رئيس حزب الشعب الجمهوري: إذا خسرت الانتخابات سأستقيل فورًا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في تصريحات صريحة وواضحة، أكد أوزغور أوزيل، الرئيس الجديد لحزب الشعب الجمهوري، عزمه على ترك منصبه في حال عدم تمكن الحزب من تغيير الحكومة الحالية في الانتخابات العامة القادمة. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجراها مع جريدة “Duvar” والصحفية سيرين بايار.
تغييرات كبيرة في قيادة الحزب
تأتي هذه التطورات في أعقاب الأزمة التي عصفت بالحزب بعد الانتخابات الأخيرة، حيث تولى أوزيل مقاليد القيادة في الحزب.
وأكد أوزيل أنه سيعتبر عدم تحقيق الحزب للنجاح في الانتخابات كفشل، قائلاً: “إذا لم نتمكن من تغيير الحكومة في الانتخابات القادمة، فسأعتبر ذلك فشلاً وسأتوجه إلى مؤتمر استثنائي. سأسأل المندوبين عما إذا كانوا يرونني ناجحًا أم فاشلاً. إذا كان هناك نتيجة تبدو ناجحة ولكنها لا تغير الحكومة، فسأترك القرار لهم. وإذا كانت النتيجة سيئة وخسرنا، فسأستقيل فورًا.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اخبار تركيا الانتخابات التركية تركيا الان حزب الشعب الجمهوري عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
كندا .. نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الليبرالي في الانتخابات الفيدرالية
في انتخابات تُعد من الأكثر أهمية في تاريخ كندا الحديث، أظهرت النتائج الأولية تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق. إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
زعيم حزب في كندا يقلد ترامب: نريد طرد مؤيدي فلسطين
بسبب حظر الأسلحة.. نتنياهو يهاجم رئيس وزراء كندا
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا. وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
شهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، مما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.