الاحتلال الإسرائيلي يمهل أطباء ومرضى «الإندونيسي» 4 ساعات لإخلائه
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور منير البرش، المدير العام بوزارة الصحة في غزة، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أنذرتهم بإخلاء المستشفى الإندونيسي، خلال 4 ساعات، وأن القصف الإسرائيلي متواصل حوله من كل الجهات، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وأضاف «البرش»، لدينا 65 جثة في المستشفى الإندونيسي لا نستطيع دفنها، نحمل 6 أو 7 أشخاص في كل سيارة إسعاف، لنقلهم من المستشفى الإندونيسي، مشيرا إلى أنّ 450 مريضًا غادروا المستشفى الإندونيسي، أمس.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ تعطيل العمل بالمستشفيات شمال غزة والحصار الكامل المفروض على بعض منها مثل مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي والمعمداني وغيرها سيجبر السكان على النزوح للجنوب، مشيرًا إلى أنّ قوات الاحتلال تستهدف المنظومة الصحية بصورة علنية.
وتابع بأنّ المنظومة الصحية في جنوب غزة ليست أفضل حالًا من الشمال لكنها لا تزال تفتح أبوابها للجرحى دون أن تقدم لهم الخدمة المنقذة لحياتهم كونها منهارة تماما وخالية من الخدمات التي قد تداوي آلاف الجرحى من الجرائم الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفيات غزة الصحة الفلسطينية مستشفى كمال عدوان المستشفى الإندونيسي القاهرة الإخبارية المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون عملوا بغزة يتحدثون عن تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
جاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، الخميس، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
الطبيب ثائر أحمد فلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو ذكر أنه خدم في "مستشفى ناصر" جنوب قطاع غزة في كانون ثاني/يناير 2024.
وقال أحمد إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا "طبيعيا" بالنسبة للاحتلال.
وأكد أن حسام أبو صفية، الطبيب الفلسطيني مدير "مستشفى كمال عدوان" المعتقل لدى الاحتلال خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه.
وشدد الطبيب الأمريكي على ضرورة الإفراج الفوري عن الدكتور أبو صفية من سجون الاحتلال.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو القوات الإسرائيلية عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: "خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل".
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوح أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
وحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: "هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم".
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: "لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا"، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دمر الاحتلال 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ وثق المكتب الإعلامي الحكومي "استشهاد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة أعدموا داخل سجون الاحتلال.