الحكومة الجديدة المتطرفة.. الأرجنتين تعلن احتمال نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت ديانا موندينو، المرشحة لمنصب وزيرة الخارجية في الحكومة الأرجنتينية الجديدة اليمينية، إن الأرجنتين قد تنقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس في المستقبل.
وأضافت موندينو أن قرار نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس كان قيد الدراسة والبحث، ولكن تم تأجيل القرار بسبب الأوضاع الأمنية بالدبلوماسيين الأرجنتينيين خلال النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن سفارة الأرجنتين ستبقي في الوقت الحالي في تل أبيب.
ولفتت إلى أن الكثيرين ينظرون إلى مسألة نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس على أنها قضية سياسية، مضيفة: "هذه وجهة نظر، ولكن إذا كانت هناك سفارة تخدم العديد من المجتمعات في مكان واحد، فهذا سيكون أكثر فعالية وكفاءة".
وصرح الرئيس الأرجنتيني الجديد اليميني المتطرف خافيير مايلي، في وقت سابق، بأنه ينوي زيارة الولايات المتحدة وإسرائيل قبل تنصيبه رسميا.
وجاء ذلك بعد فوز خافيير مايلي من حزب تقدم الحرية اليميني المتطرف في الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية على منافسة وزير الاقتصاد سيرجيو ماسا من حزب الاتحاد من أجل الوطن، ومن المتوقع أن يتولى مهام منصبه في 10 ديسمبر القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرجنتين إسرائيل تل أبيب القدس سفارة الأرجنتين الرئيس الأرجنتيني الجديد خافيير مايلي من تل أبیب إلى القدس
إقرأ أيضاً:
الحكومة الجديدة أمام امتحان الثقة.. وسلة تعيينات مرتقبة تعتمد المداورة
تمثل الحكومة الجديدة أمام المجلس النيابي لنيل الثقة على أساس بيانها الوزاري الأسبوع المقبل، ووفق المعلومات فإن البيان الوزاريّ سيخضع لبعض التعديلات وربما الإضافات بناء على كلمات النواب والمناقشات.
وتوقعت أوساط نيابية لــ»البناء» أن تنال الحكومة الثقة بأكثر من ثمانين نائباً، على أن تنطلق بورشة عمل واسعة في كافة المجالات السياسية والمالية والاقتصادية والإصلاحية لا سيما استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتطبيق القوانين الإصلاحية التي أقرّها مجلس النواب في السنوات الماضية، إضافة الى إصلاح الكهرباء والاتصالات والمطار.
كما علم أن الحكومة تحضّر سلة تعيينات في المواقع الأمنية والعسكرية والقضائية والإدارية وقد تأخذ باقتراح رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون باعتماد المداورة في هذه المواقع وأن لا تبقى وظيفة حكراً لطائفة.
وكتبت" نداء الوطن": بات في الإمكان إجراء "بونتاج" تقريبي عن عدد الكتل التي ستمنح الثقة للحكومة، والنواب الذين سيحجبونها. في هذا الإطار، سيمنح تكتل "الجمهورية القوية"، أكبر تكتل نيابي (19 نائباً)، الثقة للحكومة. بدوره، سيمنح حزب "الكتائب اللبنانية" الثقة من خلال نوابه الـخمسة، بعد تحالف النائب أديب عبد المسيح معه.
يؤكّد النواب التغييريون الـ 12 منحهم الثقة لحكومة سلام، لاعتبارهم أنهم كانوا رعاة وصوله إلى سدّة الحكم، وكذلك سيفعل نواب "اللقاء الديموقراطي" الثمانية، ونواب تكتل "الاعتدال الوطني" و "لبنان الجديد" الثمانية، ونواب كتلة "تجدد" الثلاثة.
"حزب الله" وحركة "أمل" سيمنحان الثقة للحكومة من خلال 30 نائباً، بعد تمثيلهما فيها. وقد خفّت موجة الاعتراض التي سجّلت على الرئيس سلام فور تكليفه. ويُفترض أن يمنح "اللقاء النيابي المستقل" البالغ عدد نوابه أربعة الثقة. وكذلك سيفعل حزب "الطاشناق" من خلال نائبين. يضاف إليهم تكتل جزين- صيدا بثلاثة نواب، والنواب المستقلون: ميشال ضاهر ونعمت افرام وجميل عبود وإيهاب مطر وبلال الحشيمي وغسان سكاف.
حتى الساعة، سيحجب "التيار الوطني الحرّ" من خلال نوابه 13 الثقة عن الحكومة بعد عدم تمثيله، في حين تبقى مواقف كلّ من تكتل "التوافق الوطني" خمسة نواب، والتكتل "الوطني المستقل" أربعة نواب، والنواب عبد الكريم كبارة وحيدر ناصر وجان طالوزيان وجهاد الصمد وجميل السيد وميشال المر، في الدائرة الرمادية مع ميل بعض النواب إلى منح الثقة للحكومة لاعتبارها ثقة للعهد أيضاً، ومنحها فرصة للانطلاق وعدم التصعيد في وجهها.
ما هو مضمونٌ حتى الآن، نيل حكومة سلام ثقة 100 صوت، في حين سيحجب 13 نائباً من "التيار الوطني الحرّ" الثقة، إذا لم يغير النائب جبران باسيل رأيه، فيما لن يحسم 15 نائباً موقفهم إلّا في الجلسة وبعضهم سيمنح الثقة.