المناطق_الرياض

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن يزيد احتمال إصابتهم بما لا يقل عن 4 أنواع من السرطان بنسبة 10٪، خاصة إذا كانوا يعانون أمراضًا في القلب والسكر.

وتوصلت الدراسة إلى أن الوزن الزائد “السمنة” تزيد من خطر الإصابة بأورام في الأمعاء الغليظة، والكلى، والبنكرياس، والمبيض، كما ترتبط بشكل مباشر بمجموعة من الحالات المرضية المزمنة، كأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأشكال مختلفة من السرطان.

أخبار قد تهمك مدير مركز جراحات السمنة في مستشفى الأمير “محمد بن ناصر” يروي تفاصيل نجاح عملية الأربعيني المصاب بالسمنة المفرطة 2 أغسطس 2023 - 11:07 صباحًا ابتكار دواء جديد لعلاج السمنة 30 يونيو 2023 - 8:24 صباحًا

وقالت الدكتورة هيلين كوركر من صندوق البحوث حول السرطان العالمي بحسب “ذا صن” البريطانية إن السمنة هي عامل خطر أساسي للإصابة بالسرطان، ولكن هذه النتائج اللافتة تظهر أن الخطر يختلف اعتمادًا على ما إذا كانت لدى الأشخاص أيضًا أمراض تصنف خطيرة ومزمنة كأمراض القلب والسكري.

وبحسب الدراسة تتبع الباحثون بيانات صحية من أكثر من نصف مليون شخص بالغ في بريطانيا ودول أوروبية أخرى لمدة 11 عامًا، وأظهرت النتائج أن الذين يعانون زيادة كتلة الجسم كانوا أكثر عرضة للإصابة بنسبة 10% بأنواع السرطان المرتبطة بالسمنة حتى لو لم يكونوا يعانون أمراض القلب أو السكري، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون أمراض القلب والسكري، ولديهم زيادة بكتلة الجسم، زادت من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 %.

وذكر الدكتور هاينز فريسلينج من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن الأبحاث كانت تركز على كيفية تأثير مؤشر كتلة الجسم في خطر الإصابة بالسرطان للسكان العامين، إلا أنها فصلت المخاطر لدى الأشخاص الذين يعانون أمراض القلب، ما يظهر بشكل إضافي الخطر الذي يمكن أن يكون للحياة مع زيادة الوزن والسمنة، والإصابة بالسرطان.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: السمنة یعانون أمراض ا الذین یعانون خطر الإصابة أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

مكملات الكركم.. فوائد صحية “مشكوك فيها” ومخاطر كبيرة على الكبد

على الرغم من انتشار استخدام مكملات الكركم بشكل واسع لاعتقاد الكثيرين بخصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات والسرطان، إلا أن الأدلة العلمية القوية لا تدعم هذه الادعاءات، بل تحذر من مخاطرها الحقيقية على صحة الكبد، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

وأظهرت دراسات وتقارير طبية زيادة ملحوظة في عدد حالات الإصابة بأمراض الكبد الحادة لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكركم، خاصة عند تناولها بجرعات عالية.

وتورطت مكملات الكركم في السنوات الأخيرة في عدد متزايد من حالات أمراض الكبد، وقد أدت بعض هذه الحالات إلى زراعة كبد أو حتى الوفاة، وفقًا لـ “واشنطن بوست”.

ونقلت الصحيفة عن جاي هوفناغل، مدير فرع أبحاث أمراض الكبد في قسم أمراض الجهاز الهضمي والتغذية بمعاهد الصحة الوطنية الأميركية (NIH)، قوله: “تُعتبر إصابة الكبد الناجمة عن الكركم نادرة؛ فقد يُصاب شخص واحد من بين كل 10,000 أو حتى 100,000 شخص يتناولونه بالمرض. ولكن الآن يتناول الملايين من الناس الكركم، وبناء على ما نراه في بياناتنا، فهو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة الكبد”.

ويقول الأطباء إن المستحضرات الحديثة لنبات الكركم، الذي يُستخدم في الطب التقليدي وكتوابل في الطعام منذ آلاف السنين، إلى جانب الاستعداد الجيني لدى بعض الأشخاص، تقف على الأرجح وراء زيادة أمراض الكبد.

وتحتوي مكملات الكركم على مستخلصات عالية الجرعة من “الكركمين”، وهو المكون النشط الرئيسي للكركم، والذي يصعب امتصاصه بشكل جيد من قبل الجهاز الهضمي، حيث يتم إضافة مواد مثل الفلفل الأسود لتعزيز امتصاصه، وهو ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ويقول هوفناغل: “يتناول الناس اليوم كمية من الكركمين تفوق بـ100 مرة الكمية التي كانت تستخدم في الطب التقليدي”.

واستنتج الباحثون في معاهد الصحة الوطنية الأميركية أن إصابة الكبد بسبب الكركم تزداد في الولايات المتحدة، ويبدو أن الشعبية المتزايدة للكركم على مدى السنوات الخمس الماضية تعكس ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها التي جمعتها شبكة “إصابات الكبد الناجمة عن الأدوية” التي تمولها معاهد الصحة الوطنية.

وفي عام 2022، أبلغت الشبكة عن 10 حالات إصابة بالكبد مرتبطة بمكملات الكركم، وفق الصحيفة.

كما تم الإبلاغ عن حالات في أماكن أخرى من العالم، إذ أشارت دراسة أجريت عام 2020 إلى 7 حالات من التهاب الكبد الحاد غير المعدي حدثت في إيطاليا، وارتبط جميعها بمكملات الكركم.

وفي أغسطس 2023، حذرت الحكومة الأسترالية، المستهلكين والعاملين في مجال الرعاية الصحية من أن مكملات الكركم قد تسبب إصابة نادرة بالكبد.

ويقول أخصائي أمراض الكبد في وحدة زرع الكبد الوطنية الأسترالية، كين ليو: “يعتقد الناس أن الكركم منتج طبيعي ويصرف دون وصفة طبية، لذلك يجب أن يكون غير ضار، وهذا ليس صحيحا”.

وأضاف: “لقد لاحظت دخول المزيد والمزيد من الأشخاص إلى المستشفى بسبب إصابة الكبد من المكملات العشبية والغذائية واحتياجهم إلى عمليات زرع كبد لهذا الغرض”.

ووفق الصحيفة، تلعب الجينات دورا في تحديد استعداد الفرد للإصابة بأمراض الكبد الناتجة عن مكملات الكركم، حيث يحمل بعض الأشخاص طفرات جينية تجعلهم أكثر عرضة لهذه المخاطر.

ويقول ليو: “الجينات تحدد الإنزيمات الكبدية، لذا قد تختلف طريقة استقلابك لشيء ما قليلا عن كيفية استقلابي له. فقد تستقلب الكركمين على أنه خامل تماما وغير ضار، بينما قد أستقلبها على أنها مادة سامة تسبب التهابات في الكبد”.

وينصح الخبراء بتوخي الحذر الشديد عند تناول مكملات الكركم، خاصة بجرعات عالية، واستشارة الطبيب في حال كان الشخص يعاني من أمراض الكبد أو يتناول أدوية أخرى.

وتقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي لدى شركة التأمين الصحي “كايزر بيرماننت” في ساوث كاليفورنيا: “في حين أنه قد لا يكون من الضروري تجنب مكملات الكركم تماما، فمن المهم أن يبلغ المرضى أطباءهم باستخدامهم لها حتى يمكن متابعة ذلك إذا لزم الأمر”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العيون تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل
  • 3 أطعمة شائعة "تغذي" السرطان
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • بعد انقطاع الطمث.. فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يشير لوجود مشاكل صحية
  • النشاط البدني يساعد في تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • أنواع السرطان الشائعة لدى الرجال فوق سن الأربعين
  • مكملات الكركم.. فوائد صحية “مشكوك فيها” ومخاطر كبيرة على الكبد
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • استشارية تحذر من مخاطر التعرض لأشعة الشمس: قد تسبب الإصابة بالسرطان