الجرائم الإلكترونية: لا تشاركوا بياناتكم المالية عبر الواتساب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
العجارمة يحذر من الرسائل مجهولة المصدر العجارمة: تلقينا بلاغات كثيرة بخصوص اختراق الواتساب
حذر رئيس وحدة الجرائم الإلكترونية أنس العجارمة، من التعامل مع رسائل مجهولة المصدر، خصوصا فيما يتعلق بالبيانات المصرفية والبنكية.
اقرأ أيضاً : الأمن يحذر الأردنيين بخصوص تطبيق "واتساب"
وقال العجارمة عبر إذاعة الأمن العام، الخميس إن وحدة الجرائم تلقت الكثير من الشكاوى والبلاغات من أردنيين ومقيمين، بخصوص محاولات لاختراق تطبيق التواصل الاجتماعي "واتساب".
وأضاف أنه كان هناك تخوف من حدوث خلل في التطبيق أو التعرض لهجوم إلكتروني، لافتا إلى أنه يمكن إضافة المستخدم إلى المجموعات دون الحاجة إلى كلمة مرور.
ودعا العجارمة إلى عدم مشاركة البيانات المصرفية والمعلومات المالية مع أي شخص آخر، خصوصا البنكية، إذ يتم استغلالها لاحقا وبالتالي يتعرض الشخص إلى النصب والاحتيال.
وأوضح أنه تم التعاون مع جمعية البنوك والبنك المركزي من أجل توعية المواطنين، عبر رسائل تحذيرية للمواطنين شأنها الحيلولة دون الوقوع في مصيدة هؤلاء ، مؤكدا أن مديرية الأمن العام مستمرة في تجديد تحذيراتها عبر مواقعها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أو عبر "الواتساب" أو عبر الرسائل النصية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البنك المركزي الأمن العام واتساب النصب والاحتيال
إقرأ أيضاً:
نائب أردني سابق: أمننا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه
قال النائب الأردني السابق فراس العجارمة، إن أمن الدولة الأردنية يمثل خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، مشددًا على أن حيازة السلاح من قبل جهات غير رسمية تهدد الأمن القومي، وهو ما دفع الدولة لاتخاذ خطوات صارمة تجاه جماعة الإخوان.
وأكد "العجارمة" خلال تصريحات مع الإعلامية "داليا نجاتي" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معلومات خطيرة كشفت تورط بعض عناصر الجماعة في تصنيع صواريخ بغرض استهداف مواقع حساسة داخل المملكة، بل وقد تكون هناك نوايا لاستهداف شخصيات على مستوى عالٍ من الدولة، مشيرا إلى أن هذه التطورات فرضت على الدولة الأردنية تفعيل قرار سابق يقضي بحل الجماعة ومصادرة أموالها، مع توجيه تحذيرات لوسائل الإعلام بعدم التعامل مع أي موضوع يتعلق بها.
وأضاف النائب الأردني أن هناك ذراعًا آخر للجماعة يتمثل في حزب جبهة العمل الإسلامي داخل البرلمان، موضحًا أن الأيام المقبلة قد تشهد قرارات حاسمة، رغم إعلان الحزب تبرؤه من تصرفات بعض أعضاء الجماعة وتأكيده على التزامه بأمن الأردن وقيادته.
وأشار "العجارمة" إلى أن هذا الخيار يظل بعيدًا نظرًا لقصر عمر البرلمان الحالي الذي لم يُتم دورة عادية واحدة بعد، لكنه أوضح أنه في حال توصلت الدولة إلى قناعة بحل الحزب، فإن عضوية نوابه ستسقط قانونًا، لافتًا إلى أن التشابك بين أنشطة الحزب والجماعة دفعت الدولة لوضع يدها على كل ما يتداخل بين الجهتين.