عبدالله بن زايد يترأس أعمال اللجنة المشتركة الإماراتية البحرينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، أعمال الدورة الحادية عشرة من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، فيما ترأس الجانب البحريني معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين. ورحب سموه في مستهل كلمته خلال اجتماع اللجنة، بمعالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، والمشاركين في أعمال الدورة الحادية عشرة من اللجنة المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة.
وقال سموه: «دولة الإمارات كانت وما زالت ترى في شقيقتها البحرين شريكاً استراتيجياً، وجزءاً أصيلاً من مسيرة التقدم والازدهار في الخليج العربي والمنطقة برمتها». وأضاف سموه: «حققت تجارتنا الثنائية غير النفطية « في السلع» نمواً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، حيث بلغت قيمتها حوالي 7 مليارات دولار عام 2022، كما نتطلع باستمرار إلى تعزيز علاقتنا الثنائية في شتى المجالات، ومنها التجارة والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المالية، والسياحة، الصحة، بالإضافة إلى العمل معاً ضمن الشراكة الصناعية التكاملية التي أطلقتها دولة الإمارات مع البحرين، والأردن، ومصر العام الماضي». وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الاهتمام بتعزيز مستويات التعاون الثنائي بين البلدين ضمن المؤسسات الدولية، والمنظمات والمبادرات متعددة الأطراف. وجدد سموه في ختام كلمته الشكر إلى معالي وزير خارجية البحرين والوفد المشارك في أعمال اللجنة.
وفي ختام أعمال اللجنة وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين، على محضر اجتماع الدورة الحادية عشرة من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين. حضر أعمال اللجنة المشتركة، معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة، ومعالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من المسؤولين من كلا البلدين.
عقب ذلك، شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية مراسم التوقيع على 5 مذكرات تفاهم بين البلدين. وقد شهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين الهيئة الاتحادية للموارد البشرية، وجهاز الخدمة المدنية في مملكة البحرين. وقع المذكرة، معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وسعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإنابة. وشهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة شؤون الكهرباء والماء في مملكة البحرين. وقع مذكرة التفاهم معالي خليفة شاهين المرر، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وشهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم، ومركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني في مملكة البحرين. وقع المذكرة، معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. كما شهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة البحرين، حيث وقعها معالي زكي أنور نسيبة، وسعادة الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين. وشهد سموه التوقيع على مذكرة تفاهم بين مؤسسة دبي للمستقبل ووزارة الصناعة والتجارة في مملكة البحرين. وقع مذكرة التفاهم، سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. أخبار ذات صلة «دولي الجودو» يشكر ابن ثعلوب مسجلو الشركات: خط الدفاع الأول لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحرين الإمارات عبدالله بن زايد فی مملکة البحرین دولة الإمارات أعمال اللجنة وزیر خارجیة
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد .. انطلاق أعمال النسخة السابعة من “الملتقى الدولي للاستمطار” في أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلا من معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي مريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة – أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة “ساينس برايم”.
وتوجه سعادة الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
كما أكد سعادته التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.