مطربة شهيرة في مرمى النيران لتهميشها بلدها| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت إحدى معجبات نيكي ميناج - Nicki Minaj في نيجيريا، إنها شعرت بالذهول بعد أن ردت النجمة على أحد منشوراتها على تطبيق “إكس”.
وكانت رمات فيكتوري أعربت عن خيبة أملها لعدم إدراج بلادها في جولة مغني الراب لعام 2024.
وجاء رد نجمة الراب «نيكي ميناج» على منشورات «رمات فيكتوري» مذهلا بالنسبة لنيجيريا كلها، فبعدما عبّرت رمات عن خيبة أملها بسبب عدم إدراج ميناج لـ بلادها في جولتها لعام 2024، ردّت ميناج على رمات، وحثّتها على تسجيل مدينتها في موقع الجولة، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤثر على المكان الذي ستؤدي العرض فيه.
واختصرت ميناج كلاما كثيرا في قلبها وقالت: "Naija no de carry last"، وهو تعبير يعني أن نيجيريا لا تأتي في النهاية أبدًا.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، هذا الرد أثار حماس المعجبين النيجيريين على الإنترنت، حيث بدأوا يتطلعون لاحتمال قدوم جولة ميناج إلى بلادهم.
قامت ميناج بطرح تذاكر حفلاتها للبيع المسبق عبر الإنترنت، ما أثار استياء رمات لأنها لم تشمل أي دولة أفريقية في الأصل، ورد حساب ميناج على منشور رمات قائلاً: "إذا كنت لا ترى مدينتك، صبرًا حتى أصل إلى أفريقيا، حتمًا ستكون مدينتك هناك".
ردّت رمات بدهشة وصدمة على هذا الرد، معبرة عن سعادتها وحماسها بالتواصل مع نيكي، وأطلقت دعوة لجميع معجبي نيكي ميناج في نيجيريا للتسجيل، بهدف جلب الجولة إلى بلادها.
وقد أظهرت تفاعلات المعجبين على وسائل التواصل الاجتماعي رغبتهم الكبيرة في حضور الحفلة، حتى وإن كانوا على استعداد لبيع ممتلكاتهم لتحقيق ذلك.
في الوقت نفسه، أثير الجدل بين محبي الموسيقى حول سبب عدم إدراج بعض الفنانين العالميين لجولاتهم العالمية في دول أفريقية.
في أبريل الماضي، عبر معجبو بيونسيه عن خيبة أملهم لعدم إدراج أي دولة أفريقية في جولتها، على الرغم من تواجد فنانين أفارقة في ألبومها "The Lion King: The Gift".
عكس تعليق رمات حزنها على هذا الأمر، حيث قالت: "هناك سوق محتملة كبيرة للفنانين في أفريقيا، وعندما يقوم النجوم بجولات عالمية ولا يشملوننا، فهذا أمر محزن".
وقالت رامات إن بعض حفلات النجوم تكون مكلفة منذ خمس سنوات وبالأخص بعد تفشي جائحة كوفيد-19، حيث زاد سعر التذاكر في الولايات المتحدة بنسبة 19% منذ الجائحة، ولم يستطع حضور الحفلات 51% من المعجبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي التواصل الاجتماعي الحفلات
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية: بقاء حماس على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
مع تزايد العرائض الاسرائيلية المطالِبة بوقف الحرب ضد قطاع غزة وإعادة الأسرى، لكن إلا أن أنصار استمرارها يتهمونهم بـ"عدم الخجل من تسريب الخطط العملياتية، وقلوبهم مليئة بالفرح في مواجهة التصريحات الغامضة لمبعوث ترامب للمفاوضات مع إيران وروسيا".
وأكد المؤرخ آفي برئيلي مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" وترجمته "عربي21"، أن "ما يواجهه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من عزلة داخل الدولة وفي الولايات المتحدة لم تعد خافية على أحد، لأنه بالفعل، يواجه معارضة شرسة في الداخل والخارج، ليس فقط من جانب العدو،ـ بل أيضاً من رئيس الأركان السابق وموظفيه، ورئيس الشاباك".
وقال برئيلي إن "كل هؤلاء المسؤولين تحالفوا مع إدارة أميركية صهيونية، كما وصفها الرئيس السابق جو بايدن، وعملوا على تصاعد الاحتجاجات من قبل الجنرالات، وسعوا جميعا لوقف الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو، فيما هُزمت الدولة، وهُدّدت".
وأضاف أن "الواقع يشهد أن ما يوصف بالإنجاز العسكري فشل بسبب الطريقة التي اتبعتها هيئة الأركان العامة السابقة والقيود الأمريكية؛ ونجاح إدارة بايدن في لحظاتها الأخيرة بفرض وقف إطلاق نار مبكر في لبنان وغزة بالتهديد بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن نتنياهو نجح في التغلب جزئياً على هزيمته الداخلية وفي الولايات المتحدة، وجاء سقوط الديمقراطيين فيها عنوانا لفقدان الهزيمة دعمها الرئيسي، لكنها لم تتوقف حتى الآن".
وأوضح أن "الجنرالات المتقاعدين وعدد قليل من المقاتلين يحملون هذه الهزيمة عبر عرائض إنهاء الحرب، وتدعمها استطلاعات الرأي، صحيح أن الإنجازات الاستراتيجية ضد حزب الله وسوريا وإيران، والإنجازات الكبيرة، لكن التكتيكية، ضد حماس، أنقذت الاحتلال من الهزيمة، لكن هذه الإنجازات ليست مستقرة، ما دامت المنظمات المسلحة تعمل على حدود الدولة، وتحتجز الرهائن، والطموحات الإيرانية لم يتم إحباطها من خلال القضاء على برنامجها النووي، وكل ذلك يعني أن الاحتلال لم ينتصر في الحرب بعد".
وأشار إلى أن "الدعوات الاسرائيلية المتزايدة لوقف الحرب في غزة تتطلع إلى ترامب، الساعي لإنهاء الحروب؛ كما يتضح من جهوده لوقفها في أوكرانيا بفرض شروط قاسية عليها؛ وجهودها للاتفاق مع إيران، بما يمنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم، وإطلاق الصواريخ كالسيف المُسلّط على رؤوس الإسرائيليين".
وأكد أن "الداعين لوقف حرب غزة لا يترددون في الابتهاج فرحاً أمام تصريحات مبعوثي للمفاوضات مع إيران وروسيا، ويُصدرون علينا حكمًا مماثلًا من أوكرانيا، ويأملون أن يُجبرنا ترامب على قبول بقاء حماس بغزة، وبقاء حزب الله في لبنان، وبقاء المشروع النووي الإيراني، رغم أن وضعي أوكرانيا وإسرائيل مختلف تمامًا".
وأوضح أن "أوكرانيا لا تستطيع وحدها هزيمة روسيا، في هذه الحالة يبدو ترامب مُحقّاً، لأن روسيا لا تُشكل تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة؛ ومن الأفضل لأوكرانيا تقليل الأضرار، ووقف الحرب؛ أما دولة الاحتلال اليوم، فهي مطالبة بالقضاء على حماس في غزة، وإنقاذ الرهائن بمفردها، وإجبار لبنان على نزع سلاح حزب الله، والدفاع عن نفسها ضد الجهاديين في جنوب سوريا، والعمل على صدّ المشروع النووي الإيراني، شريطة ألا تعترض الولايات المتحدة".