الاتحاد الأوروبي يشكر قطر ومصر وأمريكا على هدنة غزة: ستخفف الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اعتبر المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن اتفاق الهدنة بين "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي "سيخفف الوضع الإنساني الصعب في غزة"، متوجها بالشكر لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة لدورها في إنجازه.
وكتب بوريل على منصة "X": "اتفاق وقف إطلاق النار لأربعة أيام، الذي سيدخل حيز التنفيذ غدا عند الساعة 10:00، سيجلب التخفيف الضروري للوضع الإنساني الصعب، وسيضمن أمن توريدات المساعدات".
وأعرب بوريل عن نيته مواصلة التعاون مع الشركاء من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى في غزة.
اقرأ أيضاً
بايدن يشكر أمير قطر.. وسوليفان: الدوحة من ستعلن بدأ الهدنة
يذكر أن دولة الاحتلال وحركة "حماس" توصلتا إلى اتفاق هدنة مدتها 4 أيام، يتضمن صفقة لتبادل الأسرى، حيث ثفرج الحركة الفلسطينية عن 50 من الأسرى لديها في غزة من النساء وكبار السن، مقابل 150 من النساء والشابات الفلسطينيات الأسيرات بسجون الاحتلال، علاوة على إدخال المساعدات وبنود أخرى.
وبعد أن كان مقررا أن تنطلق الهدنة، صباح الخميس 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تقرر تأجيلها إلى صباح الجمعة لأسباب فنية حول قوائم الأسرى المفترض الإفراج عنهم.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الهدنة غزة حماس الأسرى
إقرأ أيضاً:
تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية يهدد تعليم الأفغانيات
بعدما منعت حركة طالبان الأفغانيات من الذهاب إلى المدرسة، تخشى النساء أن يؤدي تعليق الرئيس دونالد ترامب للمساعدات الأجنبية إلى حرمانهن من فرصة أخيرة للتعليم.
وبعد الانسحاب العسكري الأمريكي من البلاد في عام 2021، وإغلاق طالبان اللاحق للمدارس الثانوية والجامعات للنساء، سمحت المساعدات الأمريكية لآلاف الطالبات بمواصلة دراستهن عبر الإنترنت أو البحث عن منح دراسية في الخارج.
لكن صحيفة "واشنطن بوست" تلفت إلى أن العديد من هذه البرامج تم تعليقها، وفقًا للطلاب والإداريين، بعد توقف دام 90 يوماً لمعظم المساعدات الدولية.
واتهم الأمر التنفيذي، الذي وقعه ترامب بعد ساعات من عودته إلى البيت الأبيض، "صناعة المساعدات الخارجية والبيروقراطية بالترويج لأفكار في الدول الأجنبية تتعارض بشكل مباشر مع العلاقات المتناغمة والمستقرة داخلياً وفيما بين البلدان".
وردًا على أسئلة حول تعليق تمويل التعليم، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي: "تعاني النساء الأفغانيات لأن الانسحاب الكارثي لجو بايدن من أفغانستان سمح لطالبان بإجراء استيلاء عدائي على حكومة البلاد وفرض سياسات الشريعة الإسلامية في العصور الوسطى".
Trump’s foreign aid pause imperils education programs for Afghan women https://t.co/pVDP5Itlk2 via @washingtonpost
— Nino Brodin (@Orgetorix) February 21, 2025وبالنسبة للنساء الأفغانيات، اللواتي خاب أملهن بالفعل بسبب تراجع أمريكا عن وعودها، هناك شعور مؤلم بالتخلي.
وقالت طالبة تبلغ من العمر 19 عاماً، في إشارة إلى "الأيام المظلمة" قبل أكثر من ثلاث سنوات عندما بدأت الحكومة الأفغانية الجديدة في إغلاق المدارس: "التاريخ يعيد نفسه المرة أخرى".
ومنذ عودتها إلى السلطة، فرضت الجماعة قواعد صارمة على النساء، خاصة في مجال التعليم.
$120M was sent to Nigeria & Afghanistan for schools. nothing to show. $5M for Afghan women’s education, still banned. $50M for crisis-area learning, vanished. Instead, funds fueled terrorism & sponsored Boko Haram. Why keep sending aid? Trump Cutting aid off from Africa & afghan pic.twitter.com/9qVnwXD19p
— Extraordinary Ustaz ????????♂️???? (@bapphah) February 15, 2025وتقوم شرطة الأخلاق بدوريات في الحدائق ومراكز التسوق لفرض قواعد صارمة للفصل بين الجنسين، مما يؤدي فعلياً إلى محو النساء من الحياة العامة.
وبين عامي 2005 و2019، استثمرت الولايات المتحدة حوالي 167 مليون دولار في الجامعة الأمريكية بأفغانستان.
والجامعة مخصصة في الغالب للتعليم عن بعد، وهي من بين أكبر مقدمي الفصول الدراسية عبر الإنترنت للنساء الأفغانيات.
وتقول إشعارات على موقعها على الإنترنت إنها "قررت تعليق الفصل الدراسي لربيع 2025"، مما أثر على حوالي 700 طالبة.
ورفضت الجامعة التعليق على القرار.
وأدى توقف المساعدات الأمريكية أيضاً إلى تحطيم آمال النساء الراغبات بالدراسة في الخارج، واللواتي يلجأن إلى جامعات بنغلاديش بسبب قيود طالبان على التعليم العالي للنساء.