طالب مشرعون في الكونغرس الأمريكي فتح تحقيق مع رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك بذريعة الاحتيال والتضليل لمستثمرين في شركة Neuralink، في أعقاب نتائج تجارب زرع رقاقات دماغية على أدمغة القرود.


ووجّهت مجموعة من أعضاء الكونغرس طلبها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية من أجل التحقيق مع رجل الأعمال والملياردير ماسك بحسبما ذكرته مجلة Wired، الأربعاء.



ويشتبه أعضاء الكونغرس في قيام ماسك بـ"تضليل" مستثمري شركة Neuralink بشأن مصير القرود التي تم استخدامها في اختبار الرقاقات الدماغية.

وأفادت رسالة الكونغرس أن ماسك أدلى بـ"تصريحات مضللة" عبر منصته للتواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) في أيلول/سبتمبر الماضي فيما يتعلق بـ 12 من الكائنات الرئيسيات التي تم اختبارها بين عامي 2018 و2020.


وقالوا: "أغفل رجل الأعمال تفاصيل الموت الرهيب الذي لاقته تلك الحيوانات التي تم تركيب زرعات دماغية لها بعد أعمال جراحية". بحسب رسالة المشرعين الأمريكيين.


وطالبوا رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات، غاري جينسلر، ببدء تحقيق في الانتهاكات المحتملة من جانب ماسك، "لا سيما بسبب السكوت عن العديد من الجوانب المحيطة بتلك التجارب التي يتم إجراؤها من أجل حماية مصالحه في مواجهة المستثمرين".

يشار إلى أن ماسك أسس شركة Neuralink في يوليو 2016، وهي تقوم بتطوير شرائح قد يمكن زراعتها في الدماغ البشري، في نهاية المطاف.

ويعتقد رجل الأعمال أن مثل هذه "الواجهات العصبية" ستسمح للشخص بأن يصبح إنسانا آليا، قادرا على مقاومة الذكاء الاصطناعي، وسيساعد الأشخاص أيضا على تعلم التحكم المباشر في الكمبيوتر باستخدام قوة التفكير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الكونغرس ماسك الكونغرس ماسك إيلون ماسك البورصات الامريكية علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رجل الأعمال

إقرأ أيضاً:

إختتام منتدى الأعمال المصري المجري بمشاركة 126 شركة في مجالات الاستثمار المختفة

اختتمت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، و بيتر سيارتو، وزير الخارجية المجري، رئيسا اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي المصرية المجرية، منتدى الأعمال المشترك، الذي عُقد بالهيئة العامة الاستثمار، وذلك بمشاركة 126 شركة مصرية ومجرية في مجالات الاستثمار المختلفة من بينها الطباعة، وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة، وصناعة سيارات، والدواء، والبناء، والغذاء، والبترول والغاز، الاخشاب، الاغذية والمشروبات، معالجة المياه.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على التقدم الكبير في العلاقات الاقتصادية بين مصر والمجر، والتي تشمل قطاعات رئيسية مثل البناء، تكنولوجيا المعلومات، الغذاء، المياه، الرعاية الصحية، المالية والمصرفية، موضحة أن الشراكة بين مصر والمجر تمتد إلى تاريخ وعقود من التعاون المشترك، حيث كانت مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع المجر في عام 1928، وهو ما يعكس الروابط المستمرة بين بلدينا، وينعكس التطور الكبير في العلاقات المشتركة في تقارب الرؤى بين قيادة البلدين، والزيارات المتبادلة، والتي كان آخرها استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، للسيدة رئيسة المجر في زيارتها الأولى لمصر خلال نوفمبر الماضي.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن ضم وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، سينعكس على أهمية اللجنة المشتركة بين البلدين، وتوسيع نطاق مجالات التعاون المشتركة، خاصة في ظل ما تقوم به الوزارة من جهود لتعزيز سياسات التنمية الاقتصادية، وحوكمة الإنفاق الاستثماري لإفساح المجال للقطاع الخاص، وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وأكدت "المشاط"، على ما توليه الحكومة من اهتمام كبير بتحسين مُناخ الاستثمار لجذب الاستثمارات الخاصة في مختلف القطاعات، خاصة من الشركات الأوروبية، في ظل الشراكة الاستراتجية بين الجانبين، وتوقيع الإعلان المشترك لترفيع مستوى العلاقات في مارس الماضي، والذي يتيح ضمانات استثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو لشركات القطاع الخاص لتعزيز تواجدها في السوق المصرية، بمشاركة المؤسسات الأوروبية من بينها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، فضلًا عن المنح التي يتيحها الاتحاد الأوروبي لخفض تكلفة الائتمان للقطاع الخاص.

وتحدثت «المشاط»، عن فرص الاستثمار المتاحة للشركات المجرية في مصر والشراكات مع القطاع الخاص المصري، خصوصًا في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتوطين الصناعة، وبناء القدرات، مشيرة إلى برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي الشامل الذي تعمل الحكومة على تنفيذه لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، بما يفتح المجال لشركات القطاع الخاص.

كما تطرقت إلى انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة المصرية-المجرية للتعاون الاقتصادي، التي عقدت في بودابست في أوائل عام 2023، والتي شهدت مناقشات حول عدد كبير من المجالات، مثل الطاقة المتجددة، والزراعة والرعاية الصحية، مشيرة إلى استعدادات انعقاد الدورة الخامسة من اللجنة المشتركة خلال عام 2025، وهو ما يُمثل خطوة جديدة في تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، ومواجهة التحديات التنموية، ووضع مسار مستقبلي للتعاون الاقتصادي بين بلدينا.

وذكرت أن استمرار انعقاد منتدى الأعمال المشترك بمشاركة القطاع الخاص من البلدين، في ضوء ما تتخذه الدولتان من خطوات للتقارب وتعزيز العلاقات، سينعكس على مجالات الاهتمام وزيادة الاستثمارات، خاصة في ظل ما توليه الحكومة المصرية في برنامجها الجديد، من أهمية كُبرى للاستثمار وتمكين القطاع الخاص، لتبني اقتصاد مصر تنافسي قادر على جذب الاستثمارات.

بالإضافة إلى ذلك، أطلقت مصر بوابة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، والتي تهدف إلى ربط شركات القطاع الخاص بما يقدمه شركاء التنمية من خدمات مالية وغير مالية متنوعة.

وتعد اللجنة المشتركة المصرية-المجرية ذات مكانة خاصة، تعكس قوة العلاقة بين البلدين وعراقتها، حيث تمكنا من خلالها إنجاز العديد من أوجه التعاون المشترك، من أبرزها اتفاق توريد 1، 350 عربة قطار مجرية إلى مصر.

مقالات مشابهة

  • FDA تصنف Blindsight كجهاز مبتكر
  • صندوق الاستثمارات العامة يعلن تأسيس شركة “قَصص” لتطوير تجارب تفاعلية تجسد التراث والثقافة والتاريخ
  • بلينكن: لدينا 1000 شركة أمريكية في مصر وهدفنا توسيع الاستثمار الخارجي المباشر
  • تأسيس شركة قَصص لتطوير تجارب تفاعلية تجسد التراث والثقافة
  • صندوق الاستثمارات يؤسس شركة "قَصص" لتطوير تجارب تفاعلية تجسد تراث المملكة
  • إختتام منتدى الأعمال المصري المجري بمشاركة 126 شركة في مجالات الاستثمار المختفة
  • ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟
  • إنتل تعلن عن خططها لتصنيع رقائق ذكاء اصطناعي لأمازون
  • شركة تايوانية: لم نصنع أجهزة الاتصالات التي انفجرت في لبنان
  • كيف تتغير أدمغة النساء أثناء الحمل؟ العلماء يقدمون الإجابة