الجيش الاسرائيلي يعتقل مدير مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الخميس, 23 نوفمبر 2023 10:33 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
اعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدير مستشفى الشفاء في غزة الدكتور محمد أبو سلمية، بحسب ما أكد مصدر إسرائيلي للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان- 11”.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، تم تحويل مدير المستشفى المركزي والمهم في قطاع غزة، للتحقيق لدى “الوحدة 504” في الاستخبارات العسكرية “أمان”، وكذلك جهاز الأمن العام “الشاباك”.
وذكرت “إذاعة الجيش الإسرائيلي” أن قوات الجيش اعتقلت مدير مستشفى الشفاء على الممر الإنساني جنوب قطاع غزة، ويبدو أن الطبيب “حاول الهرب من المستشفى الواقع جنوب قطاع”، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
في الجانب الفلسطيني، أفاد الطبيب بمجمع الشفاء خالد أبو سمرة أن قوات الاحتلال اعتقلت مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية.
وقال الطبيب خالد أبو سمرة للتلفزيون العربي: “تم اعتقال مدير مجمع الشفاء وعدد من الأطباء والنازحين والمصابين بأعداد لا يمكن حصرها، فالأطباء اضطروا لخلط السكر والخل لتضميد وعلاج جروح المرضى”.
وأضاف الطبيب الفلسطيني: “شاهدنا جثامين شهداء ملقاة على الأرض على طول الطرق بعد إخراجنا من مجمع الشفاء، فالاحتلال استخدم الأطقم الطبية دروعا بشرية خلال اقتحامه المجمع”.
وأكد الطبيب بمجمع الشفاء أبو سمرة: “الاحتلال أجبرنا على تكديس 260 مريضا في 14 سيارة إسعاف”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».