نازح فلسطيني: سأصدر بيان انتصار أنني استطعت إنقاذ عائلتي بعد الحرب (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يقول "أبو إلياس" وهو لا يزال محافظا على بشاشة وجهه، بينما يضع العجين على النار لينتج خبزا يأكله منه أطفاله، إنه سيصدر بيان انتصار "أنني استطعت إنقاذ عائلتي" بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
وقال في تقرير مصور مع قناة "الجزيرة": "أنا أريد إنقاذ أطفالي، وأن أخرج بهم دون نقصان في عددهم، هذا أهم إنجاز يمكن أن أحققه في الحرب"، معتبرا ذلك "أهم انتصار".
ينحدر "أبو إلياٍس" من حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، وتعرض بيته كاملاً للقصف الإسرائيلي، وهدفه الأساسي الآن هو حماية أطفاله الأربعة وتأمين الغذاء لهم.
يقوم الأب كل يوم بعجن الطحين من أجل توفير الخبز لأسرته، فيما قال إنه كان ينتظر لساعات طوال منذ 3 فجرا وهو يقف على الدور في المخابز للحصول على ربطة خبز، إن أمكن، وفقا لحديثه.
يضيف أنه يطعم 27 فردا من 6 عائلات.
من أكثر المواقف المزعجة التي مر بها "أبو إلياس" خلال بداية العدوان، أنه كان في الأيام الأولى من القصف كان يتناوب النوم ورعاية الأطفال مع زوجته، وفي الساعة الثالثة فجرا كانت تأتيهم أنباء عن أن مبناهم مستهدف وسيتم قصفه.
ووصف الموقف حين غادر منزله، قائلا: بعد أن قررنا النزوح جنوبا، كنت أنظر إلى كل زوايا المنزل، جلبنا الضروريات، ثم أغلقت الباب دون أن أقفله"، مردفا "قلت، بيعوض الله، ثم خرجنا".
ومضى يقول: "حينما سمعت نبأ قصف المنزل، لم أزعل إلا على العصفورين اللذين تركناهما هناك"، وهو في تلك الأثناء يهدء من روع طفله، قائلاً: "العصفوران في الجنة".
واختتم حديثه: "نحن مختنقون، الأمر ليس سهلا، نتساءل إلى متى؟، نحن نريد أن نأكل ونشرب.. لا أحد يسأل عنّا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يقول المثل الدارفوري: (سلطة للساق ولا مال للخناق) !!
مصداقا لقول هذا المثل الدارفوري الشهير نجد أن أحد أعمدة الاقتصاد في العالم ونعني به البليونير الأمريكي المثير للجدل صاحب منصة ( x ) المستر ( ماسك ) يتبرع بسخاء الي حملة ترمب الانتخابية وهو معه قلبا وقالبا يريد أن يراه جالسا علي المكتب البيضاوي ويريد منه بعد أن قدم له السبت ( التبرعات المليونية الدولارية ) أن يلقي منه الاحد ( أي منصب في إدارته الجديدة لزوم الوجاهة الاجتماعية وياحبذا لو قلده صديقه ترمب حقيبة الخارجية أو أي تكليف وزاري ينال به سلطة يراكم بها ماعنده من مال ( متلتل ) والشيء الذي يدعو إلى الحيرة والذهول أن هذا الرجل غريب الأطوار يلتقي في هذه الصفة مع الرئيس رقم ٤٧ الذي أعلن فوزه بالأمس ليدير ارض الاحلام لمدة أربع سنوات كما يلتقي معه في الغني الفاحش وترمب بكل دابه واجتهاده وخصوماته وتعابيره الحادة ولامبالاته هل كان محتاج للبيت الأبيض وعنده برج يبتلع أكثر من بيت ابيض واسود وبنفسجي وعنده طائرة خاصة ليست أقل فخامة من الطائرة الرئاسية وله استثمارات وشركات ودنيا مال وأعمال في الوطن الأم وفي خارجه ... إذا هؤلاء البشر مالذي ينقصهم حتي يسعوا الي السلطة بكل هذا الشره والنفس المفتوحة ؟!
كان الراحل فيلسوف الشعر العربي الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس احمد بن الحسين الكوفي الشهير با ( المتنبي ) يري أن الذين يمدحهم هم أقل منه ولكنه مضطر أن يسايرهم وينافقهم لينال من اعطياتهم والمعروف عنه أنه نشأ فقير ومهنة والده كانت بيع الماء ( سقا ) وهي مهنة بسيطة لذوي الدخل المحدود والحيل المهدود والحظ المنكود ( عشان كده ) ظل هذا الشاعر رغم عبقريته وريادته في الشعر ومازال الي اليوم له بريق ولمعان ومكان محفوظ ومرتبة عالية واحترام من أهل الأدب العربي فيه كثير من التكريم والاعتراف بمهنيته في ما عنده من سبك ونظم فاق حد التصور ... ظل هذا الشاعر ينتقل مابين امير وامير يمدحهم طبعا بعد أن يمدح نفسه اولا كنوع من الاعتزاز بالنفس وربما شعور بالنقص كامن فيه منذ الصغر ... ولم يتحقق له المطلوب الي أن وثب عليه في بادية السماوة فاتك الاسدي وقتله أمام مرأى ومشهد من خادمه المخلص ( مفلح ) ووسط قافلته وبعيره المحمل بنفايس الكتب مما يجعله مكتبة متحركة !!..
امريكا ذكورية لا تحب الإناث وقد أسقطت بالأمس كمالا هاريس كما أسقطت من قبل هيلاري كلينتون وهذا يدل علي أن الحزب الديموقراطي لا يقرأ المشهد جيدا وان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وكيف يكون بايدن مؤمناً وهو أكثر صهينة من المجنون نتنياهو !!..
من المضحكات الملكيات أن ترمب تلقي تهنئة بالفوز من الثلاثي السوداني المرح : مجلس السيادة ومن حميدتي ومن تقدم وهذه اول مرة في تاريخ السودان يتفق فيها هذا المثلث الذهبي علي شيء ولذلك وبذلك ويسبب هذا الإجماع غير السكوتي يمكن حل مشكلة السودان عند أول لقاء مع الساحر ترمب بالبيت الأبيض وبحضور البرهان وحميدتي ود. حمدوك وبعدين نشوف !!..
معليش كمالا هاريس امريكا مازال تحت رمادها وميض عنصرية !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com