استشهاد عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على النصيرات وجباليا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شنّت طائرات الاحتلال الحربية، فجر اليوم الخميس، عدة غارات على منازل المواطنين في النصيرات ومخيمها وسط قطاع غزة، وجباليا شمالًا، بحسب وكالة "وفا".
وأفادت "وفا" باستشهاد المصور الصحفي محمد معين عياش، رفقة عدد من أفراد عائلته، نتيجة قصف الاحتلال منزله في النصيرات.
وأضافت أن طائرات الاحتلال شنت غارات عنيفة على منازل المواطنين في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين.
وأوضح شهود عيان، أن طائرات الاحتلال قصفت منزلين لعائلة الكرد في محيط منطقة شارع أبو حسني بدير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
وشمالًا، استشهد وأصيب عشرات المواطنين في غارات إسرائيلية استهدفت عددًا من منازل المواطنين في مخيم جباليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النصيرات وخان يونس قصف إسرائيلي على قطاع غزة قوات الاحتلال المواطنین فی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس بعد استشهاد أسير في سجون الاحتلال
في أول تعليق لها بعد استشهاد الأسير رأفت عدنان عبد العزيز أبو فنونة 34 عاما، من دير البلح وسط قطاع غزة، نددت حركة حماس الفلسطينية بما يقوم بها الاحتلال من تنكيل بالأسرى، وذلك عبر بيان رسمي صدر صباح اليوم الأربعاء
وقالت الحركة في بيان لها بحسب «تليفزيون فلسطين»: «إن ارتقاء الأسير أبو فنونة المعتقل منذ السابع من أكتوبر، وما تعرض له خلال اعتقاله من تعذيب وتنكيل، رغم إصابته ووضعه الصحي الصعب، يثبت وحشية الاحتلال في تعامله مع أسرانا، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي التي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون».
جرائم متزايدةوأضافت حماس: «إن هذه الجريمة ترفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 60 شهيدًا، وهو رقم خطير وغير مسبوق، يدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية».
تحذير من السياسة الإجراميةوحذرت حماس من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث إن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة.
إيقاف إطلاق الناروتوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في 19 يناير الماضي بوساطة أمريكية مصرية قطرية بعد 471 يومًا من الحرب وسط ترقب للقمة العربية المقرر لها مطلع مارس المقبل، لعرض المقترح العربي لإعمار غزة بديلًا عن المقترح الأمريكي الإسرائيلي الذي يقترح تهجير الفلسطينيين من غزة.