تسريبات تكشف عن بعض مواصفات هواتف "iPhone 16" القادمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون التقنية، معلومات تتعلق بمواصفات وتقنيات هواتف iPhone 16 المنتظرة من آبل.
وتبعا لأحدث التسريبات فإن هواتف iPhone 16 Pro و Pro Max ستحصل على شاشات أكبر مقارنة بهواتف iPhone 15 من نفس الفئة، إذ ستجهز هذه الأجهزة بشاشات LTPO بمقاس 6.27 و6.86 بوصة، وترددها 120 هيرتزا، أما شكل فتحات الكاميرا الأمامية في هذه الشاشات فسيكون نفسه مقارنة بأجهزة آيفون الأخيرة.
وكان المحلل التقني الشهير، روس يونغ قد أشار إلى أن التغيير على شاشات هواتف آيفون سيطال فئتي Pro و Pro Max فقط في أجهزة iPhone 16، فيما ستبقى شاشات الفئة العادية بتردد 60 هيرتزا.
وأشارت بعض المواقع الإلكترونية أيضا إلى أن هواتف iPhone 16 Pro و Pro Max ستحصل على كاميرات بنفس قدرات التقريب البصري "X5"، أي أن هذه القدرات لن تقتصر فقط على أجهزة Pro Max كما في هواتف iPhone 15.
المصدر: iphones.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات جديد التقنية كاميرات هاتف هواتف iPhone
إقرأ أيضاً:
إغلاق التطبيقات في الخلفية يُحسّن بطارية آيفون.. أسطورة أم حقيقة؟
هناك عادة شائعة لدى كثير من مستخدمي آيفون تقول إن إزالة التطبيقات في الخلفية تزيد من عمر البطارية وتحسّن أداء الجهاز، ولكن هذا ليس صحيحا تماما.
عند التمرير من أسفل الشاشة لأعلاها، ستظهر التطبيقات النشطة مرتبة حسب حداثتها، وهنا يلجأ عديد من المستخدمين لسحب التطبيقات للأعلى بهدف إغلاقها قسريا، ولكن في الحقيقة يُفضل تركها، فإن سحب التطبيقات لإغلاقها قد يؤدي إلى تدهور عمر البطارية، وفقا لموقع "ذا صن".
وتقول شركة آبل إن السبب الوحيد الذي يدفع المستخدمين لإغلاق تطبيق بالسحب للأعلى هو عدم استجابته، وإنه إذا لم يستجب التطبيق، فيمكن إغلاقه ثم فتحه مرة أخرى.
وفي الواقع لا يوجد سبب وجيه لإغلاق تطبيقات الخلفية، وليكن بعلمك أن التطبيقات لا تعمل في الخلفية بل تكون معلقة، كما لا توجد أي فائدة من إغلاقها فهذه ميزة متوفرة على هواتف آيفون لمساعدة المستخدمين في التنقل بين التطبيقات وليس لتكون تحديا لهم.
وعندما تريد فتح تطبيق موجود في الخلفية بالفعل، فهو لا يستهلك كثيرا من الطاقة والأداء حتى يفتح، ولكن إذا أغلق التطبيق من الخلفية وأعيد فتحه من جديد، فإنه سيعيد التشغيل بالكامل وهو ما يتطلب طاقة وجهدا أكبر، ولهذا يُفضل ترك التطبيقات في الخلفية وعدم إهدار الوقت في إغلاقها بحجة الحفاظ على بطارية وأداء آيفون.
إعلانوإذا كنت قلقا بشأن عمر البطارية فهناك عديد من الخيارات الأخرى لتعزيزها والتي لها تأثير كبير، وأول خيار يمكن تنفيذه هو تخفيف سطوع الشاشة لأن السطوع المرتفع له تأثير كبير على حالة البطارية.
والخيار الثاني هو استخدام شبكة "واي فاي" كلما أمكن لأنها أكثر كفاءة في توفير الطاقة من شبكة الجوال، وإذا كنت تريد مستوى أعلى لتعزيز بطاريتك، فيمكنك استخدام وضع "توفير الطاقة" الذي سيتوقف تلقائيا عند وصول نسبة الشحن إلى 80%.
وفي المقابل، فإن إغلاق تطبيقات آيفون في الخلفية يُعد أمرا غريزيا لدى كثيرين، وقد يكون خيارا صحيحا إذا كانت البطارية وصلت إلى حدها الأدنى، ولكنه لا يساعد في إطالة عمر البطارية أو ذاكرة الوصول العشوائي أو وحدة المعالجة المركزية.
إذا كنت قلقا بشأن عمر البطارية فهناك عديد من الخيارات الأخرى لتعزيزها والتي لها تأثير كبير، وأول خيار يمكن تنفيذه هو تخفيف سطوع الشاشة (شترستوك) أصل أسطورة إغلاق تطبيقات الخلفيةيبدو أن هذه الأسطورة بدأت في منتديات الإنترنت، وذلك بعد أسبوع واحد من إصدار أول هاتف آيفون في الخامس من يوليو/تموز 2007، حين نشر أحد المستخدمين أن تطبيق سفاري في آيفون يظل يعمل في الخلفية.
وهنا كتب مستخدم سؤالا مفاده "عندما تضغط على زر الصفحة الرئيسية بعد استخدام تطبيق سفاري، هل يظل يعمل في الخلفية ويستنزف البطارية؟"، ليرد مستخدم آخر "أنا متأكد تماما أن كل شيء يعمل في الخلفية" وهنا بدأت أسطورة تطبيقات الخلفية في آيفون.
وهناك عديد من المنتديات الأخرى تناولت الموضوع نفسه في ذلك الوقت، وظلت هذه الإشاعة متداولة حتى يومنا هذا.
وانتشرت هذه الأسطورة على نطاق واسع لأنها تبدو صحيحة من وجهة نظر معينة، فمثلا على الحاسوب يمكن أن يؤدي فتح عديد من علامات التبويب أو البرامج إلى إبطاء أدائه، ورغم أن هذه المعلومة صحيحة فإن نظام تشغيل "آي أو إس" في آيفون مختلف تماما، فالتطبيقات على هواتف آيفون من المفترض أن تبقى مفتوحة بشكل دائم ويمكن تشغيلها في لحظة، ولم توضح شركة آبل هذا التميز أبدا.
إعلانولم تزعم آبل أبدا أن إغلاق تطبيقات الخلفية يحسن أداء هاتفك، ولكنها أكدت أنه يجب إغلاق التطبيق بشكل قسري فقط في حال عدم الاستجابة.
ووصلنا اليوم إلى عام 2025 ولا يزال ملايين المستخدمين يضيعون أيامهم وبطارياتهم في إغلاق تطبيقات الخلفية، فهي واحدة من أكثر الأساطير انتشارا في مجال التكنولوجيا، لكننا بحاجة إلى التوقف عن أداء طقوس تنظيف آيفون هذه مرة واحدة وإلى الأبد.