لبنان ٢٤:
2025-03-03@10:12:38 GMT

معرض بيروت العربي الدولي للكتاب.. فلسطين حاضرة اولا

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

معرض بيروت العربي الدولي للكتاب.. فلسطين حاضرة اولا

 
ينطلق بعد ظهر اليوم "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب" من تنظيم "النادي الثقافي العربي" في دورته الخامسة والستين برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، تحت عنوان "أنا أقرأ بتوقيت بيروت". يستمر المعرض حتى الثالث من كانون الأول من الساعة العاشرة صباحاً حتى التاسعة مساءً في "مركز سي سايد آرينا" - واجهة بيروت البحرية.

 
 
يتمسك المنظمون بإقامة النسخة الـ65 من المعرض رغم كل الظروف، فبيروت يجب ان تبقى دائما مشرقة وعاصمة للابداع والكلمة كما تؤكد الروائية نرمين الخنسا، أمينة سر النادي الثقافي العربي، في حديث مع "لبنان 24". انطلاقة تؤكد استمرارية الانتاج الادبي والفكري والثقافي، في فوضى العصف الالكتروني، وانسحاب اهتمام بعض الجمهور بعيدا من الانتاجات الادبية وفكرة انتقاء كتاب جديد.   
 
الخارطة الثقافية  
ولكن المؤكد انّ عدد الاصدارات الادبية وتنافس دور النشر على العرض، اضافة الى الندوات والنشاطات الثقافية والفكرية التي تشهد عادة اقبالا جيدا، تبقى مؤشرا ايجابيا على رغبة الكثيرين بالابقاء على فكرة تواجد لبنان على الخارطة الثقافية المحلية والعربية.  
تقول الخنسا: "كنا نتمنى ان تكون اقامة المعرض في ظروف امنية مختلفة، ولكن مهما حصل نؤكد اننا في النادي الثقافي العربي لن نوقف رسالتنا، وهذا يمثل تحديا كبيرا بالنسبة لنا، ولا يمكن الا ان نستمر في اقامة المعارض والنشاطات الثقافية". وتتابع: "نحن نحتفل بالعام الـ65 على اقامة العرض، فلكم ان تتخيلوا ما مرّ على لبنان من حوادث وحروب خلال هذه الفترة، واستمرينا لانها قضيتنا وستبقى. ومستمرون لاننا لا يمكن أن نخذل بيروت يوما". 
 
فلسطين اولا 
واليوم، وكما في كل عام لفلسطين حصة من معرض بيروت العربي الدولي للكتاب، وسيكون هناك اطلاق لمجموعات قصصية فلسطينية منها "خارج الفصول تعلّمت الطيران"، و"النوافذ كتب رديئة"، و"طريق النحل"، اضافة الى مجموعة شعرية بعنوان "الهوّة التي هي أنا"، وغيرها من الكتب والمجموعات الشعرية.  
وتؤكد الخنسا: "لفلسطين دائما المكان الاكبر ضمن المعرض وهذا أصبح كما العرف السنوي. واليوم فلسطين لن تكون غائبة، وهناك مجموعة من الندوات والنشاطات التي تتعلق بالقضية الفلسطينية". 
وعما يميز المعرض هذا العام، تقول الخنسا: "هناك مجموعة من المباريات التي اجريت بين طلاب الجامعات على مستوى افضل اخراج كتاب وافضل ملصق لكتاب، وسيتم الاعلان عنها خلال فعاليات المعرض تباعا. وكذلك سيكون الجمهور على موعد مع معارض الرسم ورسم الكاريكاتور والمعارض التخصصية". 
 
الدراما اللبنانية  
وكذلك سيشهد المعرض يوم الجمعة المقبل على الاحتفاء ببيروت عاصمة الاعلام العربي، وسيكون هناك ندوة بمشاركة وزير الاعلام زياد المكاري، اضافة الى نشاطات اخرى.  
وللدراما اللبنانية حصة ايضا، مع ندوة تحت عنوان: "الدراما اللبنانية بين الواقع والتحديات" بمشاركة عدد من الفنانين والمشاهير. 
وتؤكد الخنسا: "سيكون الجمهور هذا العام على موعد مع مروحة ثقافية شاملة من الادب والفن والثقافة والفكر، وندعو الجميع الى المشاركة".  
 
تكريمات  
يكرّم المعرض أسماء كبيرة مثل الشاعر السوري الراحل نزار قباني في ذكرى مرور مائة عام على ولادته، في لقاء بعنوان "قراءات في شعر عاشق بيروت نزار قباني". كما سيكرّم المعرض الموسيقار المصري الراحل سيد درويش.  
كما ينظّم النادي لقاء حوارياً مع الشاعر هنري زغيب، حول ترجمته الجديدة لكتاب "النبي"، للفيلسوف اللبناني الراحل جبران خليل جبران. 
ويشهد المعرض إطلالة حوارية مع الفنان رفيق علي أحمد، يحاوره الشاعر والإعلامي زاهي وهبي، يستعرض خلالها المحطات الفنية والشخصية البارزة في مسيرة "الحكواتي" القادم من "يحمر الشقيف" الجنوبية، التي عاشت زمناً تحت وطأة الاحتلال والعنف الإسرائيلي. 
 
برنامج تثقيفي للاطفال  
ويتميز المعرض هذا العام ايضا ببرنامج تثقيفي وترفيهي منوع للاطفال، وعرض لمسرحيات: "مسرحية صابر والعيد (مسرحية دمى)، ومسرحية الغراب الأسود (دمى وممثلون)، ومسرحية أرقص معي (مسرحية تهريج كلاسيكي مع موسيقى)". ومجموعة من النشاطات لايهاب القسطاوي وهو قاص وروائي وكاتب أدب أطفال، ‏مدير كرسي الألكسو في خدمة الطفولة/المنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم. اضافة الى "ورشة حكي" للأطفال بعنوان: "السلاحف تنظف الشواطئ"، وهدف النشاط هو الحديث عن الكائنات البحرية التي تعيق الملوثات البحرية حياتها. تعقبها جلسة حوارية للأطفال.    المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)

في عام 2022 دخل لبنان للمرة الأولى مجال تصنيع السيارات الكهربائية والتي تعمل أيضا على الطاقة الشمسية من خلال مُبادرة فردية أطلقها المهندس الميكانيكي هشام حُسامي، فكانت سيارة "ليرة" باكورة هذا الإنجار لتليها مبادرات أخرى من بينها تصنيع سيارة "ليرة تاكسي" إلى أول سيارة طائرة تُصنع في لبنان والعالم العربي "سكاي ليرة"، وصولا إلى "ليرة باص" وهي وسيلة نقل جديدة وحديثة ستسير قريبا في شوارع بيروت.           وعن هذا الإنجاز الجديد، يقول المهندس هشام حسامي عبر "لبنان 24" انه "في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه قطاع النقل في لبنان، ستُحدث مبادرة "ليرة باص" ثورة حقيقية في مجال النقل العام"، مشيرا إلى ان "هذه الحافلة ستكون أول باص كهربائي في لبنان يعمل على الطاقة الشمسية".
 
ولفت إلى ان "هذه الحافلات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية وهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تمثل نموذجًا مُستدامًا يجمع بين التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية، مما يجعلها خطوة ضرورية نحو المستقبل".
 
ويشرح حسامي ان "حافلات "ليرة باص" تتسع لـ14 شخصا وتعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة المدعومة بالطاقة الشمسية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود التقليدي ويخفض الانبعاثات الكربونية، وهي مزودة بألواح شمسية عالية الكفاءة تحوّل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، مما يعزز من مدى تشغيلها اليومي من دون الحاجة إلى إعادة الشحن المتكرر من الشبكة الكهربائية."
 
وتابع انه إضافة إلى ذلك، تم تزويد هذه الحافلات بتقنيات متطورة تشمل:
أنظمة مراقبة متقدمة لضمان سلامة الركاب، تشمل كاميرات داخلية ونظام تتبع عبر GPS.
 
عدادات إلكترونية ذكية تسهّل عملية الدفع وتوفر تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين.
 
مقاعد مريحة وتصميم داخلي حديث يجعل التنقل تجربة ممتعة ومريحة للجميع.
 
فوائد "ليرة باص"
يعتبر حسامي ان هذه الحافلات ستُمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز النقل العام المستدام، ومن أبرز فوائدها:
 
تخفيض تكاليف النقل العام: بفضل تشغيلها بالكهرباء والطاقة الشمسية، ستُساعد هذه الحافلات في خفض تكاليف التشغيل، مما يمكن أن ينعكس إيجابا على أسعار التذاكر.
 
تقليل التلوث البيئي: كونها تعمل بدون انبعاثات كربونية، وبالتالي ستُساعد هذه المبادرة في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث في المدن اللبنانية.
 
تقليل الاعتماد على الوقود المستورد: مما يخفف من الأعباء الاقتصادية الناجمة عن استيراد المحروقات.
 
توفير فرص عمل جديدة: حيث من المتوقع مع توسع هذا المشروع، ان يتم توفير فرص عمل في مجالات الصيانة، التشغيل، والتطوير التكنولوجي.                
رؤية مستقبلية لأزمة النقل
يعتبر حسامي ان "الحل الحقيقي لأزمات النقل والطاقة في لبنان يكمن في الابتكار الصناعي المُستدام"، ويؤكد العمل على توسيع شبكة "ليرة باص" لتغطية مختلف المناطق اللبنانية ما يجعل النقل العام متاحًا وميسّرًا للجميع.
 
ويلفت إلى ان "هذا المشروع يُدخل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات حركة النقل وتحسين كفاءة الرحلات وفقًا لحاجة الركاب".
 
ويؤكد حسامي ان "هدفه التوّسع إلى أسواق عربية ودولية، حيث يمكن أن تصبح "ليرة باص" نموذجًا للنقل المُستدام في الدول التي تبحث عن حلول ذكية لمشاكل المواصلات، كما ان هذا المشروع يدعم التصنيع المحلي من خلال إنشاء مصانع متخصصة بإنتاج الحافلات الكهربائية، مما يعزز الاقتصاد اللبناني ويقلل من الاعتماد على الاستيراد"، كما قال.
 
كما ان هذه الخطوة، بحسب حسامي، تؤدي إلى تحويل لبنان إلى مركز إقليمي للنقل الذكي عبر تطوير بنية تحتية مُستدامة تدعم السيارات والحافلات الكهربائية، مع محطات شحن تعمل بالطاقة الشمسية.
 
ويُشدد على ان "هذه المبادرة تعكس قدرة اللبنانيين على إيجاد حلول عملية لمشاكلهم عبر التكنولوجيا والصناعة المستدامة، مما يجعل البلاد أكثر تطورًا وكفاءة."
 
وعن موعد إطلاق "ليرة باص"، يُشير حسامي إلى انه سيتم إطلاق "سيارة "ليرة تاكسي" و"ليرة باص" في أواخر شهر أيار المقبل خلال المُشاركة في معرض "صنع في لبنان 2025"، وتابع: "يُمكن لجميع اللبنانيين زيارة المعرض والتعرّف إليهما وبعدها سنبدأ بتصنيع كميات منهما لكي يُصبحا قريبا في الأسواق".                      
إضافة إلى "ليرة باص" يعمل حسامي أيضا على مشروع سيارة "مايا وارلد" التي سيتم استخدامها في مدينة ملاهي لبنانية شبيهة بـ "ديزني لاند" ويقوم بتصنيع نموذج خاص من هذه السيارة على ان يتم تسييرها داخل المجمع إضافة إلى تصنيع مجموعة من السيارات وأيضا حافلة "ليرة باص" لنقل الركاب ضمن هذا المجمع.           View this post on Instagram  

A post shared by Hisham Houssami (@hishamhoussami1)

        ختاما يؤكد حسامي انه "بالرغم من كل الأوضاع التي مرّ بها لبنان والأزمة الاقتصادية وظروف البلد لا زال يؤمن بأن القطاع الصناعي هو الخلاص للبنان من خلال نهضة صناعية اقتصادية متطورة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا وتؤمن فرص عمل للشباب وتحرّك العجلة الاقتصادية"، مشيرا إلى ان "هذه المشاريع الضخمة تحتاج لمساندة ودعم من قبل الدولة اللبنانية بأقرب فرصة".
 
إذا قريبا سنرى في شوارع بيروت "ليرة باص" أول حافلة كهربائية تعمل على الطاقة الشمسية ما سيفتح الباب أمام عصر جديد من النقل العام في لبنان ويجعله أكثر مواكبة للتطور التكنولوجي.



المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • 3 مشروعات من القليوبية تُمثل مصر في معرض العلوم والهندسة الدولي بأمريكا
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يزورون معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالمدينة المنورة
  • ابتكارات طلابية واعدة في معرض جمعية البيئة العُمانية للاستدامة
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • مصر تستعد للمشاركة في معرض ILTM Latin America 2025 للسياحة الفاخرة
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • رمضان في البرواز.. معرض فني يحاكي بهجة شوارع القاهرة
  • عُمان تبرز المقومات السياحية الفريدة في "معرض بورصة برلين الدولية".. الثلاثاء
  • جامعة حلوان الأهلية تعتزم تنفيذ 10 مشروعات من معرض حكاية مصرية
  • تنصيب اللجنة الوزارية المكلفة بتنظيم معرض التجارة البينية الإفريقية