بعد عباراته الصادمة بشأن أطفال غزة والإسلام.. اعتقال مستشار سابق لأوباما
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ألقت شرطة نيويورك القبض على مسؤول سابق في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، بتهمة ارتكاب "جريمة كراهية"، وذلك بعد ظهوره في مقطع مصور أدلى خلاله بتصريحات صادمة بشأن أطفال غزة والإسلام، وفقا لما ذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية.
وكانت قد انتشرت في منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لستيوارت سيلدويتز (64 عامًا)، وهو يضايق بائعا مصريا، يعمل على عربة طعام متجولة في نيويورك، ويدلي بتعليقات معادية للإسلام.
وظهر سيلدوويتز، في مقطع جرى تداوله بشكل كبير على المنصات الاجتماعية وهو يقول "هل اغتصبت ابنتك مثلما فعل محمد؟".
وأضاف بسخرية "مقتل 4000 طفل فلسطيني لم يكن كافيا".
وكان سيلدوويتز مديرا بالإنابة في مديرية جنوب آسيا بمجلس الأمن القومي في عهد أوباما، كما كان مسؤولا في مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية بين عامي 1999 و2003.
ومنذ نوفمبر 2022، شغل منصب رئيس الشؤون الخارجية في منظمة “غوثام للعلاقات الحكومية".
وبعد انتشار تلك المقاطع، أعلنت "غوثام" إنهاء علاقتها بسيلدوويتز.
من جانبه، قال البائع محمد حسين (24 عامًا)، إن سلدوويتز لم يكن زبونا، لكنه جاء ليسأله من أين أتى، وعندما أجاب مصر، تابع: "بدأ الرجل يقول لي، أنت تدعم حماس"، وذلك قبل أن يبدأ بتصوير الفيديو.
وحاولت "شبكة سي بي إس" مراراً الاتصال بسيلدويتز، الذي زعم لوسائل إعلام أخرى أن حسين قال إنه "يؤيد ما تفعله حماس"، مما أثار استياءه الشديد.
موظف في إدارة أوباما.. صدمة بشأن تصريحات عن مقتل أطفال غزة أعلنت شركة معروفة في الولايات المتحدة، إنهاء علاقتها مع مسؤول أميركي سابق، بعد ظهروه في مقاطع فيديو أدلى خلالها بتصريحات عنصرية ومسيئة للإسلام.لكن البائع نفى أن يكون قد تفوه بأي عبارات مؤيدة لتلك الحركة الفلسطينية المصنفة على قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة.
وقال أحد أصحاب العربة التي يعمل عليها حسين، إنه "لا يفهم مبررات سيلدوويتز في الظهور على وسائل الإعلام لخلق المزيد من البلبلة والمشاكل".
وأضاف ياسر ناور موجها كلامه لسيلدوويتز: "لا أعرف ما الذي تحاول أن تفعله، أو تحاول أن تقوله. الوضع متوتر للغاية على أي حال، ولسنا بحاجة إلى مزيد من الإثارة في الوضع".
وعن العمال الذي يشتغلون على تلك العربة، قالت ساندرا مرابات، إحدى سكان الحي الذي يتواجدون فيه: "إنهم أشخاص رائعون حقًا ويهتمون بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وهم بالتأكيد لا يستحقون ذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حماس تكذب تصريحا أميركيا بشأن تحسين الوضع الإنساني في غزة
#سواليف
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ، الأربعاء، ما وصفته “بالادعاءات الأميركية المفضوحة” حول تحسين #الوضع_الإنساني في #قطاع_غزة.
وقالت الحركة -في بيان- إن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الدولية “تكذب هذه المزاعم”، وتؤكد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً في الشمال إلى حافة المجاعة.
وأكدت حماس أن سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال مستمرة، بالتوازي مع المجازر بحق المدنيين العزّل في القطاع.
مقالات ذات صلة الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك 2024/11/13كما اتهمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن “بالشراكة الكاملة في حرب الإبادة الوحشية” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
تاليا التصريح :
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس:
نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً.
إن هذه الادعاءات المفضوحة تُكّذبها الوقائع على الأرض، وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً شمال القطاع إلى حافّة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل.
تُصِرُّ الإدارة الأمريكية الآفلة، على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسيٍّ لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق شعبنا وشعوب المنطقة.
إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصراراً على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير.