواب قوانين الانتخابات التي أنجزتها لجنة 6+6 المشكلة من المجلسين، والتي أعلن مجلس الدولة رفضه له وأتهم مجلس النواب بتعديلها عن ما اتفقت عليه لجنة 6+6 خلال اجتماعاتها في مدينة بوزنيقة المغربية يونيو الماضي.
وناقش المبعوث الأممي مبادرته الجديدة مع رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، وعقد خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة اجتماعات مع المسؤولين في غرب وجنوب ليبيا لمناقشة المبادرة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، اليوم الخميس ببوزنيقة، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا « نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة » لليبيا.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.