صحافة العرب:
2025-03-16@02:00:11 GMT

تحالف إبراهيم الحمدي للإنقاذ الوطني

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

تحالف إبراهيم الحمدي للإنقاذ الوطني

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تحالف إبراهيم الحمدي للإنقاذ الوطني، قلنا أكثر من مرة أن الأغلبية الصامتة من أبناء الشعب اليمني من سقطرى إلى صعدة هم في معظمهم مع المصالح العليا للوطن، وقد ملوا عبث القوى السياسية .،بحسب ما نشر التغيير برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تحالف إبراهيم الحمدي للإنقاذ الوطني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تحالف إبراهيم الحمدي للإنقاذ الوطني
قلنا أكثر من مرة أن الأغلبية الصامتة من أبناء الشعب اليمني (من سقطرى إلى صعدة) هم في معظمهم مع المصالح العليا للوطن، وقد ملوا عبث القوى السياسية المتصارعة وعمالة أكثرها للخارج.   وهم يتمنون رؤية اليوم الذي يشهدون فيه وطنهم وقد تخلص من حالة الصراع والانقسامات والشتات الداخلي بكل ما يرافقها من فساد واستبداد ومعاناة، مع تخلصه من هيمنة كل القوى الخارجية التي تتناوش أراضيه ومقدراته وتعيث فيه نهبا وعبثا.   سيقول البعض: وما الذي يمنع تلك الغالبية من التحرك صوب هدفها؟   ولن نأتي بجديد عندما نقول أن المانع يتمثل بعدم وجود قيادة وطنية صادقة شجاعة ومخلصة، تزرع الأمان والأمل في نفوس الناس وتنزع منها الخوف من الفوضى التي قد ترافق أي تحرك غير منظم، إلى جانب أن غياب قيادة سيجعل الناس عرضة للتنكيل والبطش بهم من قبل السلطات المتصارعة هنا وهناك بمكوناتها الداخلية والخارجية.   لذلك فالناس سيتفاعلون مع أي قيادة اعتبارية تتبنى تحالفا للإنقاذ الوطني، بشرط ترفع تلك القيادة عن الأطماع الجشعة والأنانية التي تتجاذب الوطن اليمني، بحيث يتبنى هذا التحالف هدفا عاما يتمحور حول تأسيس دولة يمنية عادلة جامعة ومستقلة تضمن حقوق الحرية والديمقراطية والشراكة والمواطنة لكل مواطنيها وتصحح كل الاختلالات التي منعت ظهور تلك الدولة في الماضي والحاضر.   هذه القيادة ستكون فاعلة لو تبنتها قوى سياسية لم تنغمس في الصراع الدائر على الساحة اليمنية، وإن لم توجد يمكن أن تتصدى لتلك المهمة بعض منظمات المجتمع اليمني بكل فئاتها، مالم فلا مانع من قيادة تتكون من شخصيات اعتبارية تنطبق عليها نفس الشروط وتمثل لون الطيف اليمني سياسيا وجغرافيا ومذهبيا واجتماعيا.   هذا التحالف عليه أن يفتح باب عضويته لكل المكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الفاعلة في المجتمع بمختلف مكوناتها وانتماءاتها، بشرط توافر  مبادئه وقيمه التي سينطلق للعمل من خلالها في كل من سيطلب الانضمام إليه بغض النظر عن انتمائه الفكري أو الحزبي، فما يجمع بين أصحاب الرؤى الوطنية بمختلف تكويناتهم هو أكبر مما يجمعهم بالمتعصبين الذين يشاركونهم نفس الانتماء.   وسيتطلب الأمر من هذا التحالف أن يضع لنفسه أهدافا تنبثق من هدفه العام المشار إليه أعلاه تتمحور حول مشروع وطني كبير وشامل، ينتقل بعده لتنفيذ برنامج عملى في طول الساحة اليمنية وعرضها دون استثناء بغرض الوصول لتلك الأهداف، ولا ينبغي له أن ينفض إلا بتحقيق أهدافه المعلنة.   وكما هو واضح من العنوان فنحن نقترح أن يحمل هذا التحالف اسم (تحالف إبراهيم الحمدي للإنقاذ الوطني)، ونحن هنا لا نتحدث عن إبراهيم الحمدي يرحمه الله كشخص أو كانتماء سياسي أو جغرافي أو فئوي أو مذهبي، لكننا نتحدث عن مبادئ وقيم جسدها الرئيس الشهيد عندما كان رئيسا وتحظى بالقبول لدى معظم أبناء الشعب اليمني.   وحديثنا عن تلك القيم سيلغى أي حجة قد يطرحها البعض بأن الحمدي إنما كان يحكم شمال الوطن فقط ولا يمثل الجنوب، لأن تلك القيم ستحظى بالقبول في كل ربوع الوطن اليمني شماله وجنوبه وشرقه وغربه ووسطه، فالقيم النبيلة تتجاوز كل الأمكنة والأزمنة وتجمع كل الشرفاء من حولها.   ومع ذلك فإسم تحالف الإنقاذ المطلوب تأسيسه ليس مشكلة، ويمكن الاتفاق على أي إسم آخر فالاسم وسيلة وليس غاية، وإن كنا نعتقد بإن إطلاق إسم الحمدي على هذا ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هًلْ تَصْمُد حُكوَمتا بُورتسُودان ونِيروْبي أمَام تَنَاقُضاتِهما الدَاخِليَّة القَاهِرة؟

Will the Port Sudan and Nairobi Governments Survive
Their Devastating Internal Contradictions?

بروفيسور/ مكي مدني الشبلي
المدير التنفيذي – مركز مأمون بحيري، الخرطوم

????تُعد التناقضات الداخلية داخل أي تحالف سياسي أو عسكري عامل ضعف جوهري بسبب تحورها إلى صراعات على السلطة، وانشقاقات عميقة تؤدي لفقدان القدرة على اتخاذ قرارات موحدة. ويشهد السودان الذي يعاني من الحرب المستعرة معاناة حكومتي بورتسودان ونيروبي من هذه التناقضات، مما يجعل استدامة تماسكهما محفوفاً بالشك والريبة.
????حكومة تحالف بورتسودان تعاني من تناقض داخلي رئيسي تؤججه نزعة كلا مكونيه العسكري والإسلامي الغريزية للانفراد بالسلطة، مما يرجح صدامهما الوشيك. ويؤكد ذلك ردة فعل الإسلاميين الهوجاء ضد الفريق أول البرهان عندما انتقد المؤتمر الوطني في فبراير الماضي. وذلك فضلاً عن بروز تيارات داخل الجيش قوامها بعض القيادات الوسيطة وصغار الضباط غير الراضين عن تحالف الجيش مع الإسلاميين الذي يقود للصدام مع المجتمع الدولي واستمرار العزلة والمقاطعة التي أقعدت السودان لخمسة وثلاثين سنة. ولذا تفضل هذه التيارات تعجيل التفاوض مع الدعم السريع لوقف الحرب، بينما الإسلاميون يرفضون هذا التيار الذي يقود لتسوية لا تضمن لهم مكاناً مرموقاً في السلطة.
???? وتتفاقم التناقضات الرئيسية في تحالف بورتسودان عند تسليط الضوء على مكوناته الأخرى التي تتآلف مرحلياً لتحقيق مكاسب ذاتية. ويشمل ذلك الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا التي لم تتخلَ عن حيادها في الحرب بين الجيش والدعم السريع إلا بعد دنو عام على اندلاعها، مما يؤكد طغيان المصلحة الذاتية في موقفها من التحالف مع الجيش. حيث تحالفت هذه الحركات مع الجيش مؤخراً للحفاظ على امتيازاتها عن طريق تقاسم السلطة، رغم عدم توافقها مع الإسلاميين الذين قتلوا مئات الآلاف من مواطنيهم أثناء حكم الإنقاذ. ولا يخفى أن عدداً من مكونات هذه الحركات قد انضم مسبقاً للدعم السريع في إطار تحالف نيروبي.
????وتتواصل هيمنة الاعتبارات المصلحية في تحالف بورتسودان في تأرجح ولاء قوات درع السودان بين طرفي الحرب الجيش والدعم السريع وفقاً لما تقتضيه المصلحة الذاتية، الأمر الذي ينذر بصدام محتمل حال تعارض مصالح هذه القوات مع مصالح المكونات الأخرى في تحالف بورتسودان الهش.
???? أما كيانات شرق السودان التي لعبت دوراً جوهريا في تهيئة البيئة السياسية والاقتصادية لانقلاب أكتوبر 2021 وإعادة الإسلاميين لواجهة السلطة، فضلاً عن استضافتها لتحالف بورتسودان، فإن زعماءها يشعرون بهضم حصتهم من النفوذ السياسي والاقتصادي مما قد يدفعهم للتمرد على هذا التحالف وسلبه حتى من الاستضافة الجغرافية. كما أن بعض الإدارات الأهلية في شرق السودان تدعم الجيش لأسباب قبلية رغم الخلافات حول توزيع المناصب والموارد، مما قد يؤدي إلى انسلاخ هذا المكون المهم في تحالف بورتسودان.
????ونظراً لتفاقم التناقضات الجوهرية بين مكونات تحالف بورتسودان فقد لجأ داعموه لاستغلال الإدارة الأهلية كأداة سياسية وقبلية لدعم التحالف الهش. بيد أن مكونات هذه الإدارة الأهلية تعاني هي الأخرى من تمايز الولاءات، فبعض هذه الزعامات القبلية تدعم الجيش، وبعضها يدعم الحركات المسلحة، بينما زعامات أخرى تتحالف مع الإسلاميين، إلى جانب الزعامات التي تدعم كيانات شرق السودان وقوات درع السودان. وبالتالي أصبح استقطاب الإدارة الاهلية عاملاً لتأجيج التناقضات الجوهرية داخل تحالف بورتسودان، بدلاً عن احتوائها.
????أما بالنسبة لحكومة تحالف نيروبي، فهي بدورها تكابد عبئاً ثقيلاً من التناقضات الجوهرية الداخلية التي تهدد تماسكها واستدامتها. فالدعم السريع الذي يمثل محور تحالف نيروبي يعاني من الاختراق المزدوج المتمثل في العسكريين المقاتلين المتفلتين، والاختراق السياسي المتمثل في الولاء القديم للإسلاميين لدى العديد من قياداته. كما أن استطالة الحرب قد أفرزت قيادات ميدانية طامحة في تقاسم السلطة والثروة مع عائلة قائد الدعم السريع المهيمنة. أما من حيث التكوين القبلي للدعم السريع، فعلى الرغم من تكوين معظم قواته من قبائل عربية دارفورية، لكن برزت نذر انقسامات بين الرزيقات والمحاميد والماهرية وغيرها، مما روَّع بعض ضباط الدعم السريع من التضحية بهم في أي تسوية مستقبلية لصالح قيادات قبلية عليا.
????ومن ناحية أخرى، فإن التناقضات الجوهرية بين الدعم السريع والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال (الحلو) تطغى عليها الاعتبارات الأيديولوجية فالحركة الشعبية (الحلو) تتبنى مشروع علماني وفيدرالي، بينما الدعم السريع ليس لديه موقف واضح من هذه القضايا المحورية، حيث أن قواته تضم إسلاميين سابقين رغم خطابها المناهض لهم، مما يثير احتمالات الصدام الأيديولوجي في هذا التحالف. أما من الناحية العسكرية، فقد يسعى الدعم السريع لبسط نفوذه العسكري على أكبر مساحة جغرافية لتحالف نيروبي، بينما الحركة الشعبية تريد حكماً ذاتياً حقيقياً في جبال النوبة والنيل الأزرق. وتنذر هذه التناقضات الأيديولوجية والعسكرية الجوهرية بصدام مرجح بين الدعم السريع والحركة الشعبية.
????وبالنسبة للتناقضات الجوهرية داخل تحالف نيروبي المتعلقة بحزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي الأصل، فانضمام كليهما لتحالف نيروبي قد صاحبه تناقضات جوهرية داخل الحزبين بين أجنحتهما المتصارعة. فالحزبان يعانيان من انقسامات بين تيار مؤيد للتحالف مع الدعم السريع، وتيار آخر لا يرغب في التحالف مع ما يعتبرها ميليشيا متهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة في حق الشعب السوداني. ومن ناحية أخرى، فإن كلا جناحي الحزبين المشاركين في تحالف نيروبي يكابدان أيضاً من التناقض المتعلق بالخلفية الدينية للحزبين التي لا تطيق التقارب مع الحركة الشعبية بسبب مواقفها العلمانية. وإلى جانب كل ذلك يبرز تناقض جوهري بين جناحي حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي الأصل يضرمه التنافس على موقع صداري داخل التحالف، مما يؤجج الصراع الخفي والعلني بين الحزبين، وبينهما وبين بقية المتنفذين في تحالف نيروبي.
????وفيما يتعلق بالتناقضات داخل التحالف المتعلقة بقوى الجبهة الثورية (الحركات المسلحة من دارفور والنيل الأزرق)
فيطغى عليها شمول الجبهة الثورية فصائل مسلحة لديها حسابات مختلفة مع الدعم السريع، وبعضها يخشى أن يصبح الدعم السريع القوة المهيمنة في دارفور سيما وأن الدعم السريع قد فتك بذويهم خلال حكم الانقاذ، مما يؤدي لتفضيل بعض هذه الفصائل التفاوض مع الجيش بدلاً عن الدعم السريع لضمان استمرار نفوذها وحصتها من الثروة.
???? وتتواصل أزمة التناقضات الداخلية بين مكونات تحالف نيروبي لتشمل مكون الإدارة الأهلية حيث أن بعض زعماء القبائل يدعمون الدعم السريع، بينما زعماء آخرون ترتبط مصالحهم الحقيقية بتحالف الجيش، مما حدا بالدعم السريع اللجوء للإغراء لكسب ولاءهم المُغْرِض. ومن ناحية أخرى، فإن بعض زعماء القبائل لا يثقون بالحركات المسلحة داخل تحالف نيروبي ويخشون إقدام هذه الحركات للسيطرة على مناطقهم. وذلك فضلاً عن أن بعض الإدارات الأهلية ترى أن اعتماد الدعم السريع على القوة العسكرية يهدد توازن القوى القبلية التقليدية.
???? أما بالنسبة لمكون الطرق الصوفية في تحالف نيروبي، فإن بعض شيوخها يتوجسون من خلفية تحالف الدعم السريع مع الإسلاميين مما يثير مخاوف حول توجهاته المستقبلية. كما يوجد تباين منهجي بين المكونين حول مستقبل الائتلاف. ففي حين يجنح الدعم السريع لحسم معارضيه بقوة السلاح، فإن قادة الطرق الصوفية يغلبون اللجوء للمناظرة والمساجلة السلمية. وفوق ذلك، فإن كل الطرق الصوفية المنضوية لتحالف نيروبي تخشى لجوء الحركة الشعبية لفرض أجندتها العلمانية، مما يؤدي إلى صراع ديني داخل التحالف.
????وحتى الأعضاء السابقين في مجلس السيادة المنتمين لتحالف نيروبي لا يخلو تواجدهم من تناقضات جوهرية مع الآخرين تهدد استدامة استمرارهم. فبعض هؤلاء الأعضاء التزموا سابقاً بتحقيق الحكم المدني الديمقراطي، بينما الدعم السريع والحركة الشعبية شمال لا يقدمان التزامات موثوقة حول مستقبل الحكم بلجوئهما لنهج غير شرعي في وضع الدستور وتكوين الحكومة.
???? وفي المحصلة فإن التناقضات الداخلية الجوهرية التي يكابدها تحالفا بورتسودان ونيروبي لا ترجح صمود أي من التحالفين أمامها بأدنى درجات اليقين، بل إن هذه التناقضات تثير الانتباه إلى أيهما سينهار قبل الآخر كعاقبة وازنة للتشرذم والانقسامات الداخلية الحتمية. ويكمن السبيل الوحيد لدرء هذا المآل القمطرير عن السودان البحث عن تحالف ثالث يستمد تماسكه وصموده من مسارات وقِيَم ثورة ديسمبر الشعبية.

melshibly@hotmail.com

   

مقالات مشابهة

  • الغريب: قيادة المرأة غيّرت كينونتها وجعلت المجتمع شريكًا في إدارة الأسرة.. فيديو
  • هًلْ تَصْمُد حُكوَمتا بُورتسُودان ونِيروْبي أمَام تَنَاقُضاتِهما الدَاخِليَّة القَاهِرة؟
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • التسامح.. نهج رسخته أصالة قيادة الإمارات وتماسك شعبها
  • بالفيديو.. تسلّيم وتسلم في قيادة المديريّة العامّة لأمن الدولة
  • مصطفى بكري: مصر لديها قيادة وطنية.. ولن تتخلى عن حقوق الشعب الفلسطيني
  • «الإمارات لتعليم قيادة السيارات» توزع أرباحاً نقدية بنسبة 34% عن 2024
  • القبض على سائق توك توك بدون رخص قيادة فى الإسكندرية
  • لماذا تتأخر قيادة البلاد في إتخاذ القرارات المصيرية ؟