تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة في مواني البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن المركز الإعلامي للهيئة العامة لموانى البحر الأحمر، أنّ إجمالي عدد السفن المتراكية على أرصفة المواني التابعة للهيئة 10 سفن، وجرى تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة، 471 شاحنة و89 سيارة، إذ شملت حركة الواردات 4 آلاف طن بضائع، 178 شاحنة و8 سيارة.
حركة الصادرات والواردات بمواني البحر الأحمرووفقاً لبيان المركز الإعلامي للهيئة العامة لمواني البحر الأحمر، شملت حركة الواردات 4 آلاف طن بضائع، 178 شاحنة و8 سيارة، فيما شملت حركة الصادرات 5 آلاف طن بضائع، 293 شاحنة و81 سيارة.
وبحسب بيان هيئة مواني البحر الأحمر، يشهد ميناء سفاجا اليوم، مغادرة السفينتين الحرية ودليلة، بينما استقبل الميناء بالأمس، السفينتين الحرية ودليلة، كما يشهد ميناء نويبع، تداول 1800 طن بضائع و141 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) لثلاث سفن وهي كوين، أيلة وآور.
وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 338 راكبًا بموانيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا ميناء نويبع آلاف طن بضائع البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية
محمد الموشكي
معركة تاريخية غمرتَ أنفَ الأمريكيين في البحر الأحمر، ما دفع الإعلام العالمي، وبالتحديد الإعلام الصيني والروسي، للحديث عن هذه المعركة الشرسة عن كثب؛ بسَببِ الأهميّة الكبيرة لهذا الحدث الذي يشكل خطرًا حقيقيًّا يؤثر على سمعة البحرية الأكثر قوة في العالم.
وفي المقابل، يُلاحظ تجاهل غريب ومخيف من قبل الإعلام العربي للحديث عن هذا الحدث التاريخي والمعركة الفارقة في البحر الأحمر.
نعم، الإعلام العالمي يدور حديثه الرئيسي حول أحداث هذه المعركة ومعطياتها ونتائجها الوخيمة على البحرية الأمريكية، وحول كيفية استطاعة اليمنيين والبحرية اليمنية إجبار حاملات الطائرات الأمريكية ترومان والبوارج المرافقة لها على الانسحاب من المياه اليمنية في البحر الأحمر نحو المياه الإقليمية شمال البحر الأحمر قبالة السواحل السودانية، وذلك بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيَّرة؛ مما أَدَّى إلى إرباك شديد لهذه القوات التي كانت في صدد تنفيذ عدوان كبير على صنعاء؛ مما أسفر هذا الإرباك الذي أوجدته الخطط العسكرية اليمنية عن إسقاط إحدى الطائرات الحربية الأمريكية المعادية من نوع F-18.
في حين انشغل الإعلام العربي بتغطية خبر لقاء جنبلاط، الذي تعتبر (بلاط) موقع مقاوم في جنوب لبنان، أغلى من مكانته السياسية في لبنان مع أدَاة الأتراك الأرخص، أحمد الجولاني.
والسؤال هنا، لماذا هذا التجاهل من قبل الإعلام العربي؟ هل هو تغافل متعمد؟ أم أن إعلام هؤلاء العربان لم يستوعب بعد ماذا يعني هزيمة أمريكا على يد بلد عربي حر؟ أم أن عقدة النقص التي يحملونها تحول دون استيعابهم لمثل هذه المعركة الكبرى الذي يخوضها اليمنيون مع أعظم قوة بحرية في العالم؟