لماذا لا ينبغي عليك النوم على بطنك أبدا؟!
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حذر أحد معالجي العظام على "تيك توك"، من النوم على جبهة الوجه (على بطنك) بسبب الضغط الذي قد يفرضه على جسمك.
ونشر الدكتور جاي تشانغ، من عيادة Chirowell الصحية في أريزونا، مقطع فيديو الأسبوع الماضي حصد أكثر من 21 مليون مشاهدة، يوضح من خلاله لمتابعيه البالغ عددهم 250 ألف، أن النوم على الجبهة يمكن أن يضع ضغطا على رقبتك وأسفل ظهرك وقلبك.
وأوضح أن وضع النوم هذا يمكن أن يؤدي إلى الضغط على قلبك، وربما يسبب بعض مشاكل القلب والأوعية الدموية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب.
إقرأ المزيد من النوبات القلبية إلى الأورام .. أعراض ترافق آلام الظهر قد تشير إلى مشكلات طبية طارئةويعتبر النوم على بطنك غير صحي لأنه يمكن أن يمنع التنفس ويسبب انحناء غير منتظم في العمود الفقري، حيث يغوص جذعك بشكل طبيعي داخل السرير بشكل أعمق بسبب وزنه، ما قد يتسبب في تقوس ظهرك، وتمدد عمودك الفقري خارج المحاذاة.
وهذا قد يؤدي إلى الأوجاع والآلام عند الاستيقاظ، فضلا عن ضيق العضلات. وفي الرقبة، يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي.
وتجبرك وضعية النوم هذه على إدارة رأسك، ما قد يؤدي أيضا إلى التهاب وألم في عضلات الرقبة بالإضافة إلى آلام الظهر.
ويتفق الخبراء على أن النوم على الظهر والجانب هما أفضل الوضعيات.
ويعتقد أن النوم على ظهرك هو الأفضل لأن وزن الجسم يتم توزيعه بشكل أكثر توازنا، ما يعني أنه لا توجد منطقة تتعرض لضغط أكبر من الأخرى.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة بحوث النوم على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يوجه 5 رسائل عن أهمية الحوار الحضاري.. «لا مكان للصراع في فلسفة الإسلام»
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف إنّ مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية ليس تثقيفا باهتا، ولا فلسفة مغرقة في التنظير، ولكنه يضع أيدينا على آلام وآمال ينبغي أن تكون نصب أعيننا، ويكشف -إن أمعنا النظر- عن المعوقات الحقيقية التي تحول دون الأمة ودون العطاء الحضاري لها، والذي ينطلق من خيريتها التي منحها لها رب العالمين، مبينا أن بعض الأمم والشعوب يراد لها بإجراءات تربوية وثقافية واقتصادية وسياسية؛ أن تكون تابعة أبدا، ومؤدلجة أبدا، ومغلوبة أبدا، ومنهوبة أبدا؟!
الحوار الحضاريووجّه وكيل الأزهر خلال كلمته في المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، والذي جاء بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان «الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري رؤية واقعية استشرافية»، 5 رسائل حول أهمية دور الحوار الحضاري وهي:
وقال إنّ الرسالة الأولى جاء فيها أنّ وحي السماء ما نزل إلا ليرسم للإنسان طريق السعادة في الدنيا والآخرة، ويعلمه قيم الرحمة والحق والخير، ويحفظ دمه وماله وعرضه؛ وبأنوار هذا الوحي تستطيع البشرية أن تنهض من كبوة العنصرية وسفك الدماء وقتل الإنسان، ويصان إنسان غزة كما يصان أي إنسان على ظهر الأرض.
فلسفة القرآن الكريموتابع أنّ الرسالة الثانية تتمثل في أنّ فلسفة القرآن الكريم لا مكان فيها لعلاقات الصراع والقتال مع المسالمين؛ ولذا فإنّ لفظ «السلام» ومشتقاته يملأ جنبات القرآن في آياته وسوره، حتى أصبح الإسلام والسلام وجهين لعملة واحدة إن صح التعبير، ويكفي للتدليل العاجل على هذا أن نقارن بين كلمتي السلام والحرب في القرآن؛ لندرك شيوع السلام في أوامر الإسلام، وأنّ مبدأ «السلام» أصل في معاملة المسلمين وعلاقاتهم مع الكون من حولهم بكل ما فيه من موجودات، وبهذا تفتضح اتهامات المدلسين ممن لا يتوانون عن ظلم الإسلام وأهله لأدنى شائبة!
وأكمل أنّ الرسالة الثالثة تتحدث عن الحوار الحضاري بين بني الإنسان، وهو ضرورة يقتضيها التنوع والاختلاف في الألسنة والألوان، والثقافات والعلوم، ويكون الحوار بين بني الإنسان فيما اتفقوا عليه من مشتركات، وما أكثرها بينهم، ولا يتصور أن يؤدي التنوع إلى شر وكراهية وتهميش وإقصاء، كما يدعي بنو صهيون!
وأضاف أنّ الرسالة الرابعة توضح أنّ الواجب علينا أن نعيد قراءة ذواتنا، ونفهم طبيعة أمتنا، وندرك الرسالة التي أخرجت بها الأمة للناس؛ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله، وتملك أسباب الدنيا وتنير طريق الآخرة، والخامسة أنّ أمتنا وأوطاننا أمانة في أعناقنا يجب أن نحافظ عليها –أفرادا ومؤسسات، وشعوبا وحكومات- وبكل ما أوتينا من قوة وأدوات وفكر.