5 أسباب لظهور حب الشباب في الوجه.. لن تتوقعها
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تعاني النساء والفتيات من ظهور حب الشباب خاصة مع تغير الفصول، والذي يسبب إزعاجا بشكل كبير ومن الممكن أن يترك أثرا مثل البثور في الوجه وحول الفم، الفك والذقن وخصوصاً لدى المراهقين، حيث يكون كل الوجه، الرقبة، والأكتاف لديهم عرضة للبثور ووفقاً لموقع “إكسبريس” نرصد في هذا التقرير أسباب ظهور حب الشباب.
أسباب ظهور حب الشباب في الوجه:
1- التغيرات الهرمونية:
التغيرات الهرمونيّة في الجسم لها دورًا في ظهور حب الشباب أو مفاقمته، هذه التغيرات شائعة بشكل خاص لدى الشباب الذكور والإناث على حد سواء الفتيات أو النساء قبل يومين إلى أسبوع من ظهور الدورة الشهريّة النساء الحوامل أشخاص يتناولون أدوية معيّنة.
2- انسداد المسام:
يظهر حب الشباب عند انسداد مسام بصيلات الشعر بعصارة وخلايا ميّتة، كل بصيلة تكون متّصلة بغدّة تفرز مادّة دهنية تُسمّى الزّهْم وظيفتها تزييت الشعر والجلد.
3-الضغط العصبي:
يعتبر الضغط العصبي من الأسباب التي قد تظهر الحبوب على الوجه نتيجة لجراثيم معوية بسبب تغذية غير متوازنة أو تناول المضادات الحيوية ،وأن الضغط العصبي يؤدي إلى زيادة إفراز هورمونات الذكورة علاوة على هورمونات التوتر والتي تغير من طبيعة عملية إفراز الدهون في الوجه.
4-الكريمات ومستحضرات التجميل:
من الممكن أن تؤدي مستحضرات العناية بالوجه هي نفسها السبب وراء ظهور هذه الحبوب، إذ أن استخدام كريمات مكافحة التجاعيد أو بعض الكريمات الليلية الغنية بالدهون، قد تسبب أيضا في ظهور الحبوب.
5-الأطعمة الغير صحية والوجبات السريعة:
الأطعمة التي تحتوي على النشويات المكررة،ومنها وتشمل الخبز، والبسكويت، والحبوب والحلويات المصنوعة من الطحين الأبيض، والمعكرونة المصنوعة من الطحين الأبيض، والأرز الأبيض، والمشروبات الغازية، والمشروبات المحلّاة بالسكر، والمُحلّيات مثل قصب السكر والقطر والعسل. الحليب ومنتجاته. الأطعمة السريعة. الأطعمة الغنية بالحمض الدهني، الشوكولاتة ،الأطعمة التي تُسبب لك الحساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حب الشباب ظهور حب الشباب الوجبات السريعة مستحضرات التجميل ظهور حب الشباب فی الوجه
إقرأ أيضاً:
الأمطار في العراق: أمل عابر أم تحذير من التغيرات المناخية؟
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- تشير خرائط الطقس إلى استمرار فرص هطول الأمطار في العراق اليوم الثلاثاء، رغم أنها ليست شاملة، حيث تتوزع الأمطار الخفيفة على 11 محافظة. ولكن مع اقتراب موعد جفاف شبه كامل في الأيام المقبلة، يبقى السؤال الأهم: هل تعكس هذه الأمطار علامات إيجابية تجاه التغيرات المناخية، أم هي مجرد نقطة عابرة في مسار قاسي يهدد مستقبل البلاد؟
التقارير الجوية تشير إلى حالة من عدم الاستقرار الجوي ستستمر في مناطق الشمال وأقصى الجنوب خلال الـ 24 ساعة القادمة، مدفوعة برطوبة مدارية محدودة. ومن المتوقع أن تشمل الأمطار الرعدية دهوك وأربيل والسليمانية ومناطق أخرى، مثل كركوك، مما يعطي أملاً في تخفيف حدة الجفاف الذي يعاني منه العديد من المناطق.
لكن، كما هو الحال مع كل شيء في العراق، يبقى الواقع أكثر تعقيدًا. الأمطار التي تأتي بشكل عشوائي وغير منتظم قد لا تكون كافية لتلبية احتياجات الزراعة والمياه في البلاد. وفي حين تشير توقعات الطقس إلى احتمالية تجدد الأمطار يوم الأربعاء، تتزايد المخاوف من أن هذه الأمطار قد لا تكون كافية لمواجهة أزمة المياه التي تضرب البلاد بشكل متزايد بسبب التغيرات المناخية.
اعتاد العراقيون على الانخفاض الطفيف في درجات الحرارة، ولكن التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري وضغوط التنمية تثير جدلاً واسعًا. فهل نحن أمام أزمة مناخية حقيقية تتطلب تحركًا فوريًا؟ يجب أن يكون لنا موقف من هذه التغيرات، ويجب على الحكومة أن تتخذ خطوات جادة نحو إدارة الموارد المائية بشكل مستدام.
تدعو هذه الظروف إلى تأمل عميق حول كيفية تعامل العراق مع مسألة التغير المناخي. فبينما يحتفل البعض بنزول الأمطار، يعيش آخرون في خوف من جفاف محتمل أو فشل محاصيل. من الضروري أن نتذكر أن الأمطار ليست حلاً سحريًا، بل هي دعوة إلى العمل.
في النهاية، فإن الأمطار التي قد تُعتبر بمثابة بشارة للخريف، تظل غير كافية أمام التحديات المناخية العميقة. على المجتمع العراقي بكافة فئاته، من الحكومة إلى المواطن العادي، أن يتحملوا مسؤوليتهم في مواجهة التغيرات المناخية وإيجاد حلول فعالة لضمان مستقبل أفضل لأرضهم ومياههم.