إصرار حوثي على استفزاز الجنوب عسكريا.. وفرص الحل السياسي تنهار
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إصرار حوثي على استفزاز الجنوب عسكريا وفرص الحل السياسي تنهار، إصرار حوثي على استفزاز الجنوب عسكريا وفرص الحل السياسي تنهارالاثنين 10 يوليو 2023 الساعة 21 09 04 الأمناء نت خاص يوما .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إصرار حوثي على استفزاز الجنوب عسكريا.
إصرار حوثي على استفزاز الجنوب عسكريا.. وفرص الحل السياسي تنهار
الاثنين 10 يوليو 2023 - الساعة:21:09:04 (الأمناء نت / خاص :)
يوما بعد يوم، تبرهن المليشيات الحوثية الإرهابية على مساعيها المشبوهة للمساس بالأمن والاستقرار في الجنوب، من خلال سلسلة طويلة من العمليات والاعتداءات التي تتصدى لها القوات المسلحة الجنوبية.
أحدث استفزازات المليشيات الحوثية الإرهابية، تمثلت في محاولة التقدم في منطقة حيفان على حدود الصبيحة شمالي محافظة لحج، إلا أنّ وحدات من القوات المسلحة الجنوبية تصدت لهذه المحاولة الحوثية.
وقال مصدر عسكري، إن قوات اللواء الرابع حزم أحبطت محاولة استحداث مواقع متقدمة جديدة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالقرب من الخطوط الأمامية في قطاعات الهجمه والعذير والضباب بجبهة حيفان.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة الجنوبية حولت مسار العمليات العسكرية من الدفاع إلى الهجوم بعد توجيه ضربات خاطفة ضد المليشيات الحوثية ملحقة خسائر فادحة في صفوف عناصرها وعتادها.
وأشار المصدر إلى أنّ القوات الجنوبية كانت قد وجهت مساء أمس قصفا مكثفا على مواقع مليشيا العدو الحوثي، وذلك بعد تكرار اعتداءاتها الغاشمة خلال الفترة الماضية ضد المواقع العسكرية والقرى السكنية المجاورة للجبهة المطلة على حدود الصبيحة.
الاستفزازات العسكرية الحوثية تحمل إشارة واضحة على أنه لن يكون هناك مجال للتهدئة، ما يعني أن المليشيات قوّضت كل الفرص التي أتيحت للوصول إلى هذه النقطة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
تتزايد الضغوط والدعوات الأمريكية من قبل إدارة ترامب ومشرعين في الكونغرس لممارسة أقسى الضغوط على المليشيات الحوثية، في وقت تشهد فيه الأزمة اليمنية تصاعدًا مستمرًا في تأثيراتها الإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق، دعا عضو الكونغرس الأمريكي جو ويلسون سلطنة عمان إلى اتخاذ خطوات حاسمة ضد الحوثيين، من خلال إغلاق مكتبهم في أراضيها ووقف أي أنشطة مالية مرتبطة بهم.
ويلسون، الذي عبر عن مواقفه عبر تغريدة له على منصة "إكس"، شدد على ضرورة تشديد الرقابة على الحدود العمانية لمنع عمليات نقل الأسلحة إلى الحوثيين.
وقال: "يحتاج أصدقاؤنا العظماء في عمان إلى عزل الحوثيين وعدم احتضانهم"، مؤكدًا أن عمان يجب أن تتخذ خطوات جادة لمنع غسيل الأموال ووقف تدفق الدعم العسكري للجماعة المدعومة من إيران.
وفي تغريدة منفصلة، أشار ويلسون إلى الدور الحيوي للسعودية في مواجهة إيران، قائلاً: "السعودية شريك وثيق وبنّاء وصديق عظيم في مواجهة النظام الإيراني". كما أكد على ضرورة التعاون الوثيق مع السعودية والإمارات العربية المتحدة لتوحيد الجيش اليمني لمحاربة الحوثيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.
ويلسون أكد أيضًا أن إيران ستتم هزيمتها في النهاية من قبل اليمنيين أنفسهم، مشددًا على أهمية دعم الولايات المتحدة للجهود اليمنية في مواجهة الحوثيين والقوى الإيرانية التي تقف وراءهم.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواصل فيه الإدارة الأمريكية توجيه الضغوط على الحوثيين، حيث فرضت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عقوبات شديدة على الجماعة، وصنفتها "منظمة إرهابية أجنبية" في يناير 2025، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على إيران ووقف أنشطة الحوثيين العدائية في المنطقة.
وتسعى واشنطن إلى تكثيف هذه الضغوط على كافة الأطراف التي تدعم الحوثيين، بما في ذلك سلطنة عمان، التي لعبت دور الوسيط في المفاوضات السابقة. ويبدو أن الحكومة الأمريكية مصممة على تكثيف هذه الضغوط من أجل إضعاف الحوثيين، في الوقت الذي تدعم فيه تحالفًا إقليميًا بقيادة السعودية في حربه ضد هذه الجماعة المدعومة من طهران.
ووصف أعضاء في الكونغرس التصنيف الأمريكي للحوثيين بأنه ضروري لوقف الأنشطة الإرهابية التي تمارسها الجماعة المدعومة من إيران، مثل الهجمات على خطوط الملاحة واستهداف المدنيين.
وتتسق دعوات ويلسون مع سياسة الولايات المتحدة في تكثيف الضغوط على جميع الأطراف التي تدعم أو تسهل أنشطة الحوثيين، مؤكدًا أن على عمان التزام الحياد الكامل وإنهاء أي دعم قد يقدم للجماعة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.