ينطلق المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية ايجي فاسك برئاسة الدكتور مسعد سليمان، رئيس المؤتمر،   اليوم الخميس ويستمر إلي يوم 25 ديسمبر بالإسكندرية.

 

وذلك بحضور مائة من علماء جراحة الأوعية الدموية من مختلف الدول الأجنبية الأوروبية  تتضمن الولايات المتحدة وثمانية دول أوروبية وثمانية دول عربية إضافة الي مصر المضيفة للمؤتمر .


وقال الدكتور مسعد سليمان، رئيس المؤتمر، وأستاذ جراحة الأوعية الدموية إن المؤتمر يتضمن  10 ورش عمل ومائه وعشرون محاضرة علمية تتناول أحدث تقنيات علاج أمراض جراحة الأوعية الدموية من الانسدادات والتجلطات والمواد الحديثة المستخدمة لإذابتها أو شفطها.


وأضاف أن المؤتمر يتضمن عمليات تحويل الأوردة إلي شرايين لعلاج الحالات المتأخرة من القصور الحرج للدورة الدموية والحديث في استعمال الدعامات والبالونات الذكية.
 

وأشار إلي أن المؤتمر يناقش الإرشادات العالمية لعلاج قرح الدوالي بالعلاج الهجين والذي يعني الإزالة الجراحية للمادة المتخثرة واستبدالها بدعامات كما يعني بالحديث عن سبل التشخيص والعلاج لمرض إحتقان الحوض المزمن وكذلك الضعف الجنسي عند الرجال نتيجة التسرب الوريدي باستخدام الحقن الوريدي المباشر.


وذكر أن المؤتمر يتضمن الحديث في علاج تمدد الشرايين باستخدام الدعامات المغطاة مع إمكانية تعديلها لتتناسب مع فتحات الشرايين الثانوية وكذلك أحدث الطرق لعلاج انسداد شرايين المخ المتسببة للجلطات باستخدام دعامات الشريان السباتي عن طريق الرقبة.
وذكر أن المؤتمر  سيناقش أحدث أجهزة سحب الجلطات من الشريان الرئوي وهي تقنية جديدة تصل نسبة نجاحها الي 97٪؜ علاوة علي الاستخدامات الحديثة لعلاج قرحه القدم السكري مثل أغشية الجنين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوعية الدموية المؤتمر الدولى انطلاق مؤتمر جراحة الأوعية الدموية محاضرة علمية جراحة الأوعیة الدمویة أن المؤتمر

إقرأ أيضاً:

تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم هدايا العيد لأطفال المستشفى الميداني الإماراتي اختتام دورة «الإنزال بالحبال لوحدات الكلاب البوليسية K9»

شهدت تقنيات الاستشعار عن بُعد قفزات نوعية في العقود الأخيرة، حيث باتت الأقمار الاصطناعية قادرة على توفير صور فائقة الدقة، تسهم في تحسين تحليل البيانات الجغرافية، ومراقبة البيئة، ودعم التخطيط الحضري، وإدارة الموارد الطبيعية، والتي تستخدم اليوم في مجالات حيوية، مثل التنبؤ بالطقس، وتتبع التغيرات المناخية، وإدارة الكوارث، ما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة.
ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية، والتقدم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار تحقيق هذا الهدف الوطني.
وبات الاستثمار في قطاع الفضاء في دولة الإمارات ركيزة أساسية نحو المستقبل، حيث تبنت الدولة نهجاً استراتيجياً لتطوير تقنيات الاستشعار «عن بُعد»، وتعزيز استقلاليتها في هذا المجال من خلال مجموعة من الأقمار الصناعية المتقدمة، ويأتي في مقدمتها «محمد بن زايد سات»، الذي يُعد واحداً من أكثر الأقمار تقدماً في مجال الاستشعار، إذ يتميز بقدرة تصويرية عالية الوضوح تدعم التطبيقات المدنية والعسكرية.
كما يمثل «الاتحاد سات» نموذجاً آخر للتطور في قطاع الفضاء الإماراتي، إذ يعكس الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والتقنية في الدولة لتطوير حلول مستدامة لدراسة الأرض من الفضاء، أما «خليفة سات»، فقد شكل علامة فارقة كأول قمر صناعي يتم تطويره بالكامل بسواعد إماراتية، مما عزز من مكانة الدولة في نادي الدول الرائدة في صناعة الأقمار الاصطناعية.
هذا التقدم لم يكن ليحدث لولا الجهود الكبيرة التي بذلها المهندسون الإماراتيون، الذين لعبوا دوراً رئيساً في تصميم وتطوير هذه الأقمار، ليؤكدوا قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الاستراتيجي، وأسهمت البرامج التدريبية والتعاون مع المؤسسات العالمية في صقل مهارات الكوادر الوطنية، مما مكنهم من قيادة مشاريع الفضاء المستقبلية بكفاءة عالية.
حلول تكنولوجية 
لا يقتصر دور الإمارات على امتلاك أقمار صناعية متقدمة فحسب، بل يمتد إلى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تعزز من دقة صور الأقمار الاصطناعية وتسهم في دعم التنمية المستدامة، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم، ومع استمرار التوسع في مشاريع الفضاء، تتجه الإمارات بثقة نحو مستقبل تكون فيه إحدى القوى الكبرى في مجال استشعار الأرض وتحليل البيانات الفضائية.
وأطلقت دولة الإمارات 4 أقمار اصطناعية منذ بداية العام الجاري منها محمد بن زايد سات والاتحاد سات والعين سات والقمر «HCT-Sat 1» في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإمارات الحافل في مجال الفضاء، ويعكس هذا الإطلاق رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز مكانتها قوة إقليمية وعالمية في علوم الفضاء والتكنولوجيا، كما تمثل هذه الأقمار خطوة أخرى في مسيرة الإمارات نحو تحقيق طموحاتها الفضائية، مع التركيز على تطوير تقنيات متقدمة تخدم البشرية. وتعكس هذه الجهود رؤية القيادة الرشيدة لدفع عجلة التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية والمشاريع الفضائية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • عُمان بالمجموعة الرابعة.. انطلاق كأس آسيا للناشئين بالسعودية اليوم
  • سيدة تبلغ من العمر 56 عاماً تخضع لعملية استئصال الرحم بدون ندوب في مستشفى أستر القصيص باستخدام تقنية vNOTES المتقدمة
  • اتحاد الفروسية يختتم مشاركته في مؤتمر الاتحاد الدولي
  • اليوم .. ثلاث مواجهات في انطلاق الجولة الـ 26 لدوري نجوم العراق
  • تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي
  • الصحة: عمليات جراحية ناجحة بالعدوة المركزي باستخدام أحدث التقنيات الطبية
  • اليوم.. "بوجلبان" يعقد مؤتمرًا للإعلان عن تفاصيل مباراته أمام سيمبا
  • «الصحة» تعلن تشغيل أحدث وحدة لجراحات القلب المفتوح بمستشفى العدوة المركزي بالمنيا
  • حزب المؤتمر: احتشاد الملايين اليوم رسالة للعالم بمكانة القضية الفلسطينية لدي المصريين
  • الصحة: تشغيل أحدث وحدة لجراحات القلب المفتوح في المنيا وشمال الصعيد بمستشفى العدوة المركزي