أعراض نزلة البرد وكيفية علاجها بطريقة فعّالة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تُعتبر نزلة البرد من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الكثير من الأشخاص خلال فصل الشتاء، تعد العدوى الفيروسية هي السبب الرئيسي لنزلات البرد، وتنتقل عادةً عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب أو من خلال الروائح والأجسام الملوثة.
يتسبب الفيروس في التهاب الجهاز التنفسي العلوي، وتظهر على الأشخاص المصابين مجموعة متنوعة من الأعراض المزعجة.
في هذا المقال، سنتناول أعراض نزلة البرد الشائعة التي يجب على الأشخاص أن يكونوا على دراية بها.
احتقان الأنف وسيلانه:
يُعتبر احتقان الأنف وسيلانه من أبرز الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بنزلة البرد. قد يشعر الشخص بصعوبة في التنفس من الأنف واحتقانه، وفي بعض الأحيان يتسبب الاحتقان في انسداد الأنف بشكل كامل. بالإضافة إلى ذلك، قد يلاحظ الشخص تسرب المخاط من الأنف وسيلانه بشكل مستمر.
يُعتبر السعال والعطس من الأعراض الشائعة لنزلة البرد. يحدث السعال كآلية لتطهير الجهاز التنفسي من الجسيمات الضارة، في حين يحدث العطس كآلية لإزالة الفيروسات والمواد المسببة للحساسية من الأنف. وتكون هذه الأعراض عادةً مصحوبة بزيادة إفراز البلغم والمخاط.
يشعر الكثيرون المصابون بنزلة البرد بالتهاب والتهيج في الحلق. يمكن أن يكون الألم خفيفًا أو شديدًا، وقد يزداد الألم أثناء البلع. قد يلاحظ الشخص أيضًا احمرارًا في الحلق أو وجود طبقة بيضاء على اللوزتين.
يمكن أن يشعر المصابون بنزلة البرد بآلام عامة في الجسم، مثل آلام العضلات والمفاصل. قد يكون هناك أيضًا شعور بالتعب والإرهاق العام، مما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
تعتبر آلام الرأس أحد الأعراض الشائعة لنزلة البرد. قد يشعر الشخص بصداع مؤلم في مناطق مختلفة من الرأس، وقد يكون الصداع مصحوبًا بشعور بالضغط أو الثقل في الجبين والجبهة.
في بعض الحالات، يمكن أن يصاحب نزلة البرد ارتفاع في درجة الحرارة. قد يعاني الشخص من حمى خفيفة إلى متوسطة، وتكون درجة الحرارة المرتفعة عادة مصحوبة بالقشعريرة والتعرق.
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بنزلة البرد من احتقان في الأذن. يحدث ذلك نتيجة لانسداد قنوات الأذن الوسطى بسبب التهاب الجهاز التنفسي العلوي، مما يسبب شعورًا بالامتلاء والاختناق في الأذن.
في بعض الحالات، يمكن أن يصاحب نزلة البرد تهيجًا في العينين، مثل حكة واحمرار العينين. قد يتسبب ذلك في ظهور إفرازات مائية أو مخاطية من العينين.
نزلة البرد هي حالة شائعة تؤثر على الجهاز التنفسي العلوي وتتسبب في ظهور مجموعة متنوعة من الأعراض. على الرغم من أن نزلة البرد عادة ما تكون خفيفة وتتحسن بشكل تلقائي خلال فترة قصيرة، إلا أنه من المهم أن يتم التعامل معها بشكل صحيح. يُنصح بالراحة والترطيب الجيد وتجنب العوامل المهيجة، بالإضافة إلى اتباع إجراءات النظافة الشخصية وتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين للحد من انتشار العدوى. إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العناية الطبية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزلة البرد الجهاز التنفسی نزلة البرد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تعرف على رجيم البسكويت والماء.. والمخاطر الصحية له
الفكرة الجوهرية في حمية البسكويت والماء هي خفض مدخول الطاقة إلى الحد الأدنى، يعتمد الشخص على أنواع بسيطة من البسكويت، كالمملح أو بسكويت الأرز، بحيث تُشكّل هذه القطع الصغيرة مصدره الغذائي الوحيد، ست قطع من البسكويت المملح تحتوي تقريبًا على 118 سعرا حراريا فقط، وهي كمية لا تفي حتى باحتياجات الراحة اليومية، وبذلك يدخل الجسم في حالة عجز حاد في السعرات، فيفقد الوزن بسرعة، لكن الجزء الأكبر من هذا الفقد يكون ماءً وكتلة عضلية لا دهونًا كما يتخيل البعض، وذلك وفقًا لما نشره موقع (Everyday Health).
يعتبر هذا النظام مثالًا لما يُعرف بالحمية الأحادية، أي الاعتماد على نوع طعام واحد فقط، وهذا النمط يُخلّ بالتوازن الغذائي الطبيعي ويؤدي إلى نقص شديد في البروتينات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، والنتيجة المتوقعة هي شعور بالإرهاق والدوخة، وربما انخفاض في ضغط الدم ونقص في كتلة العضلات على المدى القصير.
تأثيره على المدى البعيدأما على المدى البعيد، فقد أشارت مراجعات علمية إلى أن الحميات منخفضة السعرات جدًا وهي التي تقل عن 800 سعرة حرارية في اليوم، قد تُبطئ عملية الأيض وتجعل إنقاص الوزن لاحقًا أكثر صعوبة، ومن جانب آخر، فإن الحرمان القاسي من الطعام قد يفتح الباب لاضطرابات الأكل أو الإفراط المفاجئ بعد انتهاء الحمية.
الجانب النفسي والاجتماعيقد يبدو الأمر بسيطًا في البداية: بضع قطع بسكويت وزجاجة ماء، لكن بعد أيام قليلة يصبح هذا النمط مرهقًا نفسيًا، خاصة في التجمعات أو المناسبات الاجتماعية، حيث يصعب الالتزام به دون شعور بالعزلة، كما أن غياب التنوع الغذائي يُفقد الشخص المتعة في الأكل ويزيد من التوتر.
المخاطر الصحية التي حذّر منها الخبراءيؤكد خبراء التغذية أن هذا النظام يفتقر لأي دليل علمي يثبت فعاليته أو أمانه. وقد رُصدت عدة آثار جانبية له، منها:
ضعف المناعة بسبب نقص المغذيات الدقيقة.تباطؤ الأيض وانخفاض الطاقة العامة.خطر تكون حصوات المرارة نتيجة التغيير المفاجئ في كمية الدهون المستهلكة.مشكلات في امتصاص الأدوية لدى من يتناولون علاجًا دوريًا.احتمال حدوث اضطراب في مستوى السكر أو الأملاح في الدم.هل هناك أي فائدة محتملة؟ربما تكون الميزة الوحيدة هي تشجيع الشخص على شرب كميات كافية من الماء، مما يدعم وظائف الكلى والهضم، غير أن هذا لا يجعل الحمية صحية، إذ يمكن الوصول للفوائد نفسها ضمن نظام متوازن غني بالخضروات والفواكه والبروتينات.