“السمنة” تزيد خطر الإصابة بـ 4 “سرطانات”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن يزيد احتمال إصابتهم بما لا يقل عن 4 أنواع من السرطان بنسبة 10٪، خاصة إذا كانوا يعانون أمراضًا في القلب والسكر.
وتوصلت الدراسة إلى أن الوزن الزائد “السمنة” تزيد من خطر الإصابة بأورام في الأمعاء الغليظة، والكلى، والبنكرياس، والمبيض، كما ترتبط بشكل مباشر بمجموعة من الحالات المرضية المزمنة، كأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأشكال مختلفة من السرطان.
وقالت الدكتورة هيلين كوركر من صندوق البحوث حول السرطان العالمي بحسب “ذا صن” البريطانية إن السمنة هي عامل خطر أساسي للإصابة بالسرطان، ولكن هذه النتائج اللافتة تظهر أن الخطر يختلف اعتمادًا على ما إذا كانت لدى الأشخاص أيضًا أمراض تصنف خطيرة ومزمنة كأمراض القلب والسكري.
وبحسب الدراسة تتبع الباحثون بيانات صحية من أكثر من نصف مليون شخص بالغ في بريطانيا ودول أوروبية أخرى لمدة 11 عامًا، وأظهرت النتائج أن الذين يعانون زيادة كتلة الجسم كانوا أكثر عرضة للإصابة بنسبة 10% بأنواع السرطان المرتبطة بالسمنة حتى لو لم يكونوا يعانون أمراض القلب أو السكري، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون أمراض القلب والسكري، ولديهم زيادة بكتلة الجسم، زادت من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 %.
وذكر الدكتور هاينز فريسلينج من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن الأبحاث كانت تركز على كيفية تأثير مؤشر كتلة الجسم في خطر الإصابة بالسرطان للسكان العامين، إلا أنها فصلت المخاطر لدى الأشخاص الذين يعانون أمراض القلب، ما يظهر بشكل إضافي الخطر الذي يمكن أن يكون للحياة مع زيادة الوزن والسمنة، والإصابة بالسرطان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السمنة یعانون أمراض ا الذین یعانون خطر الإصابة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
“أكيارولي».. قرية إيطالية يشيخ سكانها دون أمراض
البلاد ــ وكالات
تتربع قرية “أكيارولي” الهادئة على سواحل جنوب إيطاليا، بمنازلها الحجرية القديمة القريبة من البحر والميناء، لتشكل مشهدًا طبيعيًا يخطف الأنظار، ويعيش سكانها حياة تمتد إلى قرن كامل، بصحة شبابية تُثير اهتمام الباحثين.عرفت القرية باسم “أرض الشباب الأبدي”، بعد أن لاحظ باحثون أن أعمار سكانها تصل إلى 100 عام وأكثر، دون أن يعانوا من أمراض الشيخوخة المعتادة، ما دفع فرقًا علمية من جامعة سابينزا في روما، وكلية الطب في سان دييغو، إلى إجراء دراسة معمقة استمرت ستة أشهر على السكان المحليين.وأظهرت التحاليل التي أجريت على عينات الدم المأخوذة من كبار السن في أكيارولي نتائج لافتة؛ إذ تبين أن لديهم دورة دموية صحية تشبه تلك الموجودة لدى الشباب، وهو ما يشير إلى أداء قلبي وعائي جيد ونشاط بدني متزن. واحدة من العوامل التي لفتت نظر الباحثين أيضًا هي النظام الغذائي المتبع في أكيارولي، الذي يتضمن- بانتظام- استهلاك عشبة الروزماري (إكليل الجبل)، المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والمساعدة على تحسين الدورة الدموية، ما يعزز فرضية أن الغذاء يلعب دورًا أساسيًا في هذا النموذج الصحي الفريد.